مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 29 تشرين الاول 2014

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

هل ينتخب المجلس النيابي رئيس الجمهورية قبل يوم واحد من انتهاء ولايته في العشرين من الشهر المقبل؟ ماذا يحصل إذا لم يتم الانتخاب وانتهت ولاية المجلس؟

إذا حصل ذلك يعني حصول فراغ نيابي بعد الرئاسي وإذا تم الانتخاب بعد انتهاء ولاية المجلس فمع من سيتشاور الرئيس من أجل التكليف الحكومي وماذا عن التشكيل حينها وماذا عن لبنان؟

تخوفا من كل ذلك اعلن الرئيس بري أنه سيحدد الاسبوع المقبل موعدا لجلسة التمديد للمجلس الحالي مؤكدا استمرار السعي للانتخاب الرئاسي. وقد أرجأ رئيس المجلس الجلسة التي كانت مقررة اليوم الى التاسع عشر من الشهر المقبل أي قبل يوم واحد من انتهاء الولاية البرلمانية.

وترافق ذلك مع اتهام جعجع للنائب ميشال عون وحزب الله بعرقلة الانتخابات الرئاسية في وقت قال النائب سامي الجميل من الرابيه إنه لم يتمكن من إقناع العماد عون بالنزول الى مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية.

وبرز تأكيد السفيرالسعودي على دعم استقرار لبنان فيما كان السفير الايراني يدعو الى عدم التدخل الخارجي في الانتخابات الرئاسية اللبنانية.

وفي الامن نشط الجيش في عمليات الدهم في مناطق عدة في طرابلس والجوار وصيدا والمحيط وتمكن من توقيف عدد من المطلوبين والمشتبه بهم كعناصر إرهابية.

وفي موقف لافت في شأن آخر دعا نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الى حل سياسي في سوريا تشترك فيه الاطراف السورية كافة.

وفي سوريا قوة من الجيش الحر وأخرى من البشمركة الى كوباني للمشاركة في مواجهة داعش.

==========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

لا الدستور ينفع في دفع مقاطعي الانتخابات الرئاسية الى المشاركة، و لا الواقع الأمني المتفجر في الاقليم وفي الداخل حيث يحرجهم، ولا تقريع البطريرك من استراليا ودعوته الى استخدام العصا مع النواب الذين يمتنعون عن انتخاب رئيس، ولا انكشاف المخطط التدميري للجمهورية يحرك ضمائرهم. وطبيعي أن النائب سامي الجميل الذي لم ينجح في اصطحاب العماد عون من الرابية الى مجلس النواب اليوم لن ينجح في التاسع عشر من تشرين الثاني المقبل في زحزحته عن موقفه المختصر للرئاسة في شخصه أو ما كانت الجمهورية.

ولا تتوقف مآسي الجمهورية عند هذا الحد، فالحل الترقيعي الذي يتمثل في مشروع التمديد للمجلس النيابي يواجه صعوبات شكلية، رغم عدم مقاطعة جلسة التمديد من القوى المسيحية الأساسية.

في سياق مكمل للصورة الرمادية، عاد الرئيس سلام من مؤتمر النازحين في المانيا بحصاد مالي هزيل، وبانطباع سيء عن نوايا أصدقاء لبنان، إذ أفشل ضغوطا لشرعنة النزوح وتحويله الى ما يشبه التوطين المقنع. في هذه الأجواء يواصل الجيش دهم مخابىء المسلحين في كل مكان لتثبيت دعائم الانتصار الأخير في طرابلس وبحنين.

وفيما البلاد تتقلب على نار الازمات تخانق الطلاب العونيون والقوات في الـNDU على صورة قائد معصوم، لقد تخانق رجال المستقبل وحكامه على الماضي المأزوم والحاضر المريض بدلا من أن يتكاتفوا، تماما كما يفعل أبناء الطوائف الأخرى أمام المفترقات المصيرية الخطرة، والشكر للسماء أنهم لا يملكون سلاحا والا لكان الدم سال في نزلة زوق مصبح، يا عيب الشوم.

==========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أن بي أن”

مضى الجيش اللبناني يلاحق الإرهابيين في كل مكان، المؤسسة العسكرية لن تسمح بهروب يؤسس لمشاريع إرهابية جديدة، القرار إتخذ، لا عودة الى الوراء، لن تكون مناطق آمنة للارهابيين ولا منابر مشرعة للتحريض، ولا خبايا للمخططين والمضللين.

القرار إتخذ بضرب الإرهاب في خلاياه، إستخبارات الجيش جمعت المعلومات، والقوة الضاربة تنفذالمداهمات والشعب يرتاح لتلك الإجراءات، داعما المؤسسة العسكرية.

سياسيون روجوا لشائعات عن تسويات، لكن عمليات الجيش اليوم من الشمال الى صيدا تؤكد حزم المؤسسة العسكرية وترجمة قرار القضاء على الإرهاب.

قائد الجيش العماد جان قهوجي كان واضحا بتأكيده أن لا إتفاقات سرية على دماء الشهداء، كل من إعتدى على عناصر الجيش هو إرهابي وسيلاحق أينما وجد حتى توقيفه مهما طال الزمن.

بالنسبة لتنظيم “داعش” لم يكن هذا الزمن مؤاتيا في لبنان للتحرك بإعتقاد زعيم التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي أن دواعش اللبنانيين تسرعوا قبل نضوج الساحة، فإنكشفت الخطة الإرهابية قبل. ومن هنا جاء التأنيب والمسائلة. زمن “داعش” لا يبدو طويلا بدليل الإستنفار العسكري من العراق الى سوريا فلبنان ومصر. الجيوش تستعيد زمام المبادرة تدريجيا، حتى الغرب بات يميل اليوم الى دعم الجيوش.

شح العديد “الداعشي” دعا التنظيم الإرهابي الى إنشاء معسكر لتدريب الأطفال تحت سن السادسة عشرة في الرقة السورية لصناعة قتلة منذ نعومة أظافرهم.

المستجدات فرضت تكتيكا تركيا جديدا قضى بالسماح “للبشمركة” دخول عين العرب السورية لدعم كرد كوباني، فما سر المتغيرات وأين حدودها؟

في السياسة اللبنانية لا تطور في شأن إنتخاب رئيس للجمهروي، لم يكتمل نصاب جلسة الإنتخاب، فأرجأها رئيس المجلس الى التاسع عشر من الشهر المقبل. من هنا حتى تاريخه ستنصب جهود القوى السياسية على التمديد للمجلس النيابي.

الرئيس نبيه بري سيحدد جلسة تشريعية لطرح التمديد الأسبوع المقبل، والتفرغ بعدها لأولويات في صدارتها إنتخاب الرئيس وإحياء اللجنة المكلفة درس قانون الإنتخابات النيابية.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

اليوم الثاني على انتهاء المعارك في طرابلس بين الجيش اللبناني والمجموعات المسلحة، عادت الحياة الى طبيعتها في المدينة مع عودة المدارس الى فتح ابوابها وانطلاق ورش الترميم، وسط مناشدة الاهالي بالاسراع في دفع التعويضات لهم.

الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير كشف ان الهيئة ستباشر فورا دفع بدل إيواء لاصحاب المنازل التي إحترقت أو دمرت، اما التعويضات القديمة للمتضررين في حوادث التبانة وجبل محسن فسيتم درس تأمين الاموال اللازمة لها يوم غد.

بالتوازي، أكد قائد الجيش العماد جان قهوجي خلال تقديمه التعازي بالضابطين الشهيدين الرائد جهاد الهبر والنقيب فراس الحكيم، ان لا مساومة ولا مهادنة مع قتلة العسكريين ولا اتفاقات سرية على دم الشهداء.

في هذا الوقت، وصف بيان الرئيس سعد الحريري، الذي طرح فيه مبادرة لحماية لبنان من الحريق السوري واستمرار الفراغ الرئاسي والتحريض ضد الاحرار اللبنانيين عموما واهل السنة خصوصا، بالموقف الكبير وقد لاقى ارتياحا سياسيا وشعبيا.

==========================

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

نزل إعلان الرئيس نبيه بري عن فرض جلسة التمديد بردا وسلاما على طرفي معادلة الخصام، الراغبون والمتحمسون باتوا قاب قوسين أو أدنى من الهدف، والمعارضون أو المزايدون عليهم ضربوا العصفورين بحجر. الإعلان لم يحدث صدمة في الواقع السياسي لأنه لم يأت من خارج المتوقع، وكأنه لزوم ما يلزم، فالبلد ما شي الى التمديد على قاعدة شاء من شاء وأبى من أبى.

قاعدة الإمارة الداعشية التي سقطت بضربة الجيش شمالا عرت نفاقا مستداما. لم يبدأ يوم الهجمة الكبرى على مكاشفة الوزير فايز غصن بوجود دواعش بيننا ولم ينته يوم إمتعض البعض من مصارحة قائد الجيش للرأي العام بمخطط الإرهابيين للوصول الى منفذ بحري.

منافذ الإرهابيين في صيدا سد بعضها بالأمس وسد الآخر اليوم والحبل على الجرار، موسى مخابرات الجيش وصلت الى الإرهابي عبدالرحمن الحلاق، وإنقضت في صيدا على مستودع قاذفات ضد الدروع. وقبل أن تصل الى الموسى إستسلم إرهابيون في بحنين بعد أن سقط إرهابي من آل خلف بشراك الجيش.

رسالة العماد جان قهوجي كانت بليغة فلا مساومة أو إتفاقات سرية مع قتلة العسكريين، وكل من إعتدى على عسكري هو إرهابي وسيلاحق حتى القبض أو القضاء عليه.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

لأن لا شيئ مصادفة في السياسة، فقد شاء الرئيس بري ان يحشر الجميع يوم التاسع عشر من الشهر المقبل ليفرض التمديد لمجلس النواب الاسبوع المقبل…

الرئيس بري حدد يوم التاسع عشر من تشرين الثاني موعدا جديدا لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية، وهو اليوم ما قبل الأخير لولاية المجلس الممدد له.. هذا يعني أنه في حال لم تلتئم الجلسة ولم يتم التمديد لمجلس النواب، فعندها يطير المجلس ويطير رئيسه بالتأكيد، ولا يعود هناك مجال ليجتمع المجلس لينتخب رئيسا وتدخل الجمهورية في المجهول..

وكي لا نصل الى هذا المأزق فإن التمديد للمجلس سيفرض نفسه على الجميع من دون استثناء لتحاشي المجهول.

بالتزامن مع هذه المعطيات كانت لافتة اللاءات الاربع التي رفعها الكاردينال الراعي من أستراليا وهي: لا للشغور الرئاسي، لا للمثالثة، لا للمؤتمر التأسيسي، ولا لنقض الدستور والوفاق، مطالبا بوجوب استخدام العصا في حق النواب الذين لا ينتخبون رئيسا.

تأتي هذه التطورات في ظل وضع امني يلملم آثار ارتدادات معركة طرابلس. فيما شظايا هذه المعركة وارتداداتها تطل برأسها حينا من صيدا وحينا آخر من الشوف.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

صيد الإرهاب سجل أعلى معدلاته اليوم من الشمال إلى بوابة الجنوب دهم وضبط وتوقيف ومصادرة أسلحة وألغام معدة للتفجير أسماء مرتبطة بالأسير وأخرى بحبلص وتلتقي على ذات المسار وقد شجعت عمليات التوقيف هذه على تسليم طوعي قام به مطلوبون في المنية وأبي سمرا. اليوم الأمني الذي تربع على غلة إرهابية أودعت التحقيق لم يكن في عوز إلى معركة في طرابلس حتى يجري تنفيذه. فالأسماء المضبوطة اليوم هي نفسها مسجلة في القيود الرسمية أمس وقبله ولم تكن غريبة عن الديار الأمنية لا بل موزعة على الأجهزة كافة فكل يعرف ويلتزم الغطاء السياسي ولما تمدد الخطر وصار يهدد الجميع رفعت الحصانة وإلا كيف يفسر فرع المعلومات أنه قبضاي الأحياء ويعرف كل شارد ومتوار لماذا لم يكن ورادا لديه أي صحوة أمنية في معقله شمالا تفاديا لسقوط أحد عشر شهيدا من الجيش وتخريب طرابلس على أهلها وربطا بمؤسسة التضحية فإن الدولة لم تبادلها الوفاء وقد يكون عديم الشرف من يحجب اليوم عن الجنود رواتبهم المستحقة فالجيش الذي قدم الروح بخلنا عليه براتب وأدخلناه في صراعاتنا السياسية ودوامة توقيع الأربعة والعشرين حرامي وانعقاد جلسة التشريع وغياب التئام جلسة انتخاب الرئيس وعضلات وزراء الكتائب التي ترفع قبضاتها على المؤسسة العسكرية وتنحني أمام ما تفرضه المحكمة الدولية ليس من شأن الجنود انتظار نهاية الخلافات السياسية حتى يحصلوا على راتب شهري ومن يرد من السياسيين المزايدة وتحصيل مكاسب فليخض حربه بعيدا من دماء الشهداء وعائلاتهم ودعوا بقية الأحياء الخضر على إيمانهم بهذه المؤسسة. نصاب راتب العسكر يتعطل لكنه يحضر عندما ينادي المنادي على التمديد وعلى الأرجح فإن الصوت سيدوي الأسبوع المقبل وفق ما أعلن رئيس مجلس النواب الممدد له باعتبار ما سيكون نصف الدعوة إلى جلسة التمديد تم اليوم على جثة الجلسة الرابعة عشرة لانتخاب الرئيس والمغفور لها حتى التاسع من الشهر المقبل وما بين الجلستين حراك للنائب سامي الجميل بين معراب أمس والرابية اليوم وانصراف للنائب وليد جنبلاط إلى العالم الافتراضي مغردا في سرب جديد عبر دخوله مملكة التويتر مع كلبه الشهير أوسكار.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أو تي في”

عادت لغة التحذيرات من سيارات مفخخة تتنقل بين المناطق اللبنانية، بالتزامن مع تحذيرات دبلوماسية من إمكان تعرض بلدات وقرى مسيحية في الشمال والبقاعين الشمالي والأوسط لهجمات من إرهابيي “داعش” و”النصرة”. وفي هذا الإطار تدرج المصادر “ما تشهده منطقة أعالي قوسايا في البقاع الأوسط، والتي تعتبر “جس نبض” لأماكن ضعف في خطوط دفاع هذه المناطق”. وتتابع المصادر “العملية ستكون خاطفة في محاولة لتأمين ممرات آمنة أو مناطق إيواء كلما إشتد البرد في جرود عرسال”.

في طرابلس أوقف الجيش عددا من المشتبه فيهم في قضايا إرهابية، في حين سلم ثلاثة مطلوبين أنفسهم للجيش بعدما إشتركوا في الإشتباكات مع وحداته في بلدة بحنين، إلا أن السؤال الكبير يبقى “أين ضاع الثلاثي الإرهابي شادي المولوي وأسامة منصور وخالد حبلص؟ وهل ما زالوا موجودين في الشمال وأين؟ ومن سهل إختفاءهم ومقابل ماذا؟

أما في ملف المخطوفين فعلمت ال”أو تي في” أن الموفد القطري بحث مع جبهة “النصرة” خلال الساعات الماضية في المبلغ النهائي الذي طالبت به للافراج عن المخطوفين لديها، في حين لم تتضح مطالب “داعش” لعدم وجود علاقة لقطر مع هذا التنظيم الإرهابي كما تقول. علما أن معلومات أفادت لل”أو تي في” بدفع مبلغ مئتين وثمانين ألف دولار مقابل وقف “داعش” التهديد بذبح العسكريين.

في السياسة لا رئيس للجمهورية في المدى المنظور، وإن حددت جلسة جديدة في التاسع عشر من الشهر المقبل، فيما أطلق البطريرك الراعي أربع لاءات وهي: لا للشغور الرئاسي، لا للمثالثة، لا للمؤتمر التأسيسي، ولا لنقض الدستور والوفاق.

وحده التمديد قد يصل الى خواتيمه الأسبوع المقبل، في ضوء ما نقله نواب شاركوا اليوم في لقاء عين التينة، وفي الرابية النائب سامي الجميل الذي سأل بعد لقائه العماد ميشال عون إذا لم نلتقي في هذه الظروف فمتى سنلتقي؟

=========================================================