عشائر العرب في خلده تثمن زيارة جنبلاط الى خلده

توجهت عشائرُ العرب في خلدِه في بيان بالشكرِ العميق “الى رئيس الحزب الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والوفد المرافق له على الزيارة التي قاموا بها الى منطقة خلده تاركه الاثر الايجابي”، مؤكدة “أنَّ هذهِ الزيارةَ التاريخية تُعبِّرُ عن مصداقيةِ وعمقِ العلاقةِ التاريخيةِ المتينةِ وعن اسمى العلاقاتُ بيننا والقيمِ والعاداتِ والتقاليد التي نعتزَ ونفتخرَ بها الذي وضَعَ اسُسُها المعلم الشهيد كمال بك جنبلاط والذي ينتمي الى مدرسةٍ سياسيةٍ عريقةٍ عنوانُها الأساسي الوفاءَ والأخلاقَ في الممارسةِ السياسيةِ قبل أي شيءٍ آخر”.

إضاف البيان: “اننا “العشائر العربية في خلده” تؤمنُ بان هذا التآخيِ والتوحيدِ وقبولِ الآخرَ والعيشِ والتعايُش معاً انما يجسدُ الوحدةَ الانسانيةَ والبشريةَ ونشعرُ بان همومِنا واهدافِنا واحزانِنا وافراحِنا واحدة في مواجهة التحديات”.

كما جاء في البيان: “وهنا لا بُدَّ لنا الا ان نقولَ كلمةَ حقٍ في هذه الزيارة باننا نحنُ “العشائر العربية في خلده ” لنا علاقاتٌ مميزةٌ مع جميعِ شرائحِ هذا الجبل والوطن وفي هذه الارضِ الطيبةِ ونحافظُ دائما على العلاقاتِ المثمرةِ بين جيمعِ ابناءَ الدياناتِ السماويةِ ،ونَعمَلُ جميعاً كما عودنا الرئيس وليد بك جنبلاط من اجلِ رفعَ شانَ الانسانَ والمحافظةُ على القيمِ والاخلاقِ والادابِ والعلاقاتُ التي توارثناها من اباءِنا واجدادِنا من اجلِ ان نكونَ جديرين وان نعيشَ في هذه الارض الطيبة”…

وثمنت العشائر في خلده “رسالتهُ بضرورة نسجِ شبكة تفاهم في الداخلِ اللبناني وتكريس التعايش وتهدئة الخطاب السياسي، ونثمن أيضا الدورَ الوطني والعروبي المحفَّزَ والدافعَ نحو حملِ قضيةُ لبنانَ وكافةَ القضايا العربيةَ والدفاعَ عنها”.

وأكدت: “نحن معنيينَ في خياراتِه الوطنيةِ لقيامِ الدولةَ القوّيةَ والوحدةَ الوطنيةَ لكلِّ ابناءِ الوطن، فكان دائماً سباق ومدرك لمتطلباتِ المرحلةِ فاتخذ الموقفَ التاريخي لدرءِ الإنقسام المذهبي ووأدِ الفتنةِ وحمايةِ السلم الأهلي والحفاظِ على الاستقرارِ وصونِ مؤسسات الدولة”.

وشددت العشائر ان “خيارَنَا هو الاعتدالُ في الدينِ والسلمِ الاهلي ومؤازرةِ الجيشَ ومؤسساتِ الدولةِ ونشدُّ على يدِه بالنسبةِ الى الاهتمامِ بانتخابِ رئيسٍ للجمورية، وكذلك ندينُ ما يتعرض له الجيش اللبناني، ونقفَ معه والى جانبهِ ونقدمَ له التعزية بشهدائه”.

وختم البان: “كان وقوفُ العشائرَ العربية الى جانبِ الحزبِ منذُ ايام الشهيد كمال جنبلاط وتاسيس جبهة المقاومة اللبنانية دفاعاً عن لبنان ومواجهةِ الاحتلالِ الاسرائيلي تحت راية الحزب التقدمي الاشتراكي ونستكمل النضال والمسار مع وليد بك في كل مواقفه وخياراته مجددين ثباتنا في مدرسة مؤسس الحزب المعلم الشهيد كمال جنبلاط”.