جنبلاط والجميل اتفقا على مبادرة لحفظ وتحصين المؤسسات (video inside)

 استقبل الرئيس أمين الجميل في دارته في بكفيا، رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط والنائب نعمة طعمة والسيد تيمور جنبلاط، في حضور النائب سامي الجميل، وكانت مناسبة لمناقشة الاوضاع السياسية والعامة.

بعد اللقاء تحدث جنبلاط مشيرا الى العلاقة السياسية والشخصية التي تربطه بالرئيس أمين الجميل والعلاقة الخاصة بين نجله تيمور والنائب سامي الجميل.
وأقر بوجود أمور “نستطيع ان نعالجها وأمور أخرى أكثر تعقيدا”، مؤكدا “التنسيق مع الرئيس الجميل للوصول الى مبادرة متواضعة لتحصين المؤسسات، وفي مقدمها دعم الجيش وسائر المؤسسات الاساسية التي تحفظ الدولة والجمهورية”.

وردا على سؤال عما اذا كان يؤيد موقف الرئيس سعد الحريري بعدم السير بالانتخابات النيابية، قبل الرئاسية قال جنبلاط: “لا نستطيع القفز في الفراغ أو المجهول والامتناع عن المشاركة في الانتخابات، مع تأكيد ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية، ومن دون إهمال الاضرار الناتجة من التمديد لمجلس النواب، في حال حصوله”.

وردا على سؤال آخر عن موقف سفراء الدول الكبرى الذين اعتبروا ان الانتخابات النيابية غير ممكنة في ظل الوضع الامني الراهن، قال جنبلاط: “لا أتكل على سفراء الدول الكبرى. الله يسعدن ويبعدن”، مؤكدا سعيه “للتوافق والتوصل الى تسوية”، ومستدركا بالقول: “ان شالله يطلع بايدنا شي”.

الجميل
وأكد الجميل من جهته أن “الجلسة كانت مفيدة، والنائب جنبلاط ونحن على الموجة نفسها، ونسعى لإيجاد بعض الحلول المتواضعة للمشكلات القائمة”. وقال: “صحيح أن ثمة مشكلات كبرى مؤجلة الحل، ولكن هذا لا يمنع وضع الحلول للمشكلات التي تعني المواطن مباشرة وحمايته من أضرارها نتيجة تفاقمها بسبب تقاعس السياسيين”.

أضاف: “يجب الحفاظ على المؤسسات، وخصوصا تلك التي تعاني الفراغ، وتوافقنا على تحصينها ودعمها، بدءا بالجيش”.

وفي دردشة مع الصحافيين قال الجميل: “إن حصول الانتخابات النيابية قبل الرئاسية يعني تهميشا للمؤسسة الأم وتأقلما مع الفراغ الرئاسي، وهذا أمر خطير”. وأكد ردا على سؤال عن تشريع الضرورة أن “لا ضرورة تفوق انتخاب رئيس للجمهورية”.

Gemayel-Jumblatt6

Gemayel-Jumblatt2

Gemayel-Jumblatt1