مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 18 ايلول 2014

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

ستة عناوين بارزة للتطورات الخارجية:

– سيطرة داعش على مناطق سورية حدوية مع تركيا.

– تأييد الكونغرس الأميركي تسليح المعارضة السورية المعتدلة.

– استعدادات لحرب جوية عنيفة على داعش في العراق وهولاند أكد المشاركة.

– تأجيل البرلمان العراقي البت بمنصبي (2) وزيري الدفاع والداخلية أسبوعا.

– دخول قوات مسلحة من الحوثيين العاصمة اليمنية صنعاء.

– اتجاه الإستفتاء في اسكتلندا للإنفصال عن بريطانيا.

– محليا خمسة عناوين لجوانب الوضع اليوم:

– أجواء سياسية توحي بأن جلسة الثلاثاء النيابية لن تنتخب رئيسا للجمهورية.

– رفض جعجع لأفكار بتولي عون منصب الرئاسة لسنتين.

– اهتمام حكومي واسع النطاق بتحرير العسكريين المخطوفين.

– مجلس الوزراء يضع يده على قضية الكهرباء في العاصمة بيروت.

تأكيد حاكم مصرف لبنان مناعة الأسواق المالية اللبنانية تجاه المخاطر الأمنية والسياسية وإشارته الى إرتفاع الودائع.

– من مجلس الوزراء نبدأ والتفاصيل مع طوني منصور.

=============================

* مقدمة نشرة اخبار ال “ال بي سي”

عسكر على مين؟ لعل هذا هو العنوان الأشهر لأحد مقالات سمير قصير. واليوم، على مسافة غير بعيدة من تمثال قصير، وتحت نظراته، كان العسكر يتمرجل مجددا، يعتدي على أحد الزملاء المصورين، ويفرش حواجزه الحديدية وأسلاكه الشائكة في وجه أمهات مفقودي الحرب الأهلية، أي في وجه الأمهات اللواتي انتظرن أبناءهن وأزواجهن ثلاثين عاما، دون جدوى.

فالسلطة المكوَّنة من الميليشيات السابقة التي ارتكبت أعمال الخطف والقتل على الهوية، لم تكتف بقانون العفو العام، وبرفض الاعتذار والمصارحة لتحقيق مصالحة وطنية لا تزال مفقودة، لكنها رفضت أيضا تسليم أهالي المفقودين نسخة من ملف التحقيقات الذي أعدته لجنة الاستقصاء التي أنشأت منذ عام 2000.

تحت شعار “زورونا”، دعا أهالي المفقودين، اللبنانيين جميعا لزيارة اعتصامهم كل خميس للمطالبة بهذا الملف، كأنهم يقولون لنا: قبل أن تبدأوا حربكم الأهلية الجديدة، أطووا على الأقل صفحة الحرب الأهلية السابقة.

الرئيس تمام سلام وعد بتسليم ملف التحقيقات الاثنين. فلننتظر ونر.

=============================

* مقدمة نشرة اخبار “المستقبل”

اعلان الرئيس سعد الحريري أنه لن يشارك في الانتخابات النيابية؛ قبل انتخاب رئيس للجمهورية اعاد خلط الاوراق من جديد؛ بعد التأكيد على تثبيت الاولويات وقطع الطريق على المناورات السياسية.

في هذا الوقت وبالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء؛ نفذ اهالي العسكريين المخطوفين اعتصاما امام السراي الكبير؛ ترافق مع اعتصام دوريٍ لاهالي المفقودين؛ والمخفيين قسريا.

اما الوضع في بلدة عرسال التي تعيش تداعيات ما يحصل في سوريا؛ فقد كان حاضرا في الاجتماع بين الرئيس تمام سلام؛ وامين عام تيار المستقبل؛ الذي أبلغه توجيهات الرئيس سعد الحريري بوضع الامكانات بتصرف الهيئة العليا للاغاثة خصوصا في ما يتعلق بالوضع الانمائي والحياتي؛ في عرسال.

واليوم خسر لبنان؛ ومعه العرب السيد هاني فحص؛ أحد رموز الاعتدال والحوار والتعايش؛ والثقافة والعروبة.

============================

* مقدمة نشرة اخبار ال “ان بي ان”

لا تفاوض تحت الضغط عنوان المعادلة الحكومية اللبنانية ازاء قضية المخطوفين العسكريين. الاهالي تبلغوا اليوم ان العامل الاساسي هو ايقاف التهديد بقتل المخطوفين لمتابعة مسار التفاوض برعاية تركية – قطرية، بدا ان هناك من يدفع نحو التأزيم. تهديدات وانذارات صدرت باسم شباب آل حمية صباحا ردا على تهديدات جبهة النصرة تبين عدم صحتها. لم يصدر ابناء طاريا اي موقف ولا هم اعتادوا الاختباء خلف بيان ركيك عبر مواقع التواصل الاجتماعي. الالعاب باتت مكشوفة بالنسبة الى اهالي البقاع. الهدف منها اثارة الفتن والنعرات.

في السياسة تواصل جنبلاط مع القوى السياسية حط في بكفيا اليوم وبشر بمبادرة متواضعة لحفظ المؤسسات وتحصينها كما قال زعيم التقدمي، فيما كان خيار المستقبل يتجه نحو التمديد للمجلس تحت عنوان لا انتخابات نيابية قبل انتخاب رئيس الجمهورية. وهنا برز كلام رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عن رفض اقتراح دار في الدوائر السياسية بتولي العماد ميشال عون رئاسة الجمهورية ولو لمدة عامين فقط. الحراك السياسي يوحي بتقدم المشاورات اللبنانية من دون الوصول الى نتائج مرئية.

اما نتائج التواصل الدولي حول محاربة داعش فتشوبها مطبات عربية – غربية – تركية. باراك اوباما سحب طروحات جنرال القوات الاميركية مارتن دمسي عن ارسال قوات برية الى العراق ما ولد ارباكا عكسته الصحف الاميركية اليوم تحت عنوان خلاف بين الهرمية العسكرية والقائد العام. الازمة لا تقتصر على هذه الحدود فموافقة مجلس النواب الاميركي على تدريب وتسليح المتمردين السوريين المعتدلين شكك بنجاحها نواب في الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

في هذا الوقت كان تنظيم داعش يتمدد في سوريا ويجتاح اكثر من احدى وعشرين بلدة كردية ما يهدد بحصول مذابح بحق الاكراد. السيطرة الداعشية على تلك المناطق الكردية تؤمن تواصلا جغرافيا واسعا على الحدود السورية التركية ودفعا بإتجاه محافظة الحسكة. المخاطر الارهابية ظهرت في استراليا وكوسوفو وهولندا، واوقفت الكويت شبكة متطرفة.

ما بين تمدد الارهاب والمصالح السياسية تتواصل التحديات الامنية والاقتصادية. ومن هنا جاء مشروع الانفصال الاسكوتلندي عن بريطانيا ليدشن مرحلة تفكك اقاليم المملكة المتحدة.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

موقف الرئيس الحريري المعلل الذي وضع انتخاب رئيس الجمهورية في رأس سلم الأولويات الوطنية وقبل الانتخابات النيابية، وموقف رئيس القوات سمير جعجع المتمسك باجراء الانتخابات النيابية الذي لا يتعارض مع حتمية انتخاب رئيس، اراد الرجلان من الموقفين وضع حد لما وصفته أوساطهما بمحاولة الاستغلال لخطوة مد اليد التي قام بها فريق الرابع عشر من آذار لإقناع الفريق الآخر بقبول البحث في مبادرته الرئاسية. وقد جرى خلط غير بريء بين محاولات تسيير عجلة الدولة من خلال القبول “بتشريع الضرورة” والتصوير بأن كل الاستحقاقات الدستورية والوطنية خاضعة للتفاوض. غير أن وضع النقاط على الحروف لم ينسف المحاولات الجارية لتسيير شؤون الدولة والناس.

غير أن هذا التطور على أهميته بدا وكأنه ينتمي الى ماض بعيد، بعدما استفاق اللبنانيون على أصوات أهالي العسكريين المخطوفين يطالبون المعنيين بتسريع اطلاقهم، وقد ارتفع منسوب مخاوفهم بفعل التهديدات الجديدة لأبنائهم التي أطلقها الارهابيون. علما أن الخبراء فسروا تصعيد الخاطفين بأنه استباق لوصول الوفد القطري، والغاية منه تعزيز شروطهم التفاوضية.

وسط هذه المخاطر التي يتعرض لها لبنان، رحل الصوت الوطني الهادئ، رجل الحوار والاعتدال في زمن التعصب، رجل الدين المسلم العلماني، لقد استسلم المحارب من أجل الحياة، العلامة هاني فحص، لمشيئة الرب.

دوليا انظار العالم كله مسمرة على اسكتلندا، تنفصل عن سلطان صاحبة الجلالة الملكة أم تبقى تحت التاج، الاستفتاء وحده يملك الجواب.

===========================

* مقدمة نشرة اخبار “المنار”

اوصلت قاعدة الفكر الداعشي سكين التكفير الى سدني فحركت السلطات حملة امنية غير مسبوقة اوقفت بموجبها عددا من المتهمين بالتخطيط لعمل ارهابي وخطف مواطن وقطع رأسه على ما جاء في بيان الشرطة الاسترالية. فرأس من كان تحت مقصلة داعش؟ وما حاجته لفتح جبهة في اقاصي الارض؟ ام انه تحرك مشبوه يبرر للغرب حملته وطبول الحرب التي يقرعها في المنطقة؟ في ريفي حلب والحسكة السوريين حرب داعش على اشدها معارك عنيفة مع الاكراد وتخوف من مجازر ترتكب بحق المدنيين مع تقدم مسلحيه في قرى عده.

في لبنان لا تقدم يذكر على خط المفاوضات مع داعش وحلفائه لاطلاق سراح العسكريين المختطفين. الحكومة تتابع بصمت على ما قال رئيسها وهي تنتظر موفدا قطريا سيصل لبنان غدا لوضع آلية تفاوضية فيما آلياتنا السياسية معلقة على مساعي لعلها تخترق التعقيدات. بعيدا عن مساعي سفراء الدول الكبرى الذين قال لهم وليد جنبلاط من بكفيا الله (يسعدن ويبعدن).

===========================

* مقدمة نشرة اخبار “الجديد”

تحرك أهالي العسكريين إلى السرايا ونبذهم الرد بالعنف وضعاهم على خطوط مستقيمة فهم أودعوا ملف أبنائهم لدى رئيس الحكومة ولجنة التفاوض التي تصل بعثتها القطرية إلى بيروت يوم غد. وعلى طيف المخطوفين انعقدت جلسة مجلس الوزراء الليلة التي لا تبتعد عن الخلافات في الشأن الداخلي ومنها اعتراض بعض الوزراء على أداء وزير الاتصالات بطرس حرب وتجميده توقيع المراسيم قد يختلفون في مسائل تنظيمية عابرة لكنهم متفقون على المرسوم الأهم المسمى التمديد وما اعتراض سائر القوى السياسية إلا تسليم بولاية الأمر الواقع والخلافة النيابية المقبلة وبقية التفاصيل لا تتعدى إلهاء الناس. ومن مسار معارك الخلافات وصولا الى التمديد: صفقة لا صفقة الحريري يريد الرئاسة قبل التمديد. وزارة الداخلية استعداد لا استعداد. مجلس النواب وتشريع الضرورة. السنيورة عينه على الأحد عشر مليارا وحتمية إلغائها قبل الشروع في أي تسوية هذه عدة النصب وملاذها الآمن وعلى جوانبها تنوء تحركات فرعية لا تغني ولا تسمن من رئيس وبينها مشكورا حراك النائب وليد جنبلاط باتجاه المرجعيات ذات الطابع الرئاسي إذ التقى اليوم الرئيس أمين الجميل في بكفيا معلنا مبادرة قال إنها متواضعة تقوم على دعم الجيش وحفظ وتحصين المؤسسات ولم يعرف على وجه التحديد ما إذا كان جنبلاط سوف يعين الوزير السابق غازي العريضي وليا على حفظ ما تبقى من مؤسسات. داعشيا عادت الرايات السود الى العمق الكردي واستولى التنظيم على ست عشرة قرية كردية شمالي سوريا ما دفع حزب العمال الكردستاني إلى دعوة أكراد تركيا إلى قتال تنظيم الدولة الإسلامية. ولا يكاد يمر يوم لا تطمئن فيه أميركا النظام السوري من أن ضرباتها العسكرية سوف تستهدف مناطق داعش فقط ولاحقا أقرت القيادة العليا للجيش الأميركي هذه الضربات. فرنسا أعلنت بدورها أنها على استعداد لشن ضربات جوبة في العراق ولن تشارك في أي من الضربات على هذا التنظيم في سوريا وتلك مهمة تلتزمها حصرا واشنطن وموسكو.

لكن الكاوبوي الاميركي غالبا ما يشتري الخطر بإعادة السيطرة والاحتلال. دولة داعش أدخلته اليوم ومن جديد إلى المنطقة العربية ووباء ايبولا يدخله إلى أفريقيا إذا قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما إرسال ثلاثة آلاف جندي الى المنطقة الأفريقية لمحاربة الايبولا. هو احتلال يتسلل من المرض لأن من كان حريصا على مساعدة الأفارقة في محاربة هذا الداء يرسل لهم ثلاثة آلاف طبيب وممرض لا جنودا فالايبولا لا نقضي عليه بالتدخل البري ولا بالغارات الجوية.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

يبدو ان الثمن المطلوب للتمديد لن يتخطى السقف التشريعي وسيبقى دون المقابل السياسي المتمثل باقرار قانون جديد للانتخابات فالقوات التي نوه الرئيس بري بما وصفه موقفها المتقدم قبلت بالتشريع لكنها لم تصر على اقرار قانون جديد للانتخابات.

اما السقف الاعلى للتمديد وهو انتخاب رئيس جديد فدونه صعوبات. هذه الصعوبات عبر عنها النائب وليد جنبلاط بعد زيارته الرئيس امين الجميل في بكفيا بالقول: مش طالع بأيدي شي.

كان مقدرا او بالاحرى مخططا للامور ان تصل الى التمديد: لا انتخابات رئاسية لا قانون للانتخابات لا اقرار للسلسلة لا تشريع والبطالة تدق ابواب المجلس النيابي وحديث متزايد عن شلل حكومي اذا تطورت الامور سلبا فيأتي التمديد بمثابة ابغض الحلال باعتبار ان البديل سيكون انتخابات نيابية صعبة سياسيا وامنيا وتقنيا ولوجستيا او الفراغ الشامل الذي سينتقل مثل الوباء او الهواء الاصفر ليملأ المؤسسات وكأننا اليوم نعيش عصر النهضة والانوار وكأن المجلس خلية نحل والحكومة خلية ازمة والناس متخمة بالبحبوحة وغارقة بالرفاه.

وعلى المقلب السوري العراقي تلملم واشنطن حليفا من هنا وحليفا من هناك في حربها على داعش عبر حملة فضفاضة جرى تحضيرها على عجل على طريقة الفاست فود الاميركية. من دون ان يستطيع اركان حربها الاجابة على سؤال يطرحه حلفاؤها: اذا ضربنا داعش من الجو فمن سيأخذ مكانها على الارض؟ الاسد ام المعارضة؟

في هذا الوقت تهدد داعش مسيحيي استراليا وتفتح مدارس القتل وتنشئ الاطفال على الذبح وتبني دولة الجهل والتخلف والغرب الواهم يعتقد انه بالغارات يقضي على داعش.