مذكرة تفاهم بين “عين وزين” ومركز “مواقديه” الانجيلي برعاية وحضور جنبلاط (video inside)

“الأنباء” – خاص

برعاية وحضور رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط اقيم حفل توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة الصحية للطائفة الدرزية (مستشفى عين وزين) ومركز “مواقدية الانجيلي” لرعاية المسنين التابع للكنيسة الوطنية الانجيلية في بيروت.

وشارك في حفل التوقيع وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور وراعي الكنيسة الوطنية الانجيلية في بيروت القسيس حبيب بدر ورئيس مجلس امناء مستشفى عين وزين القاضي عباس الحلبي وأعضاء المجلس والمدير العام الدكتور زهير العماد ومديرة مركز مواقدية جويس خوري عيد ومفوض الاعلام  في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس وجمع من القساوسة الانجليين والشخصيات الاجتماعية.

افتتح اللقاء بكلمة للقس بدر أكد فيها أن من اهداف مذكرة التفاهم “تجسيد الرغبة المشتركة بين كل مكونات المجتمع المدني اللبناني والعمل معاً وفي شتى المجالات والحقول المتاحة لتحسين نوعية العناية بالكبار ومنحهم عيشاً كريماً وتأمين شيخوخة مصانة ومصالحة ومباركة لهم بغض النظر عن دينهم او مذهبهم”، شاكرا دعم النائب وليد جنبلاط للمركز وتشجيعه لتوقيع مذكرة التفاهم.

ثم تحدث القاضي عباس الحلبي الذي أعرب عن سروره للتوقيع هذه المذكرة التي ستفتح افاقاً مشتركة بين المؤسستين وتؤكد على قيم التعاون والتكاتف بين مؤسسات المجتمع المدني.

أما مديرة المركز جويس خوري عيد فشكرت للنائب جنبلاط دعمه السخي معنوياً ومادياً وأثنت على خطوته في “بلد مشهور بخلافاته الطائفية على مدى سنين”، معتبرة أن هذه المبادرة تخطت حدودها المادية وتركت أثراً طيباً وكبيراً على محتلف المستويات.

من جهته، قال الدكتور زهير العماد أن “هذا التوقيع يأتي مواكباً لتنامي تطوير رعاية المسنين في المؤسسة والتي بدأ العمل فيها وانطلقت مع فكرة تأسيس مركز للإقامة الطويلة للمسنين بمبادرة من سماحة الشيخ محمد أبو شقرا وبدء العمل به سنة 1989، وتطورت بعدها مع قرار مجلس أمناء المؤسسة ببناء “المركز الطبي للمسنين” الذي بدأ باستقبال المرضى من المسنين منذ أوائل شهر آب 2009 في جناح تقييم وعلاج المسنين- دائرة طب الشيخوخة برعاية فريق من الأخصائيين من الأطباء والممرضين والمعالجين النفسيين والمساعدين الإجتماعيين، ليضاف إليه منذ سنتين بدء العمل في قسم العيادات الخارجية المتخصصة بالمسنين والرعاية الصحية الأولية لهم، هذا بالإضافة إلى إستحداث مركز جديد للتأهيل والعلاج الفيزيائي والذي بدأ العمل به في حزيران 2013.”

أضاف: “كما أن دعم وزارة الصحة لرعاية المسنين للمؤسسات الاستشفائية كما عهدناه من معالي الوزير أبو فاعور وفق ما يشير اليه يساهم في تنمية وتطوير رعاية المسنين وفي إنجاح مثل هذه المشاريع”.

وأخيرا، تحدث جنبلاط فقال: “تعرفت إلى هذا المركز من خلال صديق العمر الاستاذ جبران عويشق. هذا كان في عام 2013. بعد رحيل والدتي، علمت بأن والدته الست سلوى رحمها الله كانت تأتي الى هنا وزرناها في هذا المركز،  وتعرفنا على القس حبيب بدر وجويس خوري والجميع ورأينا الخدمة الممتازة التي تقدم للمسنين”.

أضاف جنبلاط: ” من هنا، راودتني الفكرة: لماذا لا يتم تعاون بين “عين وزين” وبين “مركز مواقدية الإنجيلي”؟ فاتصلت بالصديق عباس الحلبي، والدكتور زهير العماد ووصلنا الى هذه النتيجة اليوم بتوقيع هذا الاتفاق وأتمنى أن ينجح هذا التعاون على جميع المستويات. وأختم بأن الأنبياء يبدو، كما قلت سيادة القس بدر، مثل النبي داود عند مشارف الرحيل كان يخاف على شيخوخته، عل “الانبياء” الجدد او الخلفاء أيضا يعتبرون”.

ثم وقع الدكتور عماد وخوري بحضور الوزير أبو فاعور وبدر والحلبي مذكرة التفاهم.

M-W4

M-W7

M-W2

M-W5

M-W6

M-W3