مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين 22 ايلول 2014

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

أجواء انفراجات أميركية -إيرانية- سعودية من شأنها إن تكرست أن تدعم محاربة الإرهاب في المنطقة، ومن شأنها أيضا أن تنعكس إيجابا على لبنان سواء في تخفيف الإرتدادات الإقليمية عليه أم في تسهيل الإنتخاب الرئاسي فيما مسألة العسكريين المخطوفين خاضعة لأمرين:

-الوساطة التركية بعد القطرية والتي يتولاها وزير الداخلية والمدير العام للأمن العام.
-المواجهة بين الجيش والمسحلين في جرود عرسال في حال فشل الوساطات.

وينتظر أن يجري الرئيس سلام في نيويورك مداولات على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الوضع في لبنان بكل تشعباته الرئاسية والسياسية والأمنية فضلا عن قضية العسكريين المخطوفين.

وفي نيويورك لقاء بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف سبقه لقاء بين ظريف والوزير السعودي الأمير سعود الفيصل.

ولقد أكد الفيصل أنه تفاهم مع ظريف على ضرورة إحلال الأمن والإستقرار في المنطقة فيما شدد الوزير الإيراني على العلاقات بين طهران والرياض.

وما استدعى اللقاء السعودي-الإيراني تطورات الوضع في المين وحصول معارك في صنعاء التي دخلها الحوثيون والتوصل الى إتفاق.

وعلى خط العسكريين المخطوفين تصعيد جديد للأهالي الذين نفذوا إعتصاما على طريق ضهر البيدر وأقفلوا الطريق الدولية في الاتجاهين بالإطارات المشتعلة والسواتر الترابية متوعدين بالمزيد من التصعيد حتى تحرير أبنائهم ولم تفتح الطريق إلا بعد تدخل الوزير نهاد المشنوق والنائب جنبلاط في حين قطع الأهالي أيضا طريق القلمون ناصبين الخيم.

في المقابل هيئة العلماء المسلمين اعتبرت أن الحل ليس عند الحكومة اللبنانية ولا القطرية بل عند من يعيق التفاوض من داخل الحكومة.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

أهالي العسكريين المختطفين لن يتعبوا ولن يهدأوا طالما أبناءهم في الأسر لدى “داعش” و”النصرة”. والحكومة لن تستكين حتى يطلق سراح الجنود ويعودوا الى عائلاتهم والى تأدية واجبهم في خدمة االوطن. المعادلة هذه كرستها حركة الاهالي الذين صعدوا وتيرة تحركاتهم فنفذوا اعتصاما عند مفترق فالوغا – ضهر البيدر وعند طريق القلمون شمالا جزئيا متوعدين بمزيد من التحركات وكذلك موقف الحكومة الذي اعاد التأكيد عليه رئيسها تمام سلام فاكد الالتزام بالعمل وبمواصلة السعي مع كل الوسطاء لاطلاق سراح العسكريين.

وفي غمرة هذه التحركات والمواقف اعلنت زوجة العسكري علي البزال رنا الفليطي انها توجهت الى جرود عرسال حيث التقت بأعضاء من جبهة النصرة الذين ابلغوها مطالبهم للافراج عن العسكريين.

وفي اتصال مع تلفزيون المستقبل شرحت الفليطي هذه المطالب مؤكدة ان النصرة أجلت حكم الاعدام بحق زوجها لفترة تصل الى مدة اسبوع شرط ان تنفذ الحكومة اللبنانية مطالبهم.

ومتابعة الامن الميداني الناتج عن قضية العسكرييين المختطفين ودك الجيش لتحصيناتهم في جرود عرسال لم يبعد الضوء عن قضية الامن الغذائي حيث سجل تسمم اكثر من اربعين شخصا بعد تناولهم المأكولات في احد مطاعم المدينة.

اقليميا يوم اخر من المتابعة لما يجري في اليمن حيث تسود العاصمة صنعاء اجواء من التوتر بعد ان اجتاحتها قوات حوثية وسيطرت على عدد من المباني الحكومية في حين يلف الغموض اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه برعاية الأمم المتحدة.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

من يتذكر أن يوم غد هو موعد جلسة جديدة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية؟ الجلسة تحمل الرقم 13، وبالتأكيد هو ليس رقم خير، وحتى من دون رقم 13 لا إيجابية في جلسة غد لأنها ستنضم إلى الجلسات الاثنتي عشرة التي سبقت.

ما يمكن تذكره اليوم هو أن الحدث نزل إلى الطرقات، حيث حاول أهالي العسكريين المخطوفين اليوم أسلوبا مغايرا من خلال قطع الطرقات، لكنهم لم يجنوا سوى الوعود التي تتكرر. الجديد اليتيم في هذا المجال ما أعلن عن ان وزير العدل اشرف ريفي التقى النائب العام التمييزي وجرى عرض مسار تسريع محاكمات الاسلاميين في سجن روميه.

التطور العسكري هذا المساء تمثل في قصف عنيف يقوم به الجيش اللبناني ضد مواقع المسلحين في جرود عرسال.

خارجيا، يبقى الحدث اليمني هو الطاغي في ظل خلط الاوراق وسيطرة الحوثيين على العاصمة، ما يطرح أكثر من سؤال حول مصير اليمن، ولمن ستكون السيطرة الاخيرة عليه.

أما في الشأن العراقي فإن التطور الجديد يتمثل في الاتهامات الموجهة إلى داعش باستخدام الكلور وهو أحد أنواع الاسلحة الكيميائية.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أن بي أن”

المواجهة مفتوحة بين الجيش والإرهاب في جرود عرسال، تشويش سياسي من قوى 14 آذار، لن ينجح بتكبيل المؤسسة العسكرية، والجيش ماض في المعركة ضد الإرهابيين، ما بين الإستهداف المركز وتطويق حركة المجموعات المتطرفة، أجبرت ضربات الجيش المسلحين على الإختباء في المغاور والكهوف بالأمس، وما أن خرجوا اليوم حتى كان الجيش بالمرصاد.

هيئة علماء المسلمين في لبنان حرضت تحت عنوان “عملية ذبح عرسال”، وإدعت أن الجيش يستدرج الى المواجهات، لكن من يذبح اللبنانيين، أليست تلك المجموعات الإرهابية المتواجدة في الجرود التي طعنت ظهر عرسال قبل أن تخطف العسكريين؟

خطر الإرهاب لا يقتصر على تلك المساحة الجغرافية، التطرف يتمدد وبات يهدد الأوروبيين والأميركيين في بلدانهم، كما بدا في دعوة داعش الى قتل المدنيين.

خطوات عابرة للقارات تتسارع وتفرض التقارب بين العواصم، ومنها جاء اللقاء الأميركي الإيراني بين الوزيرين جان كيري ومحمد ظريف في نيويورك، لن يكون اللقاء يتيما سيتبعه لقاء آخر الأسبوع المقبل، لكن ما يبنى عليه هو أجواء الإجتماع الطيب بين السعوديين والإيرانيين، تأسيسا لمرحلة جديدة بدأت معالمها تتظهر من اليمن السعيد بالإتفاق الجديد.

نموذج يمني يحتذى به طمأن السعوديين فرحبت الرياض فورا بخريطة سياسية يمنية، ستترك تداعيات إيجابية على مساحة المنطقة.

===========================

* مقدمة نشرة اخبار “الجديد”

من دون أن يعلن الحرب خاضها ومنذ ليل الجمعة – السبت يضرب الجيش اللبناني مواقع ومخابئ مسلحين إرهابيين في الجرد العرسالي بسلاح لم يكشف عن تقنياته لكن بعضه من صنع محلي. ووفقا لمصادر “الجديد” العسكرية فإن ما جرى في اليومين الماضيين أسفر فعلا عن مقتل أكثر من خمسين إرهابيا في عملية أمنية دقيقة وصلت إلى عمق المخازن البشرية للمسلحين فيما تجري معالجة عرسال ودخولها عبر القضم واليوم إستكمل القصف على معاقل المسلحين في الجرود بمدفعية الجيش الثقيلة بعدما استعمل الطائرات المعدلة في اليومين الماضيين. وإذ نددت قيادة الجيش بتصرفات فردية للجنود حيال شريط فيديو يظهر بعض الموقوفين السوريين فقد لفتت المصادر العسكرية الرفيعة عينها إلى أن جنود الجيش يخطفون ويذبحون وينكل بهم ويتعرضون لفنون الهوان والذل وعندما يصدر من أحدهم أي تصرف لا يمثل قرار المؤسسة ويتعلق بمجموعات تعتدي على الجيش يتحرك دعاة الإنسانية الذين يتألمون على مشاهد من دون أخرى.

في معطيات التفاوض من المقرر أن يكون الموفد القطري قد بدل رأيه ووصل اليوم مساء إلى بيروت لاستئناف ما لم يبدأه بعد. لكن مطلعين على الملف يؤكدون أن شروط الخاطفين دونها صعوبة مطلقة ومن ضمن ما طرحوا مقايضته: نعيم عباس العقل المدبر للتفجيرات التي هزت الضاحية ومنطقة بئر حسن إضافة الى مطالبة المدعو مصطفى الحجيري بتسوية ملفات ولديه وأحدهم مسجون في روميه عدا أنه شخصيا رجل أصبح مطلوبا.

ومع القطري فتحت شهية هيئة العلماء المسلمين على عودة التفاوض وأداء دور الوساطة مطالبة بإطلاق سراح جميع المظلومين الموقوفين أو بأعلان العفو العام عنهم في وقت احتجز أهالي العسكريين الطريق الدولية ساعات وقطعوها بالإطارات المشتعلة بعد وقفهم عن احتجاجهم السلمي.

يحدث ذلك في لبنان والحدث الأوسع الذي عنوانه الوساطة الأشمل ليس هنا بل في اليمن الذي لا يعرف ما إذا كان سعيدا بانقلابه وبدخول الحوثيين شركاء في السلطة بعدما دخلوا صنعاء بالثورة. وأول نتائج سعادة اليمن لقاء وزيري خارجية إيران والسعودية على أراض غير محايدة أميركية وإعلان الطرفين بدء صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين، وبذلك تكون السعودية وإيران قد حققتا التعادل في المنطقة فالمملكة قلبت الطاولة في العراق أمنيا وسياسيا والجهورية الإسلامية الإيرانية ردت عبر أنصار الله وقبضت على مفاصل اليمن والآن بدأ التفاوض في أوراق المنطقة.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

غدا الثامنة والنصف مساء، يطل الأمين العام ل”حزب الله” سماحة السيد حسن نصر الله عبر المنار، متناولا أهم التطورات المحلية والإقليمية. ولعل الهموم الوطنية العامة وأهمها هم أهالي العسكريين المخطوفين، ومعهم هم كل الوطن ستتصدر المشهد لا سيما لجهة تجديد المسؤولية عن القصور في معالجة الملف، وعرقلة إتخاذ القرارات الناجعة والتقصير في القيام بخطوات شجاعة.

يطل السيد وفي جعبته ما يقوله عن إزدواجية البعض في التعامل مع الجيش، يطلبون منه فعل المستحيل، ثم يكبلونه بقرارات سياسية تحت ذارئع شتى، ويضعفونه، وبالتالي يضعفون الدولة كلها.

الأنكى أن هذا البعض يؤيد التحالف الدولي ضد الإرهاب، وعندما يمضي الجيش اللبناني قدما لمكافحته يصطدم ببعض الداخل وتحفظاته.

طريق ضهر البيدر لم تكن سالكة بالإتجاهين حتى للسيارات المجهزة بسلاسل معدنية، وحريق الدواليب رفع من حرارة التحرك، من دون تحديد سقف التصعيد.

وقبل أن يحمل رئيس الحكومة هم مواجهة الإرهاب الى الأمم المتحدة، رفع مسؤولية التقصير بملف العسكريين عن حكومته، مستندا الى “أن الإرهابيين لا ضمانة معهم”.

في الخلف يتزاحم ملف التمديد لمجلس النواب بشرط ضمانة التشريع، مع ملفات الضغط الحياتي والمعيشي، وإذا كانت محركات الأول تعمل بطاقاتها القصوى للوصول الى نتيجة قريبة، فإن محركات الملفات الأخرى، تنتظر على قارعة المصالح.

أما جلسة إنتخاب الرئيس غدا فستلحق بأخواتها الإحدى عشرة.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أو تي في”

فقط في لبنان تتحول الضحية جلادا ويصبح السفاح والمجرم قتيلا، جنوده يعودون مذبوحين ومقطوعي الرأس الى أهاليهم إذا سلم الإرهابيون جثامينهم، فيما مصير أكثر من عشرين عسكريا لا يزال مجهولا، والتنظيمان الإرهابيان “داعش” و”النصرة” ما زالا يطلقان التهديد والوعيد من دون رقيب، وإذا حلل “داعش” اليوم قتل المدنيين الأوروبيين والأميركيين والأستراليين، فإن هيئة العلماء المسلمين التي حققت في وساطتها رصيد إستشهاد ثلاثة عسكريين، رفعت اليوم راية لا لذبح عرسال وذلك تزامنا مع الكلام على عرسال إثنين. وكأن عرسال هي التي ذبح أبناؤها وأخذوا رهائن لدى “داعش” و”النصرة” أو هي الأم التي تتوسل إرهابيا ليرد لها جثمان إبنها الشهيد، وهي الزوجة التي تعيش على جمر منتظرة خبرا عن أب أولادها المخطوف بأيدي إرهابيين لا يتورعون عن إستعمال السكاكين والرصاص، أو كأن عرسال هي أهالي مفجوعين قطعوا اليوم طريق ضهر البيدر بالسواتر عل إكتواءهم على الطرقات يجعل قلب إرهابي يرق ليطلق أخا أو إبنا.

عرسال هي التي إحتضنت إرهابيين وجهوا رصاصهم وعبواتهم الى صدور ابناء المؤسسة العسكرية فسهلت هروب الإرهابيين الى الجرود، وزودتهم بالسلاح والمؤن وعملت على عودتهم ورئيس بلديتها هو المطلوب من العدالة لإرتكابه جريمة بحق أفراد من الجيش، وربما كانت عبارة رئيس الحكومة قبيل مغادرته الى نيويورك أبرز دليل على هذا الواقع، فقال “أنه لا يمكنه إعطاء ضمانات لأهالي العسكريين لأن مع الإرهاب لا ضمانة”، وإذا كان يبدو أن حملة التجييش ضد الجيش اللبناني لن تقف عند حدود، فإن كلمة السيد حسن نصرالله ستتركز غدا على كل فريق إمتهن الهجوم على المؤسسة العسكرية.

أما في السياسة فجلسة فارغة غدا لإنتخاب رئيس للجمهروية، فيما الإتفاق ثلاثي وجدي بين “أمل” و”الإشتراكي” و”المستقبل” لرسم خريطة طريق.

جلسة تشريعية عتيدة تربط سلسلة الرتب والرواتب بالتمديد، كل ذلك على إيقاع إيجابيات خرج بها اللقاء السعودي الإيراني الذي وعد بفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أم تي في”

سياق الحراك الذي يقوم به أهالي العسكريين المخطوفين ومنطقهم، يقودان الى الإستنتاج بأن مشكلتهم هي مع النهج الذي تعتمده الحكومة لحل قضية أبنائهم، فالإختلاف واضح بين منطق المؤسسات البارد الذي يريد سابقا إنقاذ العسكريين، ولكن مع الإحتفاظ بهيبة الدولة ومنطق الأهل الذي يغلب العاطفة، لكنه يستند الى واقع دامغ يتمثل بعدد الشهداء الذين تتم تصفيتهم تباعا على يد الإرهابيين ويعتبر أهالي المخطوفين على مختلف إنتماءاتهم أن الدولة أسيرة أمر واقع داخلي إقليمي تفرضه فئة مقتدرة تستأثر بقرارها وتمنعها من إنتهاج خط وسطي يفاوض ويقايض ضمن شروط عقلانية، بحيث لا ينتصر الإرهابيون ولا يفنى أبناؤهم، وتزداد حرقة الأهالي عندما تأتيهم الأنباء عن أن التفاوض عبر الخطين التركي والقطري لم يبدأ بعد في إنتظار جلاء الصورة.

الأهالي يهددون بالتصعيد وقد قطعوا الطرقات الرئيسية في أكثر من منطقة اليوم مهددين بالمزيد. في الإنتظار، وعشية الجولة الثالثة عشرة للانتخابات الرئاسية التي لن تتم غدا، يبدو أن الخطوات الإجرائية الدستورية لعقد الجلسة التشريعية قد تقدمت خطوات الى الأمام. إستطرادا فإن الرئيس بري سيدعو الجمعة هيئة مكتب المجلس لوضع جدول الأعمال الذي يبدو أنه سينحصر ببندي سلسلة الرتب والرواتب واليورو بوند، وذلك تطبيقا لمبدأ تشريع الضرورة.

وقد أكدت معلومات متقاطعة “أن التوافق موضوعي ولم يشمل أي صفقة أو إتفاق على التمديد لمجلس النواب”.

===========================================================