نقل مجّاني لطلاب اللبنانية في عاليه… بو صعب: الجامعة تستحقّ الرعاية

أقامت رابطة متخرجي وأصدقاء الجامعة اللبنانية في عاليه، لمناسبة إطلاق مشروع النقل المجاني لطلاب الجامعة، عشاءها السنوي في رعاية وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب في حضور سياسيين وتربويين واكاديميين.

وتحدث رئيس الرابطة هشام عجيب فقال: “نلتقي معكم لنطلق سويا مشروع النقل المجاني من والى الجامعة اللبنانية في عاليه حيث سنقوم بتأمين وسائل نقل خاصة ستعمل على اربعة مسارات: المسار الاول سينطلق من مناطق الشوف ليمر في البلدات حيث يوجد العدد الاكبر من الطلاب، مروراً بالباروك وعين زحلتا وصوفر الى عاليه. المسار الثاني سينطلق من عرمون صعوداً باتجاه قبر شمون وبيصور وسوق الغرب الى عاليه وسيتم التعاون مع بلدية عرمون واتحاد بلديات الغرب. المسار الثالث سينطلق من قرنايل في المتن الى حمانا والشبانية، قبيع، بحمدون، بعلشميه وصولاً الى عاليه. المسار الرابع من خلدة الى شويفات فبشامون، عين عنوب، عيتات صعودا الى عاليه وسنعمل بالتعاون مع بلدية الشويفات لإطلاق هذا المسار بأقصى سرعة، وذلك بسبب توافد عدد كبير من الطلاب من هذه المنطقة”.

وألقى الدكتور نبيل بو نصرالدين كلمة قال فيها: “ان أهمية هذا المشروع تكمن في انه يساهم في تخفيف الاعباء المالية عن كاهل الطلاب وهم المنتمون في غالبيتهم الى ذوي الدخل المحدود وتسهيل انتقالهم من والى الجامعة مع شعور أكثر بالامان خصوصاً في ظل الاوضاع التي نعيشها”.

وألقى بو صعب كلمة قال فيها: “تستحق الجامعة اللبنانية كبرى مؤسسات هذا الوطن ان تحظى بالاهتمام والإحاطة لانها تضم نخبة طلابنا، ويستحق طلاب الجامعة ان تكون لهم رابطة أصدقاء تهتم بهم وتسهر على تسهيل انتقالهم من والى الجامعة(…) انه المجتمع المدني النابض بالحياة وصاحب المبادرات التي لا تنتهي”.

أضاف: “ملف الجامعة اللبنانية لم يكن ملفاً سهلاً ولو كان سهلا لما بقي 12 سنة عالقاً، لأن خلافات السياسيين كانت دائما العائق الاكبر في إقرار الملف، وعندما تسلمت الوزارة قالوا لي “شو بدك بهذا الموضوع”؟ ما جعلني أضعه كأول ملف أريد الاهتمام به وكنت مصراً على ان اعالجه بالطريقة التي يجب، قبل ان ندخله الى مجلس الوزراء “.
وقال: “غير صحيح الكلام ان هذا الملف مسيس ولكن الصحيح هو اننا في السياسة تخطينا مشكلة الملف ولا أحد من الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية او الذي طرح اسمه الا وهو حاصل على شهادة الدكتوراه”.