مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين 15 ايلول 2014

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

فضيحة الكهرباء توسعت من بيروت الى كل لبنان فالتيار انقطع عن جميع المناطق اللبنانية والمدير العام للمؤسسة قال ان لا علاقة بين هذا الأمر واضراب المياومين وإن الكهرباء تعود تدريجيا إلى كل المناطق.

وتجدر الاشارة الى ان ابواب مؤسسة الكهرباء موحدة بفعل اضراب المياومين وان وزير الطاقة وادارة المؤسسة نقلا المكاتب من المقر الرئيس الى معمل الذوق ووزير الداخلية طلب من القوى الأمنية ضبط الوضع في المؤسسة ليعود الموظفون صباح غد الى مراكز عملهم فيما أعلن المياومون الاستمرار بالاضراب حتى تثبيتهم.

خارج هذا الاطار لا جديد سياسيا وسط تحضيرات لتنصيب مفتي الجمهورية الجديد الشيخ عبد اللطيف دريان غدا.

وغدا تنتهي عند منتصف الليل مهلة تقديم الترشيحات للانتخابات النيابية وسيعقد وزير الداخلية بعد اقفال الترشيحات مؤتمرا صحافيا حول أعداد المرشحين.

في الخارج مؤتمر باريس في الواجهة وهو جمع ثلاثين دولة في سياق الاستعداد للحرب على تنظيم داعش. وقد شدد المؤتمر على مكافحة الارهاب وعلى دعم العراق.

مرشد الثورة في ايران الامام علي خامنئي قال ان الادارة الاميركية تريد من وراء محاربة داعش وجودا عسكريا لها في المنطقة وانها عرضت التعاون مع ايران وهذا ما نفاه جون كيري مشيرا الى ترحيبه بالحوار.

ومن هضبة الجولان المحتلة انسحب مئات من جنود الاندوف إلى داخل الاراضي الفلسطينية نتيجة سيطرة الثوار السوريون على القنيطرة صعودا حتى مسافة قريبة من الهضبة. وكانت جبهة النصرة اعتقلت العشرات من الجنود الفيلبيين لبعض الوقت قبل اطلاقهم او فرارهم كما ذكر منذ اسبوع.

============================

* مقدمة نشرة اخبار “المستقبل”

المرحلة الثانية للتحالف العربي الدولي لمحاربة “داعش”، جاءت من باريس حيث تعهد المشاركون بمؤتمر الامن والسلام في العراق باستئصال التنظيم وقطع مصادر تمويله.

هذا الاجماع قابله اعلان المرشد الاعلى للثورة الاسلامية علي خامنئي ان بلاده رفضت طلبا اميركيا للمساعدة في التصدي لداعش في الايام الاولى لتمدده في العراق.

لبنانيا، وفيما بدا اعلام حزب الله يعمل على موجة خامنئي، استمرت الاتصالات البعيدة عن الاضواء للافراج عن الجنود المخطوفين.

ومع استمرار الشغور في سدة الرئاسة الاولى، وتسيير شؤون البلاد والعباد بلا رأس، يقفل منتصف ليل غد الثلاثاء باب الترشح للانتخابات النيابية. فيما وصلت أزمة الكهرباء المستمرة منذ اشهر الى حد انقطاع التيار الكهربائي عن كافة المناطق اللبنانية لساعات عدة.

=============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أل بي سي”

من باريس التي يعاني رئيسها من أكبر تدهور في الشعبية في تاريخ الجمهورية الخامسة، أعلنت الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.

ممثلو الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، بمن فيهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، شاركوا في مؤتمر باريس من أجل العراق، رافعين شعار: “قررنا ان نكافح داعش”، لكن متجنبين أي إشارة حول الوضع في سوريا.

إيران الغائب الأكبر عن المؤتمر، أكدت على لسان مرشدها علي خامنئي، انها هي التي رفضت طلبا اميركيا للتعاون في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية. لكن واشنطن سرعان ما ردت “نحن لا ننسق ولن ننسق عسكريا مع طهران… ربما تتاح فرصة أخرى في المستقبل لمناقشة مسألة العراق”.

لبنانيا، قفزت قضية الكهرباء إلى الواجهة بعدما غرقت البلاد كلها بالعتمة لساعات بالتزامن مع الإعلان عن كتاب وجهه وزير الداخلية نهاد المشنوق إلى المدير العام لقوى الأمن الداخلي ابراهيم بصبوص يطلب فيه دخول القوى الأمنية إلى حرم مؤسسة كهرباء لبنان حيث يعتصم المياومون. لكن القطوع مر على خير، والتفاصيل في هذا التقرير.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أن بي أن”

عشية إنتهاء مهلة تقديم الترشيحات للانتخابات النيابية منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، كان وزير الداخلية لا يضمن إجراء الإنتخابات، فيما رئيس مجلس النواب نبيه بري يسأل رئيس الحكومة تمام سلام عن الأسباب المقنعة لذلك.

الرئيس بري رأى أن الإنتخابات هي “الأرنب الذي يحمل معه الفرج”، في ظل إستعصاء المأزق الرئاسي، ما يحول الإستحقاق النيابي الى فرصة لإحداث خرق بشأنها حسم السجال حول الأحجام في الجو الماروني، وربما إعادة خلط الأوراق وإنتاج وقائع جديدة تسهل إنتخاب الرئيس وضخ الدينامية في المؤسسات المشلولة.

على خط العلاقة المكهربة بين مؤسسة الكهرباء ومياوميها، مذكرة رسمية من وزير الداخلية الى المدير العام لقوى الأمن تطلب دخول القوى الأمنية الى حرم المؤسسة، تلاها بيان لمجلس إدارة الكهرباء حذر من التعتيم التدريجي في جميع المناطق وصولا الى التعتيم الشامل في حال إستمرار ما وصفه البيان بإحتلال المؤسسة.

تعتيم بدأ فعليا على كافة الأراضي اللبنانية عند الساعة التاسعة والثلث صباحا، نتيجة أعطال في كل شركات التوزيع بسبب إعتصام المياومين وعلى ذمة مؤسسة الكهرباء.

المياومون إعتبروا “أن المعطيات الجديدة هدفها الضغط عليهم وتجييش الرأي العام ضدهم، وقللوا من أهمية الصفة الرسمية القانونية لبيان مؤسسة الكهرباء، كونه لا يحمل توقيع رئيسها، وعليه قرروا المضي في إعتصامهم، فماذا بعد”؟

بعد جدة مؤتمر جديد في باريس حول أمن وإستقرار العراق، لم يحمل في مضمونه جديدا في بيانه الختامي سوى تأكيد المؤكد لناحية أن داعش تشكل تهديدا للعراق ولمجموعة الأسرة الدولية، وغيرها من العبارات المستهلكة. هذا في المضمون، أما في الشكل فتوسيع لقاعدة الحضور الدولي بعدما بدا جليا أن الإدارة الأميركية للتحالف الدولي ضد داعش بعقلية أل”ون مان شو”، وعن بعد لم تؤتي أكلها حتى مع حلفائها الإقليميين.

وهنا تطرح جملة من علامات الإستفهام عن إستبعاد الفرنسي في جدة سابقا، فهل منح لباريس جزءا من دفة قيادة التحالف بهدف إلباسها لاحقا ثوب فشل التحالف الذي بدأ يقرأ من عنوان تحركات جون كيري في تجربة مماثلة لما حصل قبل عام عندما تركت واشنطن الرئيس الفرنسي، يسلمها قرار الحرب السيادي لبلاده ضد سوريا وتخلت عنه لاحقا.

الإدارة الأميركية كررت لازمة رفضها التنسيق مع إيران في موضوع التحالف الدولي، وعندما كشفت طهران أنها هي من رفضت التعاون لشكوكها في غايات واشنطن، بدأ الحديث الأميركي عن أن رفض التنسيق لا يعني عدم الحاجة للقرار والتعاون مستقبلا. ومنذ قليل أعلن العراق عن أسفه لغياب إيران عن مؤتمر باريس.

=============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

الدول الأكثر اقتدارا في العالم، عسكريا وماليا واقتصاديا، اجتمعت في باريس لتركيب أذرع وأرجل للتحالف الدولي لمحاربة الارهاب، بما يمكنه من القيام بتبعات المهمة الصعبة. وإذا كان التحالف يملك التفوق العسكري الجوي، فإن الحرب لا تكتسب فاعلية إن لم تتوافر دول مستعدة للنزول الى الأرض بجيوشها لحسم المعركة. وفي هذا الاطار لم يصدر عن المؤتمر ما يؤشر الى اي قرار عملاني، واقتصر المعلن على رغبة الدول في الانتهاء من داعش مع اعطاء الأولوية للعراق، علما بأن المؤتمرين لم يصغوا الى مطالبة الرئيس العراقي إشراك إيران في الحرب.أما المعلومات القليلة المسربة من الكواليس فأفادت عن بلوغ المؤتمرين مرحلة توزع الأدوار والمهمات على الأرض، واستطرادا باشرت القوات الجوية الفرنسية بمهمات استطلاعية فوق العراق.

وعملا بنظرية توزع الأدوار، فإن المطلوب من لبنان، هو الخروج من سوريا والبحث عما يعزز أمنه ووحدته الوطنية وتكميل منظومته الدستورية بانتخاب رئيس للجمهورية. غير أن حزب الله أكد أن المرحلة تتطلب أكثر من أي وقت مضى بقاءه في سوريا معاهدا التكفيريين بأن ليس بينهم وبين الحزب سوى الميدان.

في الانتظار، لبنان المهدد بالظلمة الكهربائية التامة، مهدد أيضا بعتمة دستورية أشد سوادا، فالجدل حول الانتخابات النيابية مثير للشفقة فيما الكل يعرف أن التمديد للمجلس شبه محسوم. أما انتخاب رئيس للجمهورية فلن يحصل قبل معرفة مصير النظام السوري وحجم إيران الإقليمي بعد الحرب على داعش.

وفي السياق، وبخطوة اليائس، يزور النائب جورج عدوان الرئيس بري الثلثاء لمعرفة رأيه بمبادرة 14 آذار الرئاسية، أي لمعرفة ما إذا كان مسموحا الأمل بحركة إنقاذية تاريخية للجمهورية بقرار لبناني.

============================

* مقدمة نشرة اخبار “الجديد”

وفقا لبيان رسمي فإن الكهرباء في لبنان تعرضت لصدمة أقل العوارض في وطن معتم فارغ مأسور مخطوف ومأسوف على كرسيه. ولاحقا على بقية مؤسساته الديمقراطية. ساعات الظلام الصادمة جاءت بفعل عطل.. لكن أشهر الظلام السياسية كانت بفعل تعطيل إنفصلت مجموعات الإنتاج الكهربائية.. في بلد انفصمت فيه مجموعات الإنتاج السياسية بوشر العمل تدريجيا في إصلاح الأعطال الفنية لكن المياومين من أهل السياسية غير عازمين على إصلاح أي من الأعطال الانتخابية. وعلى التوتر العالي انغمس اللبنانيون في أزمة جديدة ترخي بظلامها على مشكلاتهم الكثيرة وفي طليعتها البعد الأمني وحصار الحدود بالرايات السود وخطر داعش والنصرة. إنتقل نقاش هذا الخطر اليوم إلى باريس في المنتدى العالمي لمحاربة داعش الذي أكد المؤكد وانصرف إلى توصيف الإرهاب وما تشكله الدولة الإسلامية من عدم استقرار سينعكس على دول العالم صورة مؤتمر باريس نخبوية.. والعبارات منمقة.. لكن هذا لا يقيم حربا على داعش فأي حرب تلك التي تعزل عنها إيران جارة العراق ولا يجري التنسيق فيها مع سوريا؟ بغداد أول المتضررين من دولة الخلافة أسفت لغياب طهران عن المؤتمر لكن القادة الباريسيين تجاوزوا هذا الاعتراض وأقروا بنودا تشبه ما سبق من مؤتمرات. لبنان المشارك في مؤتمر باريس جمعته لقاءات على مستويات رفيعة فالتقى وزير الخارجية جبران باسيل نظيريه الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف.. لكن: أطلب السلاح ولو في الصين ففيما تحجم الدول عن التزام تعهداتها تجاه تزويد لبنان السلاح.. كان خبر من جمهورية الصين الشعبية يعلن أن بكين على استعداد لتسليح الجيش اللبناني بالعتاد اللازم والمتطور وبكل ما ينقصه لأداء مهماته العسكرية المطلوبة وهي لن تطلب إذنا من إسرائيل ولا من غيرها لكي تنفذ هذا الاستعداد إذا ما طلبت الدولة اللبنانية ذلك وهذا ما أبلغه القائم بالأعمال الصيني في بيروت للوزير السابق فيصل كرامي على أن لبنان لم يطلب إلى الصين.. ورفض عروض إيران.. وليس على استعداد للتحدث مع الحكومة السورية لحل أزماته.. يستضيف مليونا ونصف مليون نازح وينأى بنفسه عن دولتهم.. وسيحارب الإرهاب على الحدود بلا سلاح وبالصدور العارية.

=============================

* مقدمة نشرة اخبار “المنار”

انها المياومة.. ليست ازمة لبنان فحسب، بل ازمة المنطقة ومعظم البلدان.. هم مياومو السياسة والامن والاقتصاد، ممن يديرون حروبا بالتصريحات، ويجمعون العالم، لتصحيح ما اقترفوه عبر سنوات..

بات الخطر اليوم داعش، بعد ان كان الامل لتغيير الانظمة التي لم ترتصف لسماع الاملاءات.. في ايران لا مكان للاملاءات الاميركية ولا للتمنيات.. الاميركيون يكذبون عندما يقولون انهم استبعدوا ايران عن حلفهم، فطهران هي التي رفضت طلب واشنطن للتنسيق ضد داعش، طلب حملته الخارجية الاميركية بوزيرها والعديد من دبلوماسييها كما أكد الامام الخامنئي..

اما مصير ما يحيكه الاميركي للعراق والمنطقة فهو المصير نفسه الذي لاقاه خلال السنوات العشر الماضية من احتلاله لهذا البلد..

في فلسطين المحتلة يجتاح هاجس حزب الله قيادة الصهاينة. ضابط رفيع في ما يسمى القيادة الشمالية في جيش الاحتلال، كشف عن تقديرات عسكرية تقول: إن حزب الله سيشن هجوما سريعا على منطقة الشمال في أي حرب مقبلة، بهدف السيطرة على أجزاء من منطقة الجليل، ما سيمثل انجازا منعويا وعسكريا كبيرا للحزب..

في لبنان لا انجازات جديدة، سوى عتمة شاملة متوقعة بحسب شركة كهرباء لبنان، المعلق تيارها بين اعتصام مياوميها ومواقف ادارييها..

==============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أو تي في”

حشد الغرب دبلوماسيته في باريس عارضا أخطار داعش التي غض الطرف عن إرتكاباتها لسنوات، وإستفاق اليوم مقررا شحذ الهمم العسكرية للجم خطر هذا التنظيم.

في الشكل إستنفر الحلف الجديد قواه الدبلوماسية تزامنا مع إطلاق فرنسا طلعاتها الإستشكافية الأولى فوق العراق تمهيدا لإنخراطها فعليا في العمليات العسكرية. أما في المضمون فالأسئلة عن ماهية هذا المشهد وإمكانات نجاحه كثيرة بين المجتمعين. دول دعمت أو غطت أو سهلت تنامي نفوذ داعش، فهل يمكن أن تكون اليوم شريكا في القضاء عليه؟ وبين هذه الدول من يسعى للعودة العسكرية الى المنطقة تحت ستار “مكافحة إرهاب”، كان هو السبب في نموه بهذا الشكل.

في المقابل تغيب عن هذا الحلف قوى إقليمية أساسية كإيران وسوريا تحت حجة رفض الغرب التنسيق معها، فيما برزت مشاركة موسكو بإجتماع باريس اليوم بعد غيابها عن مؤتمر جدة، مع أن السقف الروسي واضح ويلخص بأن تكون الجهود تحت راية الأمم المتحدة وبمشاركة إيران وسوريا.

لبنان الذي حضر اليوم في باريس من خلال وزير خارجيته، لفت الى أن التفكير بإحتواء داعش وهم ويجب القضاء عليه عسكريا وإيديولوجيا بجهد جماعي لا يستثني أحدا. وفيما بدا الحرص الغربي على دعم إستقرار لبنان، برز تأكيد الرئيس الفرنسي لأهمية أن يحظى الجيش اللبناني بالدعم، في وقت ما زال مصير المليارات الثلاثة مجهولا بين الرياض وباريس، وقد يكون ذلك نتيجة ضغوطات اللوبي اليهودي القوي في أروقة الإيليزيه والكيدورسية.