تزايد الضغط الدولي على أميركا لفك الحظر على تصدير النفط

تواجه واشنطن ضغوطاً دولية متزايدة لتخفيف الحظر الذي تفرضه منذ وقت طويل على تصدير نفطها الخام، إذ انضمت كوريا الجنوبية والمكسيك إلى الاتحاد الأوروبي في حث الولايات المتحدة على السماح بتصدير النفط للخارج.

وقال مشرعون من لجنة الطاقة التابعة لمجلس النواب الأميركي إن “رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي أبلغتهم أثناء زيارتهم لبلادها في 11 آب (أغسطس) أن الاستفادة من كميات الخام الخفيف جدا منخفض الكبريت المتدفقة من مناطق مثل تكساس ونورث داكوتا أمر يحظى بالأولوية”. وقالت ثلاثة مصادر مطلعة في كوريا الجنوبية لـ “رويترز”، إن “إحدى شركات التكرير الرائدة في البلاد بدأت مناقشات مع الحكومة في سيول حول سبل تشجيع واشنطن على رفع الحظر”. وقال النائب الجمهوري عن ولاية تكساس وأحد المشرعين الذين التقوا مع باك، جو بارتون، إن “رفع الحظر سيدعم الاقتصاد الأميركي ويوفر للحلفاء شريكاً تجارياً في مجال الطاقة يمكن الاعتماد عليه”، مضيفاً: “أؤيد إلغاء الحظر على صادرات النفط الخام”.

وامتنع مسؤولو البيت الأبيض عن التعليق على ما إذا كانت حكومة أوباما قد أجرت محادثات مع كوريا الجنوبية أو دول أخرى بخصوص صادرات النفط. وفي المكسيك المتعطشة للنفط التي تتراجع احتياطاتها، قالت شركة النفط الحكومية “بيميكس” يوم الخميس إنها “قد تبرم اتفاقاً مع الولايات المتحدة بخصوص تبادل النفط الخام أو واردات مباشرة”. وقال الرئيس التنفيذي لشركة “بي.إم.آي كوميرسيو انترناسيونال” الذراع التجارية لشركة النفط الحكومية “بتروليوس ميكسيكانوس”،  خوسيه مانويل كاريرا إن “شركته أجرت محادثات مع مسؤولين حكوميين وبائعين محتملين بشأن البدء في تصدير شحنات النفط”.

وقال مسؤول في الحكومة اليابانية إن “الحكومة تراقب عن كثب إنتاج النفط في الولايات المتحدة، ولا تهتم بالإمدادات إلا إذا كانت ذات جدوى اقتصادية”. ولا تطالب طوكيو حالياً بتخفيف الحظر الأميركي