مسؤولون أميركيون: كوباني لا تزال مهددة بالسقوط بيد “داعش”

حذر مسؤولون أميركيون، من أن خطر سقوط بلدة كوباني السورية الحدودية في قبضة داعش تراجع فيما يبدو، لكن التهديد ما زال قائماً. وأشار المسؤولون في القيادة المركزية للجيش الأميركي إلى أن البلدة قد تسقط في نهاية الأمر في يد التنظيم الإرهابي حتى بعد أن ساعدت الضربات الجوية للتحالف وإسقاط الأسلحة والمعدات الطبية جوا للمقاتلين الأكراد السوريين في التصدي للمتشددين في معارك الشوارع.

إلى ذلك، شدد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية رفض كشف هويته على أن خطوط القتال بين داعش والقوات الكردية لم تتغير منذ أسبوع، مضيفا “أعتقد أن الأكراد الذين يدافعون (عن المدينة) سيتمكنون من الصمود”.

من جهته، أورد مسؤول آخر في القيادة الأميركية الوسطى المكلفة المنطقة أنه “إذا شاهدتم ماذا حصل منذ أسبوع ونصف، فإن خط الجبهة في كوباني لم يتحرك تقريبا”، متحدثاً عن “حرب شوارع” على الأرض مع تبادل للسيطرة على بقايا منازل من وقت إلى آخر.

ولمدينة كوباني السورية الكردية المجاورة للحدود مع تركيا أهمية رمزية لمقاتلي داعش وللتحالف الدولي على السواء، ما يجعل المسؤولين الأميركيين في القيادة الوسطى يتوقعون استمرار هجوم داعش.

وقتل 553 شخصا في سوريا غالبيتهم الساحقة من المسلحين المتطرفين غير السوريين في ضربات التحالف الدولي التي بدأت قبل شهر في هذا البلد، وامتدت منذ أيام لتشمل مواقع في مدينة كوباني أحرز فيها مقاتلو داعش تقدما.