صحافيون من “بي بي سي” تعرضوا “لضرب مبرح” في روسيا

تعرض فريق من صحافيي هيئة الاذاعة البريطانية “بي بي سي” لهجوم من قبل مجهولين في جنوب روسيا حيث كانوا يعدون تقريرا حول جنود  “قتلوا قرب الحدود مع اوكرانيا” كما اعلنت محطة التلفزيون البريطانية.
وجاء في بيان صادر عن “بي بي سي”: “لقد تعرض فريقنا لضرب مبرح، وحطمت كاميراتهم  ثم صودرت”.
وكان الصحافيون الثلاثة في الفريق يحققون في مدينة استراخان “حول مقتل جنود روس قرب الحدود مع اوكرانيا” حين تعرضوا “لهجوم عن سابق تصور وتصميم على ايدي مجهولين”.
واوضح الناطق باسم المحطة جيمس هاردي في رد خطي لوكالة “فرانس برس” ان المصور التلفزيوني لا يزال يتلقى العلاج من اصابته.
وبعد الاعتداء عليهم اقتيد الصحافيون وبينهم ستيف روزنبرغ وهو بريطاني الى مركز الشرطة “حيث تم استجوابهم لاربع ساعات ثم اكتشفوا بعد ذلك انه تم محو كل تسجيلاتهم” على الكاميرا.
واعتبرت “بي بي سي” “ان الاعتداء عليهم وتدمير معداتهم وتسجيلاتهم، يأتيان بوضوح ضمن محاولة متعمدة تهدف الى منع صحافيين معتمدين من اعداد تقرير”.
وقالت دونيا مياتوفيتش ممثلة منظمة الامن والتعاون في اوروبا لحرية الصحافة: “نشهد اشارة واضحة على ترهيب وسائل اعلام مستقلة في روسيا” واصفة الاعتداء على الصحافيين “بانه غير مقبول على الاطلاق”.
وطالبت “بي بي سي” وكذلك منظمة الامن والتعاون في اوروبا السلطات الروسية بان تجري تحقيقا.
واكد الناطق باسم شرطة استراخان بيوتر روسانوف ان التحقيق جار حاليا كما نقلت عنه وكالات الانباء الروسية.