مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 24 تشرين الاول 2014

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

اشتدت الغارات الأميركية على كوباني السورية وأعلن الرئيس التركي عن موافقة الحزب الكردي على عبور ألف وثلاثمئة جندي من الجيش الحر الى تلك المدينة لمواجهة مسلحي داعش.

وفي العراق غارات جوية فرنسية على مواقع داعش في الشمال والوسط. وأفيد عن مقتل حوالى ستين من مسلحي داعش في حين قال كيري إن المعلومات عن استخدام داعش أسلحة كيماوية جدية.

وفي سيناء بدأ الجيش المصري عملية عسكرية واسعة النطاق عقب تفجير استهدف مدرعتين وأوقع أكثر من خمسة وعشرين جنديا.

وفي اليمن تواصلت المواجهات بين مسلحي القاعدة والمقاتلين الحوثيين في ظل تعطل تشكيل الحكومة الجديدة بفعل الرفض الحوثي والإنتشار المسلح وإنفجار قوي في رداع.

وفي ليبيا معارك للجيش مع المليشيات في طرابلس الغرب وفي مناطق عدة في بنغازي.

وفي القدس ألقت شرطة الإحتلال قنابل دخانية على المصلين في المسجد الأقصى.

وفي موسكو أعلن لافروف عن احتمالات جدية وقوية للتوصل الى حل للملف النووي الإيراني.

محليا لا جديد في السياسة والرئيس سلام عرض الأوضاع الأمنية مع قائد الجيش.

وخارج السياسة برز تعليق نقابة المحامين عضوية النائب نقولا فتوش الذي كان أساء الى موظفة في قصر العدل وهاجم في مؤتمر صحافي الوزيرين فرعون وريفي ونقيب المحامين. ولم يشأ الوزير فرعون الرد على فتوش الذي تدخل في شؤون خاصة.

عودة الى كوباني إحتمالات سقوطها تراجعت مع اشتداد الغارات الأميركية وسط أنباء عن تعزيزات عسكرية كردية واستقدام قوة كبيرة من الجيش السوري الحر.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام. تي .في”

الليلة نبدأ النشرة بخبر سار. فمجلس نقابة المحامين اتخذ قرارا جريئا يقضى بواحد من امرين: اما شطب اسم النائب نقولا فتوش من جدول نقابة المحامين او احالته على المجلس التأديبي. هذا القرار المستند الى تهجم فتوش على النقيب والنقابة جاء ليعيد الأمل بدولة الحق والقانون. ففتوش الذي نكل بالبيئة، وتجاوز القوانين في مغارة جعيتا، واعتدى على الدستور في تمديد أول انجز وتمديد ثان على طريق الانجاز، وانتهى به الامر الى الاعتداء على موظفة في قصر العدل، نقولا فتوش يجب أن يوضع حد لممارساته ولارتكاباته غير المحدودة وغير المسبوقة عله يبقى أمل للاجيال الطالعة بقيام وطن منزه من الارتكابات والمرتكبين.

سياسيا، قطار التمديد يستعد للانطلاق بقوة، ذاك ان معظم الكتل والتيارات السياسية ستمشي به باستثناء ثلاث قوى سياسية مسيحية: التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية والكتائب، من دون أن تغير هذه المعارضة النتيجة النهائية، اذ ان التمديد صار أمرا واقعا، ونواب السنوات الاربع سيتحولون نوابا لثماني سنوات على الاقل، وذلك من دون انتخابات ولا من ينتخبون.

على صعيد المخطوفين لا جديد. فما تردد ليل أمس عن تقديم داعش والنصرة لائحة نهائية بمطالبهما لا أساس له من الصحة. فآخر عرض مثلا تلقته الحكومة من تنظيم الدولة الاسلامية قديم ويتعلق بتحرير أسيرين مقابل اطلاق سراح عماد جمعة، وهو عرض لم تبته الحكومة بعد.

عسكريا، الانجاز النوعي الذي حققه الجيش اللبناني امس بتوقيف الارهابي احمد ميقاتي أكد من جديد جهوزية الجيش وقدرته على مواجهة العواصف الكثيرة التي تعصف بالوطن. لكن المؤسف هو ارتفاع انتقادات في اليوم نفسه لأداء الجيش وأداء قائده. واللافت أكثر ان الانتقادات صدرت عن وزير في الحكومة. فهل بهذا الاسلوب اللامؤسساتي تدار المؤسسات؟ وهل يجوز للمصالح الشخصية لدى وزير سيادي أن تكون أكبر من مصلحة الوطن وأمن المواطنين؟

البداية من آخر ما توصلت اليه التحقيقات في ما خص خلية عاصون الارهابية.

==========================

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

فجر الضنية إنسحب على ضوء نهارين كاملين.. ولا يزال لبنان تحت تأثير ضرب الكتل الإرهابية التي كانت رياحها آتية من صوب الشمال.. فعملية عاصون لم تستعص على الجيش لكنها فتحت على أدوار منتحلي صفة الأنبياء ومدى تنسيقهم على الخطوط الإرهابية وفيما تتقدم المساعي لطلب رفع الحصانة عن النائب المعني.. فإن قائد الجيش العماد جان قهوجي نقل مضامين الطلب إلى رئيس الحكومة تمام سلام وأطلعه في الطريق على نتائج زيارته واشنطن ولقاءاته أركان جيوش التحالف. رفع الحصانة عن نبي.. يستلتزم نبيها.. ويتطلب كذلك رفع الغطاء السياسي عنه من داخل تياره الأزرق.. فبالنسبة إلى الرأي العام وسجلات النفوس الانتخابية والمقعد العكاري.. لا يزال خالد الضاهر ينعم “بالسما الزرقا”.

وفي سماء المخطوفين.. لائحة تصطدم بالتضخيم وتحميل ما لا تحتمل من أسماء.. وعلى الرغم من وصول هذه اللائحة إلى الحكومة فإن الأمن العام أحد أولياء التفاوض لم يطلع عليها ولم تمر عبر قنواته أو الجهات المكلفة التفاوض.. وتقول المعلومات إن اللواء عباس ابراهيم ينتظر تسليمه لائحة بالأسماء والمطالب من قبل وسطاء التفاوض حيث ستجري دراسة للأسماء وبحث إمكانية تسريع المحاكمات إذا إقتضت الحاجة. في الإرهاب الأوسع مدى فإن كوباني باتت تشكل نقطة تحد.. الأكراد يستبسلون في المقاومة وينفون موافقتهم على دخول الجيش الحر إلى المدينة.. والأميركيون يلعبون على الجميع ويهددون بأن عين العرب ستسقط بيد الدولة الإسلامية عاجلا أم آجلا. ذلك مع تأكيد الجيش الأميركي أنه نفذ ستة آلاف وستمئة طلعة فوق كوباني ضد داعش. الطيران الأميركي لا يرى لإلا عين العرب.. ويصاب بعدم الرؤية في الأنبار التي باتت قاب السيطرة الكاملة بيد الدولة الإسلامية.. هو ضرب سياسي ولم يكن يوما ضربا عسكريا.. يتوسع باتجاه الأكراد وتضيق مساحته وطلعاته فوق المدن العراقية الأخرى.. وليس في الخطط الأميركية على المستوى الاستراتيجي أي قرار بالتخلص مما صنعته أيديهم.. طلعاته تشبه الدعاية والإعلان.. ولا تأتي بنتائج حاسمة. وإلى قلب الدعاية وصلب الإعلان في لبنان.. قناة الجديد ترد على بيان الشركات.. وتعلم الآتين من صوب السوق أن إيبسوس.. “ماضي وانتهى “.. فأي تفاوض لن يكون بحضورها في المساحة الإحصائية.. وكلامها لم يعد معنا بل مع القضاء.

==========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

مداهمات عاصون لم تحجب عاصفة فتوش. ففيما لا يزال مصير العسكري المنشق عبد القادر أكومي مجهولا بإنتظار نتائج فحوص ال”دي. أن. آي.”، لمعرفة ما إذا كان قد قتل أثناء المداهمات أم أنه تمكن من الفرار، إتخذت نقابة المحامين قرارا جريئا: النائب نقولا فتوش بات خارج جدول النقابة. شطب إسمه بعد إجتماع لمجلس نقابة المحامين، برئاسة النقيب جورج جريج، إعتبر “أن ما ورد على لسان المحامي نقولا فتوش في مؤتمره الصحافي، يشكل تطاولا على مقام نقيب المحامين وانتهاكا لقانون تنظيم مهنة المحاماة والنظام الداخلي للنقابة ونظام آداب المهنة”.

خطوة نقابة المحامين المتقدمة جاءت في ظل صمت برلماني تام يعكس مدى حرص النواب على القيم التي ضرب بها فتوش عرض الحائط.

هكذا أصبحنا أمام مشهد فريد من نوعه، الرجل الذي لفظته نقابة المحامين، يحمل بين يديه مشروع التمديد للمجلس النيابي، مما يذكر بمعادلة “الرجل المناسب في المكان المناسب”.

لكن، بعيدا من فضيحة فتوش شهد لبنان فصلا جديدا من فصول فضيحة محطات الوقود التي يعمل معظمها دون أي إحترام لشروط السلامة العامة. حي من أحياء مدينة جبيل نجا اليوم من كارثة.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار “أن بي أن”

من لبنان الى سوريا فالعراق وهج “داعش” الإرهابي يتراجع، الجيش اللبناني ينجح في ملاحقة الإرهابيين والمشبوهين ويرصد كل حركة إرهابية على مساحة الأراضي اللبنانية. خطوات الجيش مدعومة شعبيا وسياسيا ولا تبقى عثرة إلا التسليح.

في سوريا جيشها أيضا يمسك زمام المبادرة ويوسع استعادة السيطرة من الجولان الى ريف دمشق وحماه وما يحيط بحلب.

الساعات الماضية سجلت تراجع مجموعات الإرهابيين في عدد كبير من المناطق السورية، فيما كانت مناطق دير الزور تشهد على إستهداف مجموعات مجهولة مسلحي “داعش”، فيبرز الكفن الأبيض إسما لتنظيم عشائري بات يقلق “الدواعش”.

والى العراق المشهد يتكرر بعد تحرير الجيش لمناطق منها الضلوعية والفاضلية رغم تشكيك الأميركيين بقدرة الجيش العراقي. الأميركيون أنفسهم أوحوا بعدم وجود خطر على كوباني، فما الذي تبدل؟

في التفاصيل الأمنية اللبنانية قضية المخطوفين العسكريين تراوح مكانها، فأكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم “أن قناة التفاوض الجدية لم تتسلم حتى الساعة أي مطلب رسمي جدي من الخاطفين، نافيا المعلومات الصحفية التي تحدثت عن شروط وأسماء وصلت خطيا الى رئيس الحكومة تمام سلام”.

وفي السياسة الداخلية، الرئيس نبيه بري لن يحدد موعدا لجلسة إقرار التمديد للمجلس قبل إستكشاف مواقف كل القوى السياسية، وخصوصا الأفرقاء المسيحيين، عدا عن موضوع ميثاقية الجلسة. وقال رئيس المجلس “إنه يميل للتصويت تأييدا للتمديد خلافا لموقفه السابق، لأن الفراغ لا يؤدي الى إنتخاب رئيس الجمهورية، إلا إذا كان المطلوب من بعض القوى مؤتمرا تأسيسيا”.

عاشورائيا إستكملت جميع التحضيرات في جميع المناطق للبدء بإحياء المراسم تجديدا للولاء والعهد لسيد الشهداء والنهج الحسيني المحمدي.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

العملية النوعية التي نفذها الجيش اللبناني بالإنقضاض على مجموعة أحمد ميقاتي الإرهابية في عاصون، أرخت بثقلها إرتياحا في الأوساط السياسية والشعبية، خصوصا وأن مثل هذه العمليات النوعية من شأنها أن تشكل مظلة في سياق الأمن الإستباقي الذي يمنع المجموعات الإرهابية من تأمين قواعد لها.

في قضية العسكريين المختطفين يتواصل إعتصام الأهالي في ساحة رياض الصلح بعدما فتحت طريق القلمون شمالا.

أما لائحة مطالب الخاطفين وما رافقها من كلام عن تسلم السلطات اللبنانية لها، فهي لا زالت بين النفي والتأكيد، وقد برز اليوم نفي المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لما تردد عن تسلم لبنان لائحة مطالب.

في أي حال، فإن الإرهاب الذي يتصدى له لبنان بدعم الجيش والأجهزة الأمنية والعسكرية، حط رحاله في سيناء المصرية بتفجير إنتحاري وبسلسلة من العبوات الناسفة التي إستهدفت مدرعات للجيش المصري.

============================

* مقدمة نشرة أخبار “أو تي في”

أغلق مجلس الوزراء بالأمس الحدود اللبنانية – السورية نظريا أمام دخول المزيد من النازحين السوريين، وقطع الجيش اللبناني عمليا الطريق على الإرهاب في الشمال من خلال ضرب أول خلية مرتبطة “بداعش”.

وبدد مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان الآمال التي تعلقها الحركات التكفيرية على بيئة حاضنة لها داخل الشارع السني، مؤكدا “رفض الطائفة السنية للفكر التدميري والخيارات الهدامة”.

وقطع اللواء عباس إبراهيم الشك باليقين عندما أعاد ملف المخطوفين العسكريين الى إتجاهها الأصلي والصحيح، فأعلن “أن قناة التفاوض الجدية لم تتلسم أي طلب رسمي جدي”، فيما أكدت مصادر معنية بالملف لل “أو تي في” “أن التمنيات والآمال شيء والتطبيق والعمل الجدي شيء آخر”.

وفي الجرح المسيحي المفتوح على خيبات وخسائر متواصلة منذ العام 1989 قطع التمديد، أي إمكانية لإجراء الإنتخابات النيابية بعدما سدت المنافذ أمام إنتخاب رئيس للجمهورية، وقبله إجهاض التوصل الى قانون إنتخاب يعيد للمسيحيين حقهم في الحضور والدور والتمثيل.

التمديد “يمهل ولا يهمل”، وما كتب قد كتب، وبعيدا عن الضوء والضجيج رحل الرئيس فيليب خيرالله بهدوء كما عاش، قدر له أن يكون رئيسا للمجلس العدلي في الزمن الصعب، فمشاها خطا كتبت عليه بثبات ونزاهة وحكمة وإستقامة، ولم ينتظر مكافأة ولا مركزا ولا وزارة ولا حتى رئاسة. إحترم القضاء ولم يخضع للقدر.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

لا عاصين على الجيش اللبناني بعد إنجاز عاصون الضنية، فما تجمع من معلومات وما تكشف مع بدايات إعترافات الإرهابي العتيق أحمد سليم ميقاتي، يظهر حجم الإنجاز ويشي بما هو أخطر. ابعد من التحريض المنبري تكشف دور البعض، وأخطر من تواصل شخصي كانت العلاقة مع الإرهابي ميقااتي، فالسيناريوهات عديدة والحصانة نيابية وسياسية.

الجيش قال كلمته وأكد إستكمال المهمة وإن إستدعت إتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية المناسبة، بما فيها الطلب الى مجلس النواب رفع بعض الحصانات.

إنجاز الجيش في لبنان واكبه الجيش في العراق الذي بسط سيطرته الكاملة على ناحية “جرف الصخر” ومنطقة رويعية شمال بابل، فقتل واسر المئات من مسلحي “داعش”.

مسلحو “داعش” في كوباني لم يكونوا بأفضل حال مع تمكن الأكراد من إستعادة تل الشعير غرب المدينة.

أما شمال سيناء المصرية فكان للارهاب جولة دموية، هجوم إنتحاري بسيارة مفخخة إستهدف حاجزا للجيش قرب مدينة العريش، ذهب ضحيته أكثر من عشرين جنديا مصريا من حرس الحدود.