وداع شعبي حاشد للنائب السابق أحمد فتوح في بعلول

عارف مغامس – البقاع الغربي

شيع اهالي البقاع  النائب السابق المحامي احمد فتوح الى مثواه الاخير في بلدته بعلول في البقاع الغربي، بمشاركة سياسية وروحية وأهلية جامعة، تقدمها  الرئيس سعد الحريري والرئيس فؤاد السنيورة ممثلين بعضو كتلة المستقبل النيابية النائب جمال الجراح، رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط ممثلا بأمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتركي ظافر ناصر، الامين العام لتيار المستقبل احمد الحريري ممثلا بمنسق التيار في المنطقة حمادي جانم، مفتي راشيا احمد اللدن ممثلا مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، والنواب: انطوان سعد، امين وهبي، عاصم عراجي، النائب السابق ناصر نصرالله، وكيل داخلية التقدمي رباح القاضي ممثلا الوزير وائل أبو فاعور، مع وفد من التقدمي في راشيا والبقاع الغربي منسقي تيار المستقبل في البقاع الاوسط وبعلبك ايوب قزعون وحسين صلح، لفيف من العلماء وائمة المساجد ومشايخ طائفة الموحدين الدروز والاباء،عضو المكتب السياسي للتيار محمد الصميلي، الامين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني فاروق دحروج، الامين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي عمر حرب، رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية في البقاع الشيخ محمد عبد الرحمن، المحامي عمر الجمال ممثلا نقيب المحامين في لبنان جوررج جريج، الدكتور عمر حلبلب و ممثلين عن قوى 14 اذار وشحصيات سياسية وعسكرية وروحية وشبابية ونسائية وثقافية، اضافة الى وفود شعبية من بلدات البقاع الغربي وراشيا والبقاعين الاوسط والشمالي، ووجوه ثقافية وحقوقية لبنانية.

مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس وبعدما ام المصلين في القاعة العامة في البلدة، اشاد بمزايا فتوح الاخلاقية والانسانية ودوره الريادي في المجالات الاجتماعية والثقافة والصحية حيث أمضى سنين عمره في خدمة ابناء منطقته، وكان سباقا في الكثير من المجالات التي وفرت خدمات كثيره للمؤسسات الانسانية والروحية دون اي تمييز.

وتناول الميس علاقة الراحل بالمدرسة السياسية التي جسدها الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومن بعده الرئيس سعد الحريري لافتا الى الاخلاق العالية التي تميز بها فتوح، مشيدا بنظافه كفه ومواقفه الوطنية التيكانت على الدوام تنشد الخير والاستقرار والامن والامان للبنان واللبنانيين.

بعد الميس، شكر امام البلدة احمد خليل المشاركين باسم العائلة، ومن ثم وري الراحل الثرى في جبانة البلدة .

وكان قد غيب الموت النائب فتوح إثر تعرضه لأزمة قلبية حادة، أوقفت ذلك القلب النابض بالمواقف الوطنية والنضالية التي تميزت بها مسيرته السياسية بعد خوضه الإنتخابات النيابية في العام 2005 على لائحة الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلى جانب نواب اللقاء الديمقراطي وتيار المستقبل، حيث يسجل له وقوفه إلى جانب قيام المحكمة الدولية الخاصة باستشهاد الرئيس رفيق الحريري رغم الضغوطات الكبيرة والتهديدات الامنية التي تعرض لها آنذاك من النظام السوري، الذي كان قد انسحب من لبنان بعد الحدث الزلزال، فالتزم كغيره من نواب 14 آذار المكوث في اماكن خصصت لهم لحمايتهم من موجة الاغتيالات.

 ورغم التفجيرات الإرهابية التي طالت قيادات ونواب وشخصيات وطنية من القوى الإستقلالية بعد ثورة 14 آذار، أعلن فتوح انحيازه إلى خيار الدولة والمؤسسات وكان مقربا من أبرز قيادييها الرئيس سعد الحريري،الزعيم الوطني وليد جنبلاط.

كان الفقيد فتوح مؤمنا بالنهج الديمقراطي وبارساء مفاهيم السيادة والاستقلال وتعزيز مرجعية الدولة ووحدتها، وضرورة الحفاظ على هيبتها لا سيما هيبة الجيش والقوى الأمنية والقضائية، وكان من خلال موقعه في المحاماة مدافعا عن الفقراء وعن الحق ومناصرا للعدالة ولارساء مفهوم العدل في القضاء، ومحبا للناس وساعيا صامتا في عمل الخير دون اية حسابات، وعرف بحبه ومساعدته لابناء منطقته ومساهماته الى جانب وزراء ونواب المنطقة في ضخ المشاريع الانمائية والتربوية الى قرى راشيا والبقاع الغربي.

وقد نعى النائب السابق فتوح، الرئيس سعد الحريري، ورئيس كتلة المستقبل النائب فؤاد السنيورة واعضاء الكتلة وتيار المستقبل، والمجلس النيابي، كما نعته دار الفتوى ودائرة اوقاف البقاع والمجلس الثقافي الاجتماعي لراشيا والبقاع الغربي الذي كان عضوا مؤسسا فيه، كما نعته عشرات المؤسسات الخيرية والاجتماعية والاندية والمؤسسات الاجتماعية لما له من أياد بيضاء وسمحة في الحقل الاجتماعي والانساني والمهني.

1

3

2

4