نجاة نائب تونسي من محاولة اغتيال

تعرض النائب في البرلمان الانتقالي في تونس محمد علي النصري الى إطلاق نار من قبل خمسة مسلحين اقتحموا منزله في مدينة القصرين ليل الاثنين.

 وقال النصري في مستشفى القصرين للصحافيين إن عددا من المسلحين هاجموا بيته وأطلقوا وابلا من الرصاص باتجاهه لكنه لم يصب بأي رصاصة وتمكن من الهرب بعد أن ألقى بنفسه من سطح المنزل مما سبب له كسرا في ساقه.

 وأكدت وزارة الداخلية التونسية أن “مجموعة ارهابية” حاولت إغتيال النائب وهو ما أكدته عائلته وشهود عيان.

 وقال وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو الاسبوع الماضي: “هناك تهديدات ارهابية جدية في الشهرين المقبلين تستهدف افشال الانتخابات وعرقلة التحول الديمقراطي في تونس”. وأضاف أن قوات الامن جاهزة للتصدي للمتشددين الاسلاميين وحماية التونسيين اثناء الانتخابات.

 وتواجه تونس جماعات دينية متشددة تغتال معارضين علمانيين وتقتل أفراد الجيش والشرطة كما حصل في العامين الماضيين.