مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 29 ايلول 2014

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

رفعت بريطانيا مستوى التحذير من الارهاب وبرز قول كاميرون إن داعش تخطط للتمدد الى لبنان والاردن فيما بدا وزير الخارجية الفرنسي دافعا بإتجاه مواجهة الارهاب.

وبينما وصلت اعتدة وذخائر اميركية الى الجيش اللبناني وصف وزير الداخلية عرسال بالقنبلة الموقوتة.

ويعتزم الرئيس سلام تخصيص جلسة استثنائية لمجلس الوزراء لدرس الوضع في عرسال في وقت أفيد عن حشود للمسلحين السوريين في الجرود.

وشهدت عرسال وتحديدا وادي حميد اشتباكات بين الجيش والمسلحين بسبب عدم امتثال سيارة لحاجز هناك وقتل مسلح من بين ثمانية في المكان كما جرح آخر وألقي القبض على اثنين سوريين.

وفي متابعة لموضوع الأسرى العسكريين اللبنانيين أفيد عن اتصالات قطرية مع جبهة النصرة وسط سعي تركي للتحدث مع داعش.

وقابل سفير قطر الرئيس سلام من دون ان ترشح اية معلومات.

لنا عودة الى موضوع عرسال بعد التوقف مع حديث الناس.

إنها الكهرباء المرض العضال الذي لا ينتهي منذ عشرات السنين.

فوسط تقنين التيار في المناطق تتعرض بيروت العاصمة لانقطاع عشوائي لا حدود له في الساعات وفي بعض الحالات في الايام.

المشكلة بكل بساطة تكمن في سببين:

– الأول حال الارباك في مؤسسة الكهرباء نتيجة اضراب المياومين وتحركهم الذي أثر على حركة الموظفين والمكاتب.
– الثاني عدم خروج فرق الصيانة لإجراء التصليحات في بعض المحطات وخصوصا محطة الاونيسكو.

===========================

* مقدمة نشرة اخبار “المستقبل”

الاولوية للامن ولتحصين الداخل من الارهاب والارهابيين هكذا بدا المشهد الداخلي مع استمرار التوتر الناتج عن وجود مسلحي داعش والنصرة في جرود عرسال وعن المعلومات المتواترة عن العسكريين المختطفين ومصيرهم المجهول حتى اللحظة.

وفيما استعادت الجرود العرسالية هدوءا نسبيا بعد اشتباكات بين الجيش والمسلحين في الساعات الماضية فان تحرك وزير الداخلية نهاد المشنوق قد رسم مسارا جديدا للتشاور بين القيادات السياسية في موضوع عرسال وفي قضية الجنود المختطفين واضعا حركته في اطار السعي لمنع انفجار قنبلة عرسال الموقوتة.

وبانتظار الصورة الحقيقية بشأن ما نشر عن مصير العسكريين عن طريق بيان تصدره قيادة الجيش مديرية التوجيه فإن قيادة الجيش تسلمت كمية من الاعتدة والذخائر المقدمة من السلطات الاميركية في مطار رفيق الحريري الدولي ليتحدث السفير الاميركي عن وصول اسلحة ثقيلة وذخائر اضافية.

حياتيا، ازمتان تضج بهما البلاد شح المياه وعتمة الكهرباء وبينهما تحرك المياومين ومنع موظفي الكهرباء من دخول مكاتبهم مما يؤدي الى توقف العمل.

اما في ازمة المياه فحدث ولا حرج توزيع غير عادل واعتداءات على مصادر المياه ما يؤدي الى اختلالات في التوزيع خصوصا في بيروت.

===========================

* مقدمة نشرة اخبار ال “ال بي سي”

حتى الساعة، تلتزم قيادة الجيش الصمت. لا تأكيد ولا نفي لمقتل الرقيب علي السيد. ولا حل للغز الفيديو الذي يظهر فيه معلنا انشقاقه، تحت الضغط ربما. وفي انتظار أي بينان رسمي، تبدو عائلة علي في حداد معلق، بعدما تعرفت على وجه ابنها في الصورة التي وزعتها داعش، وبعدما تلقت تأكيدا لنبأ مقتله من هيئة العلماء المسلمين.

وإذا كان الحزن قد لف بلدة فنيدق، مسقط رأس علي، فإن الغضب احتل سائر الساحات في عكار حيث قطعت الطرقات تضامنا مع العسكريين المختطفين، ومن أجل المطالبة بالإفراج عنهم. وربما اختصرت تلك الأم الغاضبة حسرة كل الأهالي حين هتفت بأعلى صوتها أنها تحمل مسؤولية أرواح أبنائهم لكل أصحاب الرؤوس الكبيرة.

أما في عرسال، فقد قتل الجيش المطلوب ركان أمون، أحد أفراد مجموعة سامي الأطرش المتورطة بتفجيرات إرهابية في الضاحية، بعدما لم تمتثل سيارته لأوامر الحاجز في وادي حميد.

وكان الجيش قد حصل صباحا على دفعة أولى من ذخائر وأعتدة أميركية تتضمن مدافع هاون وصواريخ مضادة للدروع.

وفي خضم كل ذلك، كانت القوى الأمنية في طرابلس مشغولة بمصادرة الفاكهة من أحد الباعة الجوالين. وحين عبر المواطنون عن صدمتهم في الشارع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت القوى الأمنية أنها ترسل الفاكهة المصادرة إلى دور الأيتام…
البداية من فنيدق، من منزل الرقيب علي السيد.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

الأمن يتقدم على السياسة. فمن أقصى البقاع الى أقصى الشمال الصورة لا توحي بالاطمئنان. في جرود عرسال معارك متقطعة بين الجيش والارهابيين الذين يحاولون زرع الرعب في نفوس أهالي المنطقة. ومع ان معلومات ترددت عن تجمع لحشود من المسلحين في الجرود، فالثابت ان الجيش وضع خطوطا حمرا حول عرسال، وان الارهابيين لن يتمكنوا من العودة الى البلدة من جديد. والدليل ان المعارك هذه المرة تتركز في اعالي الجرود، ولا تلامس حدود البلدة. اما في اقاصي الشمال وتحديدا في عكار فقطع لعدد من الطرق تضامنا مع العسكريين المخطوفين، وقلقا على مصير الرقيب علي السيد الذي اظهرت صور داعش انه ذبح، في حين اشارت مصادر متابعة الى ان قيادة الجيش ستصدر بيانا في الساعات المقبلة لايضاح القضية ومنعا لاي استغلال.

على اي حال ملف المخطوفين بدأ يثير قلقا حقيقيا من نتائجه وتداعياته، وهو يتحول الى قنبلة موقوتة، ولا سيما في ظل عدم وجود رؤية واحدة في الحكومة الى كيفية معالجة هذا الملف الخطر والمتفجر. وغياب الرؤية الواحدة هو ما دفع وزير الداخلية نهاد المشنوق لزيارة الرابية والاجتماع بالعماد ميشال عون.

توازيا: تسلم الجيش اللبناني كمية من الاعتدة والذخائر، في حين كشف السفير الاميركي عن وصول اسلحة ثقيلة وذخائر اضافية قريبا ومؤكدا ان تسليم الجيش اسلحة سيستمر. مقابل الحراك الامني جمود سياسي. فلا شيء يوحي بأن جلسة الثلثاء المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية ستكون افضل من سابقاتها، وخصوصا ان القوى المحلية تبدو عاجزة عن انجاز تسوية في ظل لا مبالاة اقليمية ودولية بالشأن اللبناني. البداية من قطع الطرقات في عكار احتجاجا على استمرار خطف العسكريين.

===========================

* مقدمة نشرة اخبار “المنار”

عرسال قنبلة موقوتة.. القول ليس لمحلل او صحافي، بل لوزير الداخلية اللبنانية..
من الرابية اطلق نهاد المشنوق التخويف، فعلى عهدة من التفكيك؟

ولان الوقت ليس لمساءلة من اعد هذه القنبلة ووقتها، فإن العين على إبطال مفعولها، لكي لا تنفجر مجددا بالجيش اللبناني فيصاب بالمزيد ومعه كل اللبنانيين..

الى عرسال وجرودها استقدم الجيش المزيد من التعزيزات، مضيقا على المسلحين، ما اوقع بعضهم في قبضته..

وفي قبضة الموت وقع اليوم الارهابي ركان محمد امون في جرود عرسال، احد الاعضاء البارزين بمجموعة سامي وابراهيم الاطرش لتفخيخ السيارات.. اليه كانت تسلم سيارات الموت قبل تفخيخها، وتوجيهها نحو الهدف، وواحد من تلك الاهداف كان ذات نهار في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت..

من انجاز الجيش اللبناني في جرود عرسال، الى انجاز الجيش السوري في جرود القلمون، كمين محكم في فليطا ورأس المعرة قضى على عدد من التكفيريين بينهم بعض النافذين..

فيما النافذون على الساحة الدولية عند حدود تحذيراتهم من الارهاب القادم اليهم كما قال رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون الخائف على الاردن ولبنان وصولا الى ساحات لندن..

وفي ساحات غزة احتفالات النصر مستمرة، ومن خندق المقاومة شكر العارفون حقا بالميدان من شاركهم حقا في صد العدوان..

===========================

* مقدمة نشرة اخبار ال “او تي في”

مشهد مبك في فنيدق ومضحك في المطار والقاسم المشترك الجيش. في فنيدق عائلة العريف علي السيد تتقلب على جمر الصور التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي عن اعدام ابنها، والجيش حتى الساعة لا ينفي ولا يؤكد ويكتفي بالطلب من وسائل الاعلام عدم نشر او عرض صور او مشاهد تتعلق بعسكرييه تحت طائلة الملاحقة القانونية. اما المشهد المضحك فهو في مطار بيروت حيث وصلت مساعدات عسكرية للجيش اللبناني عبارة عن بنادق وهواوين من عياري 81 و 120 ملم وبضعة صواريخ هي كافية بنظر دايفيد هيل لدحر داعش ليس فقط في لبنان ربما بل في سوريا والعراق والانتقال في مرحلة لاحقة للقضاء على اسرائيل، وكل ذلك بفضل “الام 16” والهواوين، في وقت يعلن جيمس كاميرون رئيس الوزراء البريطاني ان داعش قد تتمدد الى لبنان والاردن، في وقت يطلق باراك اوباما اشارة الهجوم على داعش في سوريا والعراق معترفا اخيرا ومتأخرا بأن داعش اخطر من القاعدة، معتبرا ان دعم الدول السنية وانخراطها في التحالف الدولي شرطان اساسيان للانتصار على داعش. والمفارقة انه منذ عام كان اوباما يريد ضرب الاسد اليوم يتلهف اوباما لضرب داعش في سوريا. روسيا المرتابة بالخطوة الاميركية تخشى ان يفتح القصف الجوي الاميركي على مواقع داعش الباب واسعا امام احتمال ضرب الاسد لاحقا والسيطرة على الاجواء السورية وتمكين المعارضة السورية من الاسد بعد تأمين غطاء جوي لها، لذا سارع سيرغي لافروف الى رفض اي تدخل عسكري في سوريا ما لم يحظى بموافقة مجلس الامن، وهنا يأتي دور الفيتو الروسي. في هذا الوقت تتحول عرسال تدريجيا الى فلوجة جديدة والى حصان طروادة تتسلل عبره ومن خلاله داعش الى لبنان من العراق وسوريا لتصبح كما اعلن الوزير نهاد المشنوق من الرابية قنبلة موقوتة جاهزة للانفجار في اية لحظة.

===========================

* مقدمة نشرة اخبار ال “ان بي ان”

القلق على لبنان تجاوز حدوده، بريطانيا التي رفعت مستوى التأهب لديها الى خطير، خشي رئيس وزرائها دايفيد كاميرون من تمدد داعش الى لبنان والاردن. كلام كاميرون ليس تحليلا ولا تنجيما بل ينطلق من حقائق ميدانية تتظهر على حدود الدول المجاورة لسوريا والعراق. من هنا تكمن خطورة جولات الاعتداءات التي يقوم بها المسلحون في جرود عرسال الجماعات الداعشية واخواتها تنظم حملة اعلامية لاثارة الذعر في لبنان من خلال ترويجها لتصفية احد العسكريين المخطوفين. الصور التي نشرها تنظيم داعش عن ذبح الجندي اللبناني علي السيد ابن بلدة فنيدق العكارية صدمت اللبنانيين، المشاهد ذاتها التي خبرها العراقيون والسوريون حطت مع هذه الصور.

في لبنان حجم الجريمة يفرض على كل اللبنانيين التطوع بالجيش والدفاع عن الانسان، الداعشيون يهدفون الى خلق النزاعات بخلق الحساسيات المذهبية. الصور ليل امس كانت رسالة لضرب اللبنانيين. ما لم يتحقق في الميدان يريد المتطرفون انجازه في الترهيب فماذا بعد؟ قيادة الجيش شكلت لجنة متخصصة لدراسة المشهد فيما كان اقارب الجندي ينظمون تحركات احتجاجية في عكار. جبهة عرسال المفتوحة تستلزم يقظة لبنانية دائمة وتحملا للمسؤولية الوطنية واستثمارا في الامن ودعم الجيش والاجهزة الامنية عدة وعديدا.

الى لبنان اليوم وصلت شحنة ذخائر واعتدة اميركية للمؤسة العسكرية على ان تصل شحنة اخرى واسلحة ثقيلة جديدة للجيش فهل تكفي وحدها لصد الهجمات الارهابية؟ الجيش اللبناني القى القبض اليوم على ارهابيين من ابرز المطلوبين الخطيرين المتخصصين في تجهيز السيارات المفخخة وتحدثت المعلومات عن ان الارهابي الخطير الذي ارداه الجيش في جرود عرسال في الساعات الماضية ركان (أ) كان ورد اسمه في اللائحة التي عرضتها وزارة الدفاع سابقا وتضم ثلاثة عشر مطلوبا خطيرا.

===========================

* مقدمة نشرة اخبار “الجديد”

داعش ليست على حدودنا بل أقرب بقليل.. داعش بيننا.. مجموعات لبنانية قاتلت بين سوريا وطرابلس تعيش في مدن شمالية وتتخذ وضعية الركود وبمجرد ما يعلن لبنان أرض قتال ستجدهم وقد انضموا إلى الخلافة وبايعوها.. معظمهم من المطلوبين يحملون السلاح وبعضه من أموال الدولة تزود هؤلاء شحنات سياسية من مجمل المرحلة التي احتضنت لغة تخوين الجيش والدعوة الى عدائه.. وتزودوا أيضا مال المخصصات الرسمية السرية.. حقنوا حتى عبئوا بشحنات طائفية قابلة للتفجير لحظة إعلان امتداد دولة الخلافة إلى لبنان من يناع السياسيين أقبلوا.. في ريفهم نضجوا.. وباتوا دواعش محلية لا ينقصها سوى الإمارة. هذا ليس وصفا عن بعد.. بل معاينة عن قرب خاضتها “الجديد” بتحدي المغامرة وقابلت شبانا يحملون مرض الإرهاب المنتشر والمعدي في بيئة قابلة للعدوى كيف سنواجه خطر ما سيأتي سواء المتراصف منه عند الحدود أو ذلك الساكن في قلب أحيائنا؟ أميركا ترجلت وحطت طائرتها المحملة بالسلاح عند مدارجنا الجوية.. ووصلت هبة اعترف السفير الأميركي ديفيد هيل بأنها ليست متطورة بما فيه الكفاية وهي عبارة عن صواريخ محمولة على الكتف وخمس مئة بندقية أم سكستين.. مدافع هاون وقاذفات وقنابل. في التفسير العسكري لهذه الذخائر أنها تصلح للاقتتال الداخلي ولا يمكنها أن تحارب في جرود عرسال الوعرة والمعقدة التضاريس حيث نحتاج هناك إلى آليات تتوافق وطبيعية الجبال إضافة إلى طائرات للمساندة الجوية في العمليات الارضية ومروحيات لنقل السرايا العسكرية والمجوقل الذي يعتمد أساس اسمه على المنقول جوا. وبكون الأسلحة الأميركية قد وصلت عبر الطائرة فهذا يعني أنها أسلحة خفيفة لا تصنع حروبا ولا مواجهات سيكون الجيش ممتنا للولايات المتحدة لو طورت أسلحتها في الدفعة الثانية لأن الواقع كما هو عليه لن يترجم حلم باراك أوباما بمكافحة الإرهاب.. وهذه الأسلحة الأميركية المرسلة أصبحت دولة داعش تستعملها “كنقيفة” بعدما استولت على مخازن السلاح ومنابع الطاقة وباتت أغنى منظمة إرهابية في العالم.. تهدد أميركا وبريطانيا بكل عظمتهما. الجيش يقارع الإرهاب من دون الانتظار على رصيف الدول العسكري وأحد أهم إنجازاته اليوم اشتباك في وادي حميد أسفر عن إصابة وتوقيف أحد أخطر المجموعات الإرهابية التابعة لسامي الأطرش والمسؤولة عن تفجيرات وقعت في الضاحية.