مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلثاء 2 ايلول 2014

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

ملفات عدة مفتوحة على غير ما قضية ومنها:

– ملف العسكريين المخطوفين وفيه انقسام في الرأي حول التفاوض من أجل تحريرهم، بين رافض لهذا التفاوض وداع له في ظل تهديد داعش بذبح جندي آخر غداة وصول جثمان الشهيد علي السيد الى مسقط رأسه في فنيدق عكار، مع الإشارة الى ان أهالي المخطوفين قطعوا طرقات عدة مطالبين باستعادة أبنائهم.

– ملف الكهرباء الغارق في عشوائية التغذية القليلة والانقطاع شبه الدائم للتيار حتى في العاصمة بيروت التي سقط فيها اتفاق تقنين الساعات الثلاث ليصبح القطع في حدوده الدنيا ست ساعات والقصوى لأيام. حتى إن اصلاح الأعطال ممنوع حينا لعدم سماح المياومون لفرق الصيانة بالخروج والدخول الى المؤسسة، وحينا بسبب عدم حضور الموظفين وسط تقاذف التهم بين المياومين والإدارة خلف البوابات الموصدة بالاقفال والمطلوب في رأي الناس وضع القوى الامنية يدها على المؤسسة وفتح تحقيق إداري وتسمية الأمور بأسمائها في مطالب المياومين.

– ملف الانتخاب الرئاسي، وفيه أم المشكلات، والجديد فيه مبادرة لقوى الرابع عشر من آذار تقوم على اتصالات واسعة نحو تسوية تؤدي الى سحب ترشيح جعجع لصالح مرشح توافقي، غير أن هذه المبادرة رفضت من قبل تكتل التغيير والاصلاح الذي تمسك بمبادرة عون التي تقضي في ما تقضي بانتخاب الشعب لرئيس الجمهورية.

– ملف تسليح الجيش، والجديد فيه تأكيد الرئيس الفرنسي بعد محادثات مع ولي العهد السعودي تسليم الأسلحة قريبا موضحا انها تشمل كل ما طلبه لبنان.

تجدر الاشارة الى ان هولاند وسلمان وقعا عقد التسليح إستنادا الى هبة الثلاثة مليارات دولار المقدمة من العاهل السعودي.

ويبقى المليار دولار هبة خادم الحرمين الشريفين للجيش والقوى الامنية موضوع متابعة من الرئيس سعد الحريري الذي يعمل على خطة تنفيذية وسط إعلان ألمانيا وإيطاليا إستعدادهما لبيع أسلحة الى لبنان.

وقد تمكن الرئيس الحريري من تحريك هبة الأسلحة الروسية للبنان والتي كان توصل إليها خلال زيارته موسكو في العام ألفين وعشرة. وسيتوجه الى موسكو وفد من قيادة الجيش للبحث في نوعية الأسلحة. كذلك سيزور وزير الداخلية نهاد المشنوق العاصمة الروسية قبل انتهاء الشهر الحالي للتداول في الأسلحة لقوى الامن الداخلي.

والى قطر يسافر الوزير نهاد المشنوق آخر هذا الاسبوع للبحث في قضايا عدة أبرزها ما يتعلق بالعسكريين المخطوفين.

عودة الى الجندي الشهيد “علي السيد” الذي ذبحه داعش. جثمان الشهيد وصل الى فنيدق عكار وسط حزن وحداد كبيرين.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

انه اليوم الاول بعد المئة على الشغور الرئاسي. وفي هذا اليوم لم يتغير شيء على صعيد المشهد الانتخابي في مجلس النواب. فالذين لم يحضروا الجلسات العشر السابقة لم يحضروا اليوم فتعطل النصاب، ولم ينتخب رئيس وتأجلت الجلسة الى الثالث والعشرين من الجاري. لكن نجم الجلسة الحادية عشرة لم يكن تعطيل النصاب بل المبادرة التي تقدمت بها قوى الرابع عشر من آذار في محاولة لكسر الجدار المسدود والوصول الى رئيس تسوية يشكل نقطة التقاء ولقاء بين مختلف المكونات اللبنانية. واللافت ان الطرح الجديد الايجابي لم يستقبل بايجابية. فلم يكد نواب الرابع عشر من آذار ينتهون من مؤتمرهم الصحافي حتى جاءهم الرد سريعا من النائب قاسم هاشم الذي لم ير جديدا في المبادرة، واستكمل اطلاق النار عليها بعد اجتماع تكتل التغيير والاصلاح الذي اعتبرها قديمة ممجوجة ولا معنى لها. فهل يعني هذا اننا امام مئة يوم ثانية من الشغور الرئاسي؟
ملف المخطوفين العسكريين ليس أفضل من ملف الرئاسة الاولى المخطوفة. فمن البقاع الى الشمال تحركات واعتصامات للاهالي. وقد أجج هذه التحركات المعلومات التي وردت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشيرة الى امكان ذبح جندي آخر. لكن الخطر هو ما حصل في شمسطار وفي شعث. ففي شمسطار اقدمت مجموعة على خطف ثمانية عشر سوريا تمكنوا من الفرار في وقت لاحق. وفي شعث عمد بعض المسلحين الملثمين الى قطع الطريق مهددين بتحركات تصعيدية في حال اطلاق سراح اسلاميين من سجن رومية. هذان الحادثان يرسمان علامة استفهام قوية حول المستقبل ويثبتان ان ملف الخطوفين اذا لم يعالج بسرعة قد يؤدي الى اثارة فتنتين: الاولى بين اللبنانيين والسوريين، والثانية بين اللبنانيين انفسهم على خلفيات مذهبية.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

بعد مئة يوم لم يصل اللبنانيون الى توافق يؤدي لانتخاب رئيس للجمهورية، من جديد غاب النصاب عن ساحة النجمة، فأرجأت الجلسة الى الثالث والعشرين من الشهر الجاري.
قوى الرابع عشر من آذار لعبت نصف ورقة اليوم، ابقت سمير جعجع مرشحها في الشكل وتقدمت نصف خطوة الى الامام من خلال الاستعداد للتشاور حول اسم توافق.

قوى الرابع عشر من آذار رفعت التسوية عنوانا لانتخاب رئيس جديد، وقالت انها فتحت الباب للتفتيش عن مرشحين، ما يعني بالنسبة اليها استبعاد المطروحين. ما لم يقله نواب الرابع عشر من آذار في ساحة النجمة، كان حاضرا في معراب بالاشادة والتلميع وانتقاد سياسة انا او لا احد، لكن الموقف في الرابية كان اوضح بإعتبار تكتل التغيير والاصلاح كل طرح خارج مبادرة العماد ميشال عون اضاعة للوقت بكلام ممجوج لا طائل منه.

الانشغال اللبناني بالشغور الرئاسي والهواجس الامنية لم يمنع الوزير علي حسن خليل من اعداد دراسة مالية كاملة، خليل وضع الحكومة امام مسؤولياتها وقدم عرضا وافيا بين فيه اثر غياب الموازنات وشرح جداول الايرادات وارقام العجز وسبل التمويل، دراسة مالية مسؤولة معطوفة على مقترحات لتخفيض نسبة العجز وزيادة الواردات، اما الضرورة فتقضي بوضع قانون بترخيص اصدار سندات خزينة و(يورو بوند)، انجاز وزير المالية يفرض التعاطي بمسؤولية وطنية لانقاذ لبنان من ازمة اخرى في ظل توسع مساحة الازمات ولا سيما الامنية المؤجلة معالجتها حكوميا الى جلسة الخميس. بالانتظار سيناريوهات وتسريبات وترهيب في ملف المخطوفين العسكريين، بينما القضاء يعمل بصمت في قضية الموقوفين الاسلاميين.

في السعودية استنفار لضرب الارهاب ترجم بالقاء القبض على ثمانية وثمانين كانوا يعدون لتفجيرات داخل المملكة وخارجها، الارهاب العابر للحدود استدعى تحركا سعوديا لا سيما في زيارة ولي العهد الى باريس، اما العواصم العربية فأصبحت في دائرة اتهام اعلامها بالتقصير ازاء تمدد الارهابيين في الشرق، ومن هنا كان الحديث البريطاني بدور حول خطط غامضة لديفيد كاميرون لا تبدو قادرة على اجهاض المشاريع الارهابية.

============================

* مقدمة نشرة اخبار ال “ال بي سي”

السلطة في مأزق سياسي وأخلاقي. كيف يمكن إنقاذ العسكريين المخطوفين؟ كيف يجري التفاوض مع جبهة النصرة والدولة الإسلامية؟ وهل تجوز تلبية مطالبهما، وصولا إلى إخلاء سبيل موقوفين في سجن رومية؟

المأزق الرسمي يترافق مع انقسام شعبي. أهالي العسكريين المخطوفين يتهمون الدولة بالتقصير، ويصرخون: أبناؤنا ليسوا قرابين على مذبح كراسيكم. وأهالي ضحايا التفجيرات يصرخون: لا تقتلوا أبناءنا مرتين عبر الإفراج عن قاتليهم. وبين الاثنين، ثمة من يحاول أن يجد مخرجا من خلال الحديث عن سجناء إسلاميين لم تتلطخ أيديهم بالدم.

مقابل المأزق اللبناني يتابع الجيش الفيجي مفاوضاته مع جبهة النصرة التي تحتجز أكثر من أربعين من عناصره العاملين ضمن قوة الأمم المتحدة في الجولان المحتل، وقد أبلغ الفيجيون الأمم المتحدة بالمطالب الرسمية للنصرة، وأهمها: إخراج جبهة النصرة من لائحة الأمم المتحدة للمنظمات الارهابية، ودفع تعويضات مالية لثلاثة من عناصرها أصيبوا بجروح في الأيام الاخيرة. فبماذا سترد الأمم المتحدة؟

تجربة العراق مع جنوده المختطفين مختلفة. فقد أقدم اليوم أكثر من مئة من أفراد عائلات جنود احتجزهم تنظيم الدولة الإسلامية في حزيران الفائت، على اقتحام مبنى البرلمان مطالبين بالحصول على معلومات عن ذويهم.

سياسيا، حاولت قوى 14 آذار إحداث خرق في الجدار الرئاسي، فطرحت مبادرة تتضمن التشاور بين الأطراف كافة للتوصل إلى إسم رئيس يحظى بالتوافق. غير أن ردود الطرف الآخر لم تتأخر.

ولعل أقساها جاء من تكتل التغيير والإصلاح الذي وصف المبادرة بالقديمة والممجوجة، معتبرا أن كل طرح خارج مبادرة العماد عون هو لإضاعة الوقت.

==========================

* مقدمة نشرة اخبار “المستقبل”

المبادرة التي اطلقتها قوى الرابع عشر مبدية استعدادها للتشاور مع كل الاطراف السياسية حول اسم توافقي لرئاسة الجمهورية هل ستحرك المياه الراكدة في مسار الاستحقاق الذي طال انتظاره. ام انها ستبقى صرخة في وادي تعنت قوى الثامن من اذار التي ترفع شعار انها مع مرشحها غير المعلن او لا احد.

مبادرة قوى الرابع عشر من اذار التي اعقبت جلسة الاستحقاق التي تم تاجيلها حتى الثالث والعشرين من الشهر الحالي تمسكت برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع كمرشح لها ريثما يتم التوافق. جعجع نفسه وصف المبادرة بالخطوة الى الامام معتبرا أن لا شيء يساوي الضرر الذي يتركه الفراغ.

اما من جانب الثامن من اذار وفيما اكتفى النائب علي فياض بالقول انه لا تعليق اعتبرت كتلة التغيير والاصلاح إن مبادرة قوى 14 آذار قديمة وممجوجة ولا معنى لها.

قضية العسكريين المختطفين في جرود عرسال لا تزال تتردد اصداؤها في المناطق للبنانية من البقاع الى الشمال مرورا بالجبل في حين تنتظر بلدة فنيدق العكارية نتائج فحوص الـDNA لمعرفة ما اذا كانت الجثة الموجودة في المستشفى العسكري تعود للجندي علي السيد. وفيما البحث بين القوى السياسية حول السبل لانقاذ العسكريين لفت اليوم ما شهدته بلدة شعث البقاعية حيث عمد بعض المسلحين الملثمين الى قطع الطريق مهددين بالتصعيد في حال اطلاق سراح اسلاميين من سجن روميه والابقاء على آخرين.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

علقت حرية العسكريين المختطفين على مستحيل، فعلق الملف في ادراج الحكومة الى جلسة الخميس.. والخميس بحسب العارفين لن يأتي بجديد، لان طبيعة الطروحات كشفت عن جملة من الصعوبات:

وإن كان اصل التفاوض مع الارهابيين مرفوضا بحسب “التيار الوطني الحر”، وأصل المقايضة معهم مستبعدا لدى النائب وليد جنبلاط، فإن المعضلة أن لا ملف أصلا للتفاوض عليه بحسب مصادر متابعة..

مطالب المجموعات التكفيرية مستحيلة.. ولائحتها تعجيزية.. والمطلوب بدل ارواح العسكريين، كرامة الدولة وحرية مئات الارهابيين، من موقوفي فتح الاسلام المتورطين في أحداث نهر البارد، الى المتورطين بأعمال ارهابية وتفجيرات استهدفت الساحة اللبنانية خلال العامين الأخيرين..

في السياسة مساعي الايام الاخيرة حول ملف الرئاسة لم يثمر جديدا.. جلسة حادية عشرة بلا رئيس، كان مصيرها التأجيل.. ومبادرة لقوى الرابع عشر من آذار حول الملف الرئاسي هدفها التعكير..

تمسكت هذه القوى بمرشحها للرئاسة سمير جعجع، وابدت استعدادها للتشاور على اسم توافقي. فكانت مبادرة ممجوجة لا معنى لها بقاموس “التيار الوطني الحر”..

في اليمن مبادرة حل قدمها الرئيس عبد ربه منصور هادي رفضها “انصار الله”، معتبرين انها مناورة للالتفاف على مطالبهم..

في السعودية تطور امني اعتبر الاخطر عبر الكشف عن توقيف خلية ارهابية بصلات داعشية، وفي سوريا ضربات حكومية لخلايا ارهابية في مختلف المحافظات تركزت اليوم في جوبر..

============================

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

بعد مئة يوم من الفرغ وإحدى عشرة جلسة انتخاب معطلة تمخضت قوى الرابع عشر من آذار فولدت فراغا متمسكون بترشيح جعجع ومنفتحون على النقاش نتزوجه ونطلب ود غيره نتخلى عن جعجع إذا تخليتم عن ميشال عون على قاعدة فلتني بفلتك أو ما يعادلها من ألعاب الأطفال قيادات الصف الأول في قوى الرابع عشر من آذار تمددت فكريا على طاولة المؤتمرات في مجلس النواب وتلا الرئيس فؤاد السنيورة المبادرة المعجزة بحضور أركان صالحة للرئاسة وأسماء ترن لها أجراس المجلس. وفيما راحت الاسماع تترقب رد قوى الثامن من آذار على المبادرة الزرقاء ظهر على طاولة المؤتمرات نفسها نائب بعثي من سليلة آل هاشم وصل أخيرا من إيران وعلى ثيابه رائحة يورانيوم مخصب وبالنائب قاسم هاشم ردت قوى الثامن من آذار على خصومها السياسيين لأن ما طروحه لا يستدعي استنفارا سياسيا على الشاشات ولاحقا استكملت كتلة عون الرد فاعتبرت المبادرة كلاما ممجوجا لا فائدة منه عطلوا البلاد مئة يوم ليأتوا بتسوية ميتة غاروا على مقام الرئاسة بعدما أنهكوها إعترفوا بأن لا أمل لجعجع ولا نوى من عون ومع ذلك سائرون إلى تراكم الخراب لم يلفتهم مشهد الرايات السود الذي يحد البلاد شرقا وشمالا ولا هم على قلق كأن البغدادي تحتهم لم يتعايشوا بعد وأزمة الخطف ومأساة العسكر وضيق يد الجيش لأي معركة قادمة يشترون الزمن بمصير الناس ويقامرون بالكرسي انتظارا لتوافق سعودي إيراني برعاية أميركية ودور كومبارس فرنسي فإذا ما تجمعت خيوط التسوية وتم ترشيح اسم رضائي يعودون إلى أحضانهم الطبيعية إقليميا المصنعة للرؤساء وقائد القوات اللبنانية الذي جلس على الهواء مبتسما متفهما مبادرة قوى الرابع عشر من آذار ممتنا لوفاء حلفائه المتمسكين به ولو على الخراب سيكون أول من يبيعونه عند توقيع الاتفاق الإقليمي بأحرفه الأولى أو على النيات وسيتخلون عنه بعدما أوسعوه تأييدا وحقنوه حبا بجرعات زائدة وسيجدون أنفسهم وقد بايعوا الخلافة السياسية السعودية الإيرانية فلماذا لم يصنعوا رئيسهم بأصواتهم ولأي سبب لم يتقدم عتاة الرابع عشر من آذار بترشيحاتهم من الجميل إلى حرب وغانم أو بقية المرشحيين الوسطيين منع على الموارنة خوض التجربة واختصر سمير جعجع مواهب السباق إلى الرئاسة وهم يدركون أن حظوظه بالرئاسة لا تأتي به الى بعبدا حتى لو منح إفادة المعطلون اليوم ممددون غدا في أكبر عملية تبييض نواب وتجديد إقامة لمجموعات تحمل اللوحات الزرق وتتعثر في التشريع والانتاج وتصريف أمور الناس وهي راسبة من أربع سنوات مجلس الى عدم حفظ جملة واحدة من نشيدها الوطني.

===========================

* مقدمة نشرة اخبار ال “او تي في”

بات الحديث عن جلسة انتخاب رئيس للجمهورية مموجا كما مبادرة الرابع عشر من آذار الخالية من اي جديد، ويبدو او كلام ليل سيدة الجبل عن اطلاق مبادرة جاء نهار الجلسة الثانية عشرة ليمحوه فهي لا تحمل حلا للازمة خصوصا انهم ما زالوا على قديمهم. من هنا فهي مرفوضة كما قال تكتل التغيير والاصلاح الذي طالب باعطاء جواب واضح على مبادرته الانقاذية التي طرحها التكتل كما قال الوزير السابق سليم جريصاتي الذي اعتبر ان كل طرح خارج مبادرة عون تمويهي لاضاعة الوقت، وهكذا فإن ما سمي اليوم بمبادرة لا يعدو عن بيان لتيار المستقبل وحلفائه والمغالطة الاساسية فيه انه ساوى بين من ليس له صفة تمثيلية مسيحية اي جعجع مع نوابه الاربعة وبين قائد كرس زعامته وشعبيته ان في مجلس النواب او في الشارع كما ان هذا القائد لم يعلن ترشيحه ولن يعلنه الا اذا توافق الجميع عليه لتصبح الرئاسة معه شرفا من اجل خلاص لبنان ولا سيما في هذه الظروف الدقيقة، اذا لماذا اللف والدوران فيما الجميع يدرك ان الرابية هي الممر الالزامي لانتخاب رئيس جديد للدولة ومنها سيكون الرئيس الآتي وهو الرئيس القوي القادر على مواجهة التحديات التي تعصف بلبنان والمنطقة. وحتى الثالث والعشرين من الجاري الموعد الجديد لانتخاب الرئيس فان اياما صعبة قد يشهدها لبنان مع استمرار محاولات داعش وحلفائها ولا سيما في الداخل في زعزعة الاستقرار ان من بوابة عرسال او من بوابات اخرى على امتداد الحدود اللبنانية السورية او عبر الخلايا النائمة كتلك التي تقوم باعتداءات يومية على رموز دينية مسيحية في طرابلس وآخرها العبارات النابية التي كتبت على جدران مدرسة مار الياس في المينا. اما في مسألة الافراج عن الجنود المخطوفين الذين واصل اهلهم اقفال الطرقات اليوم فلا يجوز المساواة بين المجرم والضحية كما قال التكتل داعيا الى الانتباه من الابتزاز وتأسيس نتائج على هذا التواصل مع الارهاب التكفيري واذا كانت التحديات الامنية كبيرة وسيستعرضها مجلس الوزراء الخميس المقبل الا ان الشأن المالي الذي كان محور جلسة مجلس الوزراء اليوم لا يقل اهمية فالخطر المالي يتهدد المالية العامة في ظل الشح الذي تعانيه الخزينة ومن شأن ذلك ان يشكل قنبلة موقوتة في وجه الحكومة والمجلس على السواء.