مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 23 تشرين الاول 2014

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

تطورات المنطقة هذا اليوم تتلخص بالآتي:

– غارات أميركية على أطراف كوباني التي يشهد وسطها معارك عنيفة بين مسلحي داعش والأكراد.

– الغارات وفق ما أعلن البنتاغون شملت منشآت نفطية يسيطر عليها داعش.

– الغارات أوقعت خمسمئة وخمسين قتيلا وسط تعزيز قدرات المقاتلين الأكراد.

– غارات للنظام السوري على مواقع للجيش الحر في درعا.

– إعلان عراقي عن سيطرة داعش على ناحية الفرات خصوصا في هيت.

– إعلان إسرائيلي عن التخطيط لإغتيال أبو بكر البغدادي زعيم داعش.

– عقوبات منتظرة من مجلس الأمن الدولي على علي عبدالله صالح وزعيم الحوثيين.

محليا برزت مستجدات عدة بينها:

– تأكيد مجلس الوزراء على الخطة الأمنية وإهتمامه بخطة استراتيجية لمواجهة النزوح السوري ترفع الى مؤتمر برلين.

– إعلان الوزير أبو فاعور عن تلقي مطالب خاطفي العسكريين.

– تنفيذ الجيش عملية دهم في عاصون في الضنية وإلقاءه القبض على مطلوب بتهمة الإرهاب.

– إعلان وزير الصحة وائل ابو فاعور عن وقف العمل بالعقود مع مستشفيات الفئة الثانية بسبب هدر المليارات وفتح تحقيق بذلك.

– نشر فتوش غسيل ريفي وفرعون ونقيب المحامين في محاولة للتغطية على فضيحة إساءته لموظفة قصر العدل.

البداية من مجلس الوزراء…

==========================

* مقدمة نشرة أخبار ال ام.تي.في

بطء الحراك السياسي الدستوري في ملء موقع رئيس الجمهورية، يشكل أحد الأسباب الرئيسة لاستمرار حال التسيب الأمني. وحده الجيش يشعر بثقل هذا الفراغ إذ يكفي التطلع الى ما يقوم به من عمليات مكثفة وقائية ودفاعية على مساحة لبنان، والى كم يكلفه التسيب المؤسساتي من استنزاف لطاقاته. ورغم ذلك فإن الانجاز الأمني كان وفيرا اليوم وكذلك اصرار القيادة على الاقتصاص من المجرمين. إذ تمكن الجيش من دهم أوكار الارهابيين وتوقيف عدد منهم وقتل آخرين، فيما كان موقف العماد قهوجي صارما، حيث أكد ان لا مكان للمتقاعسين في الجيش، والمؤسسة في غنى عن خدمات أي عسكري يتخاذل.

في سياق متصل طرأ تطور إيجابي على قضية العسكريين المخطوفين، حيث تلقى مجلس الوزراء ورقة خطية تتضمن لائحة بمطالب الخاطفين، الأمر الذي يفترض أن يضع التفاوض لإطلاقهم على السكة الصحيحة.

في المقلب الآخر من المشهد السياسي، الأمور لا تزال تدور في حلقة مفرغة في ظل غياب أي مبادرة جدية لكسر الجمود، علما بأن المعلومات التي رشحت من أوساط الرئيس سعد الحريري تشير الى أنه وحال انجاز التمديد لمجلس النواب، سينطلق سريعا الى تشغيل المحركات الرئاسية في ترجمة عملية ومنطقية لموقف فريق الرابع عشر من آذار، الساعي الى ملء الفراغ الرئاسي مع ما يتطلبه الأمر من طروحات جديدة وعملية، إلا ان الاوساط شددت على ضرورة أن يلاقي فريق الثامن من آذار هذه الخطوات في منتصف الطريق وألا يتجاهلها على جري عادته.

في الانتظار، التركيز السياسي يتمحور حول أسلم السيناريوهات لتأمين التمديد لمجلس النواب، والبوانتاجات تدل على أن الخطوة ستحظى بغطاء مسيحي مقبول سيؤمنه النواب غير المنضوين في الأحزاب المسيحية الكبرى. البداية من عملية الدهم التي نفذها الجيش اللبناني في الضنية.

==========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أن بي أن”

كادت الهموم اللبنانية تزداد جراء خبر عن وصول “إيبولا” الى البلد، ليتبين بعد إجراء فحوصات طبية على المشتبه به أنه مصاب “بالملاريا” لا غير، ما يعني أن التدابير نجحت في التعرف على أي حالات لمنع إنتقال الفيروس الى لبنان.

أما تدابير الجيش فكانت تمنع تمدد الإرهابيين وتلاحقهم حيث هم كما حصل في الضنية، ما أدى لتوقيف إرهابي خطير يدعى أحمد سليم ميقاتي، وقتل ثلاثة مسلحين. مديرية المخبرات نجحت في كشف الشبكة وتنفيذ عملية دقيقة بحق الإرهابي الذي بايع تنظيم “داعش” ويعتبر من أهم كوادره في الشمال اللبناني.

أهمية عملية الجيش أنها تجهض مخططا إرهابيا خطيرا كان سينفذه ميقاتي الذي يعمل منسقا لإرسال شبان مضللين الى “داعش” في جرود القلمون السورية. خطورة الإرهابي الموقوف، أن عصابته متورطة بذبح الرقيب الشهيد علي السيد، وتحديدا إبن شقيقه الملقب بعمر ميقاتي.

العملية الإستخباراتية في الضنية تؤكد ما قالته قيادة الجيش في النشرة التوجيهية للعسكريين عن مواجهات مفتوحة مع الإرهابيين، لا تراجع ولا سماحة للارهاب بالتواجد في أي بقعة لبنانية مهما تطلب الأمر من جهود وتضحيات الجيش، بدا فعلا عصيا على كل محاولات التشكيك به والنيل من وحدته ودوره.

ولاء العسكريين يترجم الولاء للوطن والشعب، ومن يتخاذل ويخون الرسالة لا مكان له في صفوف المؤسسة العسكرية، في وقت يندفع فيه آلاف الشباب اللبنانيين للتطوع في صفوف الجيش، تأتي النشرة التوجيهية اليوم في زمن إطلاق الشائعات التي يروج لها الإرهابيون، لكن الجيش ثابت واللبنانيون يراهنون على دور الجيش في كل حين.

لا ينقص المؤسسة العسكرية إلا التسليح الذي وعدت به دول صديقة، ومنها الهبة الإيرانية التي تعرقل لحسابات سياسية ضيقة لا غير، غير أن الجيش تحدث عن تسلم أسلحة نوعية في المرحلة المقبلة، ما يعني حاجة الجيش لكل الهبات.

في السرايا جلسة ماراتونية لمجلس الوزراء، اقرت إيقاف إستقبال النازحين السوريين، فيما كانت قضية العسكريين المخطوفين تحط عند أخبار إيجابية لمسها الأهالي من الحكومة في جلسة اليوم. عتب متبادل بين وزير الداخلية ووزيري “حزب الله” قللت إحتواء الأزمة بين الطرفين.

خارجيا مراوحة سياسية عابرة للحدود الإقليمية، وحده الجيش السوري كان يسجل إنجازات إستراتيجية ويعيد السيطرة الكاملة على بلدة مورك في ريف حماه بعد تقدم سريع تحقق في الأيام الماضية.

أهمية مورك تقرأ في الأبعاد الجغرافية وخصوصا أن البلدة هي المعقل الأخير للمسلحين في ريف حماه الشمالي، وهي الرابط بين دمشق وحلب مرورا بحماه وإدلب.

==========================

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

في يوم واحد انجاز في الامن تمكن الجيش عبره من اصطياد الارهابي احمد سليم ميقاتي ومجموعة من الارهابيين في بلدة عاصون في قضاء الضنية. وماراتون لمجلس الوزراء على مدى سبع ساعات تمت خلاله مناقشة قضية العسكريين المختطفين، كما اقر المجلس الورقة التي وضعتها اللجنة الوزارية المختصة بموضوع النازحين السوريين لناحية وقف النزوح وتشجيع اللاجئين السوريين على العودة لبلادهم من دون ان يغيب عن الجلسة التصريح الاخير لوزير الداخلية نهاد المشنوق الذي تناول تعطيل الخطة الأمنية.

وفي الجلسة ايضا قضية الاضرار الناتجة عن السيول التي ضربت مناطق في الشمال والبقاع وموضوع شراء الفيول والغاز وتجديد عقود الهاتف الخلوي.

الانجاز الامني المتمثل بتوقيف ميقاتي وهو من كوادر داعش، ترافق مع توجيه قائد الجيش العماد جان قهوجي نشرة توجيهية الى العسكريين اكد فيها ان قرار القيادة ثابت وحازم في عدم السماح للارهاب بايجاد اي محمية او بقعة آمنة له في لبنان. واعلن تمسك القيادة بتحرير العسكريين المخطوفين، مشددا على ان لا مكان في صفوف المؤسسة العسكرية للخارجين عن الولاء للوطن والجيش او المتقاعسين في اداء واجباتهم.

==========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

هذه الليلة، المقدِّمة لا تحتاج إلى عناء كبير لأنها مكتوبة بألسنة وزراء ونواب مهما اجتهد القلم فإنه لن يجد ما هو أبرع فضائحيا مما سمع الناس اليوم وشاهدوا. من مقدمة الليلة على لسان النائب نقولا فتوش: قلت لمنال: “غصبن عن رقبتك ستقومين بالمعاملة، وليس هناك ضرب أو أي محاولة ضرب”، ربما فات سعادة النائب أن العنف الكلامي هو أكثر إيلاما من العنف الجسدي، هذا إذا كان صحيحا أنه لم يمارس العنف الجسدي، وهو بالتأكيد يعرف المادة 383 عقوبات التي ورد فيها: “التحقير بالكلام والحركات او التهديد الذي يوجه إلى موظف في اثناء قيامه بالوظيفة، يعاقب عليه بالحبس مدة لا تزيد عن ستة اشهر”.

ومن مقدمة الليلة على لسان الوزير وائل بو فاعور، هذا الكم الفضائحي من الفساد: وجدنا مأوى لا يصلح للبشر. في إحدى المؤسسات لا يوجد سوى عشرة مرضى فيما جرى تسجيل اسماء الموظفين. في إحدى المؤسسات وجدنا أربعة اسرة فيما أعلن عن وجود أحد عشر مريضا.

إنها السلطة بين ساحة النجمة والسرايا، التي تترنح بين الفساد والفضيحة، وهي تأتي في ظرف بالغ التعقيد بين مجلس نيابي تنتهي ولايته الممددة بعد أقل من شهر، ورئاسة جمهورية تؤشر كل المعطيات الى ان الشغور فيها سيستمر.

ولكن قبل كل هذه التفاصيل، البداية من مكان آخر، من حيث العملية النوعية التي قام بها الجيش اللبناني في بلدة عاصون في الضنية والتي عاد منها بصيد ثمين.

==========================

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

ضرب الجيش اللبناني مجددا فأصاب قاطعا عصبا من شبكة الإرهاب الخبيثة، مشى على هدي مخابراته المحصنة وطنيا وصولا الى عاصون الضنية، حيث الهدف إحدى أخطر الخلايا الإرهابية يتزعمها أحمد سليم ميقاتي، المعروف بأبو الهدى الحاضر على لائحة الإرهاب منذ احداث الضنية عام 1999 الى معارك اليوم في عرسال وكل لبنان.

ضرب الجيش فأصاب جنودا فارين وإعتقل محرضين متشردين وضبط أجهزة وسلاحا وأحزمة ناسفة وعتادا. الإنجاز الميداني أتبع ببيان توجيهي للعسكريين الثابتين والآخرين المتذبذبين المغرر بهم بالدعوات الواقعين تحت تأثير الشائعات.

لا مكان في المؤسسة الوطنية للمتقاعسين في أداء الواجبات الخارجين عن الولاء، فالجيش بغنى عن خدمات المتخاذلين الناكثين بالقسم واليمين. وتابع البيان لا بقع آمنة للارهاب في لبنان ولا محميات، والقرار ثابت مهما غلت التضحيات.

لم ينس الجيش عسكرييه المختطفين لدى التكفيريين، فلقضيتهم الأولوية ولحريتهم كل السبل المتاحة مع ثابتة رفض الإبتزاز. على طاولة مجلس الوزراء حضر ملف العسكريين المختطفين وكذلك النازحين السوريين، وغابت الهبات العسكرية تحت وقع التجاذبات السياسية، لكن الخوف يبقى من التطورات الأمنية وتداعياتها على كامل الأراضي اللبنانية كما قال الرئيس نبيه بري “للمنار”.

ومن النائب وليد جنبلاط إستعار بري موقفا حول الهبات هناك خوف من تأخر الهبة السعودية أو تبخرها رغم الحاجة الملحة لها، فعامل الوقت ليس لصالحنا والتأخر يفقدها غايتها.

وفي السياسية لا جلسة محددة بعد للتمديد وفي الملف الرئاسي لا جديد.

==========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أو تي في”

نجح الجيش اللبناني في توجيه ضربة موجعة للارهاب وخلاياه النائمة في منطقة الضنية، انها خلية عاصون، وأبرز ما في محطتها الى جانب الإرهابيين الذين أوقفوا أو قتلوا، أنها كانت تخطط لأعمال إرهابية قبيل أيام من ذكرى عاشوراء. وفي المعلومات أن هذه الخلية كانت تعد لتفجير مقرات ولإستهداف شخصيات شيعية وسنية من 8 و 14 آذار، وفي مقدمهم الرئيس نبيه بري، كما أن الإرهابي أحمد ميقاتي الذي أوقف من ضمن الخلية والذي تربطه علاقة قربى مع الإرهابي أبو هريرة ذابح الجندي الشهيد علي السيد، كان على إتصال دائم من هاتفه الخاص بالنائب خالد الضاهر، وكان ينسق معه عبر “الواتس آب” ويرسل له أشرطة فيديو الجنود الفارين، كما تبين أن شريط فيديو إلتحاق الجندي الفار الأكومي بالنصرة والذي قتل اثناء المداهمة إنما صور في هذه الشقة.

هذا الإنجاز الأمني لمخابرات الجيش اللبناني حضر من خارج جدول أعمال مجلس الوزراء الذي قرر وقف نزوح السوريين نهائيا الى لبنان، إضافة الى إقرار بعض السلفات المالية، إلا أن اسئلة عدة تطرح في هذا المجال، لا سيما حول آليات تنفيذ هذا القرار، وكيف سيتم التفريق بين النازح والعامل السوري؟ ومن سيمنع حركة تهريب السوريين الى لبنان؟

والى مقربة من السراي واصل أهالي المخطوفين إعتصامهم وإن تحدثوا عن تفاؤل بنسبة أربعين في المئة بإنتظار ما ستؤول اليه الإتصالات التي تقوم بها قطر. المعلومات تشير الى أن الوساطة القطرية لن تكون بالفعالية نفسها التي كانت عليها في ملفي أعزاز وراهبات معلولا، فقطر منخرطة بحرب ضد “داعش” ولا يمكنها في الوقت نفسه أن تتفاوض معها. من هنا يبقى التعويل فقط على دور قطري مع “النصرة”.

في ظل هذا الوضع الأمني المنفتح على شتى الإحتمالات برزت اليوم فضيحة بعض المستشفيات التي تتلاعب بقيود مراضها وتستفيد بشكل غير قانوني من أموال وزارة الصحة، فيما أطل النائب نقولا فتوش نافيا تعرضه للموظفة منال ضو، كاشفا عن تدخلات سياسية كانت وراء الحملة عليه، ولا سيما من الوزير ميشال فرعون بعد أن تقدم فتوش بدعوى جزائية ضده بإسم موكلته منى فرعون، بتهمة الزنى.

في سوريا حقق الجيش إنتصارا يعتبر تحولا إستراتيجيا في معركة ريف حماه بسيطرته على بلدة مورك التي تمثل عقدة تواصل تفتح له خيارات متعددة.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

غابة فضائح وزارية ضربت في يوم واحد موقعة خسائر من تحت الزنار ومن دون منازع، فإن النائب نقولا فتوش صمت أربعة أيام وقرر في اليوم الخامس اتباع أسلوب دفاعي على طريقة هجوم “عليي وعلى وزرائي يا رب”، فأردى منهم اثنين: سياحة وعدل.

كان فتوش صعب المنال ودفع باللكمة عنه عبر لكم وزيرين سقطا بكلام زحلاوي وأحدهما جرت تعريته من البنى التحتية، ومنطق فتوش سوى السلطة سلطة، وفرم منها ميشال فرعون وأشرف ريفي، الأول بقضية عائلية ضج بها الوسط قبل أكثر من عام والثاني -أي وزير العدل – بمخالفته القانون، محذره من الاصطياد معه.

دفاع فتوش انطلق من ضعف خصمه ومن عدم إقدام السيدة الملكومة على الشكوى بواقعة الضرب واعتمادها على الدعم الشعبي لها من خلال غضب الناس على نائب تفرعن في مقر رسمي، وفي مؤتمره اليوم دان نفسه واعترف بألفاظ نابية كقوله “غصبن عن رقبتك مفروض تسجلي الشكوى” واستعداده لهدم الهيكل في مكتب القاضي كلود كرم في حال طلب منه الاعتذار. لكن يا فرعون مين فرعنك، فنائب زحلة يعتز بيده التي ستمدد للجميع ولن يجرؤ أحد على “زعلو” من رئيس المجلس إلى أصغر الكتل، وهذا الرجل لسانه حصانته، فيما القضاء تعامل مع القضية بالتسويات سواء عبر القاضي كرم وصولا إلى المدعي العام التمييزي ووزير العدل أشرف ريفي الذي قطف الحل وظهر إلى جانب القاضي شكري صادر على هيئة مجلس حقوق المرأة.

وزير ينزع ورقة التوت عن السادة الوزراء ووزير يعري المستشفيات ويكشف عن مخالفات يندى لها الجبين وتشيب لها النواصي كما قال وائل أبو فاعور الذي قدم نماذج عن حالات فساد تشهدها مشافي الفئة الثانية ومنها: مرضى مجرد أرقام، مرضى لا يعلم المصح بوجودهم، غرف المنامة عبارة عن باحة الممرضات يجلسن على الأرض حافيات بثياب قديمة متسخة، بعض المرضى يعامل كالدواجن لكثرة أكل البرغل، البطاقات لا تزال تصدر بأسماء مرضى توفوا من سنين.

وفي فئة الكوما مرضى وهميون وغيرها كثير من الحالات التي تستدعي وضع المستفيات في غرفة العناية الفائقة. هذه البضائع الفاسدة من المصحات اللبنانية نقلها وزير الصحة إلى مجلس الوزراء، معلنا توقيف العقود مع الفئة الثانية الخاضعة للتحقيق، على أن رياح “إيبولا” لاحقت الوزير إلى الجلسة بعد إدخال حالة مشكوك فيها إلى مستشفى رفيق الحريري، ليتبين بعد الفحص والتدقيق أن الحالة خالية من الوباء.

مجلس الوزراء بات في صورة مطالب خطية للخاطفين بشأن التفاوض على العسكريين وربطا بحلقات الإرهاب فإن الجيش دهم المنابع وحصاده كان قائدا داعشيا من أصول ميقاتية وآثارا للجندي الفار عبد القادر أكومي الذي لم تمهله الأيام لينعم بانشقاقه إلى النصرة وأكد الجيش أنه في غنى عن أي جندي متخاذل.