رويترز – أقام متطوعون مستشفى ميدانياً تحت الأرض في القنيطرة بجنوب غرب سورية لتقديم العلاج وخدمات الرعاية الصحية لأهالي المنطقة، والمستشفى هو الوحيد في القنيطرة وأنشئ تحت الأرض لحمايته من الغارات الجوية والهجمات الأخرى.

وقال محمد الطبيب دكتور في المستشفى أمس الأحد، “مشفى القنيطرة هو الوحيد في المنطقة. ويتألف من قسم الإسعاف وقسم جراحة وعمليات مخاض وقسم التوليد وقسم الأشعة وقسم العناية المشددة”.

العاملون بالمستشفى متطوعون وهم خمسة أطباء وثلاثون ممرضاً فقط.

ولا يحصل المستشفى على دعم يذكر من منظمات الإغاثة ويعاني نقصاً في الامدادات والوقود على الرغم من أنه يقدم العلاج لأكثر من 100 مريض من المدنيين والمقاتلين السوريين يومياً. وقال متطوع في المستشفى يدعى أبو خالد “نحتاج إلى كثير من الأدوية الإسعافية خاصة التي تقوم بفتح البطن وغيره. ونحتاج إلى كثير من المواد والمعقمات”. وحصل مستشفى القنيطرة على معظم تجهيزاته وأجهزنه بعد أن نجح الجيش السوري الحر في انتزاع السيطرة على مستشفى جاسم الوطني من القوات الحكومية.

وتخضع مساحات كبيرة من أراضي محافظة القنيطرة لسيطرة قوات المعارضة السورية التي تستهدفها طائرات قوات الجيش السوري بغاراتها بصفة منتظمة.