البابونج والقرفة لتخفيض نسبة الكرياتينين المرتفعة بالجسم

تنتج حركة أيض العضلات أوساخ كيميائية تعرف بـ”كرياتينين”، تعمل الكلى على التخلص منها، لكن يحدث أحياناً أن ترتفع نسبة هذه المادة بالجسم مسببة غثياناً وتعباً ومشاكل في البول وحتى احتباساً للسوائل في الجسم وصعوبة في التنفس.
وأفاد موقع “توب 10 هوم ريميديز” أن ارتفاع نسبة “الكرياتينين” بالجسم قد يكون مؤشراً إلى وجود مشاكل في عمل الكلى، ولذا يفضل استشارة طبيب، إلى جانب اللجوء إلى علاجات منزلية قد تساعد في التحكم بهذه المشكلة.
وأشار إلى أهمية الإكثار من شرب الماء في هذه الحالة، والابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات وتقليل نسبة الأملاح، كما أكد فعالية البابونج والقرفة.
ولفت إلى ان البابونج هو أشبه بمخدر خفيف، ولذا ينصح بوضع ملعقتين منه في كوب من الماء الساخن وتركه 5 دقائق ثم تصفية الشاي وشرب عدة أكواب منه يومياً.
أما القرفة، التي تعرف بقدرتها على درّ البول، فتحسن من قدرة الكلى على فلترة ما يدخلها كما تساعد في تعديل نسبة السكر بالدم، وتحول دون تضرر الكلية.
لذا حث على إضافة القرفة إلى الطعام والمشروبات، لكنه حذر من الإكثار منها لأنها قد تؤذي الكبد.