وزير الدفاع العراقي يتعهد بمحاسبة المسؤولين عن تراجع الجيش امام “داعش”

تعهد وزير الدفاع العراقي الجديد خالد العبيدي بالتحقيق في تراجع الجيش العراقي امام هجمات تنظيم “الدولة الاسلامية” ومحاسبة المسؤولين عن ذلك، مبديا عزمه على “تحرير” المناطق التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف.
وقال العبيدي في خطابه الاول بعد تعيينه في منصبه “سنحقق بعمق وصدق لمعرفة اسباب كل التداعيات السابقة، ونقلها بوضوح وشفافية امام الرأي العام ليأخذ كل ذي حق حقه”.
واضاف في كلمة بثتها قناة “العراقية” الرسمية “لن نتردد في محاسبة من ثبت  اساءته او تقصيره في اداء مهام واجباته المهنية، او تلطخت يديه او استهان بدماء العراقيين من الابرياء، او من لم يتحمل مسؤولية”، متابعا: “لن نتوانى عن ضرب الفساد والمفسدين، وسنعمل بعون الله على بناء مؤسسة عسكرية مهنية وفق العقيدة الوطنية”، مؤكدا ان “شعارنا من الآن ان نحارب الفساد والارهاب في وقت واحد لانهما وجهان لعملة واحدة”.
وشدد العبيدي على عزمه “تحرير المحافظات المنكوبة واستعادة وتحرير كل شبر غال علينا من ارض الوطن وطأته ودنسته حثالات التكفير  والارهاب”، داعيا العراقيين الى نبذ “الشائعات المغرضة التي تفرق ابناء العائلة الواحدة والعشيرة والمدينة، بانه جيش طائفة على حساب طائفة اخرى”.