أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الوثيقة الداخلية التي سُرِبَت أخيرا إلى الإعلام هي المسودة الأولى لفريق صغير يوثق التسلسل الزمني لأحداث تفشي الإيبولا بهدف المراجعة في المستقبل.

وأكدت المنظمة في بيان لها أن الوثيقة لم تكن قد فُحِصَت بعد أو تمت مراجعتها من جانب موظفي منظمة الصحة العالمية الذين يشاركون في الاستجابة الأولية للإيبولا، وتعتبر جزءا من التحليل الذي تجريه المنظمة حاليا للاستجابة للإيبولا.

وفي هذا الإطار، أوضحت منظمة الصحة العالمية أنها لن تجري أية مقابلات أو تشرح أية تفاصيل بشأن هذه الوثيقة حتى يتم الانتهاء من التدقيق بها.

ومن منطلق إيمانها بالشفافية والمساءلة، أكدت المنظمة أنها ستنشر هذه المعلومات حالما تتم مراجعتها من قبل المختصين. أما في الوقت الراهن، فإن اهتمامها الرئيس هو الحصول على الموارد اللازمة لمحاربة تفشي الإيبولا بنجاح.