مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 27 آب 2014

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

المشهد في المنطقة نحو التغيير في ظل مستجدات متسارعة ابرزها:

– زيارة وزير الخارجية السعودي الدوحة.
– اجواء إيجابية للمحادثات السعودية – الايرانية في جدة.
– اعلان وزير الخارجية الايراني ان تشكيل الحكومة العراقية ينبغي ان يتم بعملية سياسية.
– ورود مساواة بين النظام السوري وداعش في تقرير للامم المتحدة عن الجرائم في سوريا.
– اعلان اردوغان ان الحكومة التركية الجديدة ستشكل بعد غد الجمعة.
– نجاح تطبيق إتفاق وقف اطلاق النار في غزة والذي اعتبر مدخلا لتفاوض سياسي.
– توقع في اروقة الامم المتحدة لتسوية في كل من ليبيا واليمن.

وفي لبنان كلام في المحافل السياسية على إمكان ان يكون ايلول طرفه مبلول بإنتخاب رئاسي على قاعدة تفاهم اقليمي وتوافق لبناني.

وفي الكلام نفسه ان الرئيس الحريري سيعود خلال اسبوع الى بيروت. وان مروحة اتصالات واسعة ستتم على خطوط عدة بإتجاه انجاز الاستحقاق الرئاسي.

ولقد شدد على هذا الاستحقاق الرئيسان بري وسلام في اجتماعهما اليوم كما شدد عليه اجتماع بطاركة الشرق الذي أكد ان من الواجب انتخاب رئيس للجمهورية قبل اتخاذ اي قرار بشأن الاستحقاق النيابي. وحمل بطاركة الشرق المجتمع الدولي مسؤولية تنامي داعش ودعوا الدول العربية والاسلامية الى فصل الدين عن الدولة.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

قضيتا مخطوفي القوى الأمنية والاستحقاق الرئاسي المخطوف، تنافستا على طاولة اهتمامات القيادات علما أنهما تتكاملان، اذ تجسدان الاعتداء الأفظع على هيبة الدولة وعلى ديمومة المؤسسات. وقد شهدت عين التينة حركة لافتة تمحورت حول هاتين القضيتين. أهمها لرئيس الحكومة تمام سلام الذي دعا الى الابتعاد عما يعطل الدور الذي تلعبه المرجعيات المعنية على خط انهاء أزمة العسكريين المخطوفين ورد بأدب على بعض السياسيين واعلامهم الذين اتهموا سلام وقائد الجيش بدور منحاز في هذه القضية، وحض سلام المعنيين بالشأن الرئاسي متحدثا بأدبه المعهود أيضا عما وصفه بعجز القوى السياسية عن انجاز الاستحقاق متحاشيا الكلام على التعطيل المتعمد والمتمادي الذي تمارسه فئة محددة من هؤلاء السياسيين.

وفي عين التينة أيضا، سجل كلام جديد للرئيس بري فتح فيه نافذة أمل على خط القلق العام الذي يخيم على البلاد، إذ تحدث بتفاؤل مأمول من التقارب السعودي -الإيراني المستجد وما يمكن أن ينسحب منه من إيجابيات على خطي الاستحقاقات الدستورية وتسليح الجيش. وعشية سفر البطريرك الراعي الى الفاتيكان، عقد البطريرك اجتماعا لبطاركة الشرق بحضور غير مسبوق لسفراء الدول الكبرى وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي والسفير البابوي، وما يمكن قراءته بوضوح بين سطور البيانين الدولي والبطريركي بعيد اللقاء، أن حماية الوجود المسيحي في الشرق، لا تستقيم من دون الحفاظ على الدور المسيحي الفاعل في لبنان، وأعلى درجات الضمان تتجسد في انجاز انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت. وكان البطريرك الراعي أكد أنه لا يدعم أي مرشح ودعا النواب للنزول الى المجلس وانتخاب من يرونه الأقوى رئيسا.

===========================

* مقدمة نشرة اخبار “المنار”

غزة في زمن الانتصارات مهرجانات واحتفالات ووفاء للتضحيات، وجميعها اكدت فلسطين ميدان عز الامة، استبشر المقاومون بالنصر، فكان وتحمل اهلهم قساوة العدوان، فعاد المعتدون خائبين بجبهة عسكرية مربكة وجبهة سياسية متناحرة، سرعان ما طغى خلافها الى العلن، اوقف العدوان فبدأت جردة الحساب، شن عدد من وزراء الحكومة الصهيونية هجوما حادا على الاتفاق ورأوا فيه انتصارا واضحا للفلسطينيين وهزيمة كبيرة للاسرائيليين، وزير السياحة عوزي لانداو قال ان الحرب اوجدت شعورا صعبا في ظل انعدام الانجازات الاسرائيلية على مدى خمسين يوما من القتال، والفلسطينيون حققوا انجازا سياسيا واستحقوا اعلان الانتصار كما قال. اما وسائل الاعلام فدعت نتنياهو ووزير حربه موشي يعالون الى دراسة الاخطاء، فيما تمنت عليه اخرى تقديم الاستقالة. من منبر الانتصار جدد المقاومون ثبات الموقف، اهدوا النصر لفلسطين كل فلسطين، وحذروا العدو من اي مناورة او اخلال بالاتفاق.

في لبنان اتفاق على ضرورة اختراق جمود الملفات دون احراز اي تقدم الى الان، رئيس الحكومة تمام سلام زار رئيس مجلس النواب نبيه بري المعول على التقارب السعودي الايراني واجواء عين التينة تتحدث ل”المنار” عن مساع حقيقية على خط حلحلة الازمة السياسية بدءا من الرئاسة وصولا الى الانتخابات النيابية المقبلة. اما جديد اخبار سوريا فقصف صهيوني على الجولان بالتزامن مع هجوم للمسلحين على القنيطرة.

===========================

* مقدمة نشرة اخبار “المستقبل”

بات من المسلمات ان انجاز الاستحقاق الرئاسي هو الاساس لانتظام عمل المؤسسات غير ان السؤال المطروح كيف السبيل الى ذلك في ظل اصرار قوى الثامن من اذار على تعطيل الانتخابات على قاعدة ترك كرة الترشيح غير المعلن في مرمى النائب ميشال عون والذي يواجه بمنع اكتمال النصاب حتى التسليم به كرئيس للجمهورية.

فالعملية خرجت وفق مصادر سياسية عليمة من اطار توزيع الادوار الى التوظيف في اجندات مربوطة على ايقاع تحالفات خارجية.

وهذا المساء اضيف الى مسامع اصحاب الاجندات نداء اطلقه بطاركة الشرق بعد اجتماعهم في بكركي مطالبين بالحاح الكتل السياسية لفصل انتخاب الرئيس عن مسار الصراعات الاقليمية والدولية والاسراع في التفاهم على انتخاب رئيس جديد للجمهورية لتستقيم الحياة العامة.

وبانتظار اخراج الاستحقاق من الاسر فان ازمة الاستحقاق الرئاسي وتحصين الاجهزة الامنية في مواجهة الارهاب شكلا هاجس التحركات الداخلية والتي برز فيها اجتماع عين التينة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام وسط تاكيد مصادر مواكبة على اهمية مواجهة المخاطر الارهابية بمزيد من الوحدة والتضامن والحرص على العمل الصامت في مقاربة قضية العسكريين المختطفين لدى مسلحي داعش والنصرة للوصول الى النتائج المطلوبة.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أن بي أن”

إنتصرت فلسطين على الإرهاب الإسرائيلي في غزة، فمتى ينتصر العرب على الإرهاب المتطرف؟ فلسطين إنتصرت لمقاومتها التي صدت الجرف فلم يصمد أمام دماء الشهداء. أطول حرب خاضتها إسرائيل سقطت عند أبواب غزة، رغم القتل والتدمير، الفلسطينيون عبروا عن فرحة الإنتصار، والإسرائيليون الخائبون سيغرقون في أزمة سياسية بدأت بإنقسام النكسة.

على مساحة المنطقة إنشغال بمواجهة الإرهاب المتنقل، الأجواء السورية تشهد علانية القوى الدولية محاربة “داعش” وأخواتها، لكن هل تكفي الضربات الجوية؟

الجيش السوري أكمل معاركه على مختلف الجبهات مدعوما بمعلومات وإحداثيات قيل أن طائرات أميركية رصدتها تحديدا في دير الزور. إذا صحت تلك التسريبات الإعلامية يعني أن التعاون السوري الأميركي بدأ عمليا، بينما يجري التنسيق لإشراك الروس في الحرب ضد “داعش”.

سوريا شكلت حكومتها الجديدة التي حافظت على معظم الوزراء دون تعديلات في الحقائب الأساسية. وفي لبنان تركيز من قبل الرئيس نبيه بري على ضرورة توفير الدعم للجيش اللبناني.

من هنا كانت مطالبة رئيس المجلس سفراء الدول الخمس بإنشاء جسر جوي لدعم الجيش في مواجهة الإرهاب، آملا أن تتوافر المخاطر ومنها بوادر الحوار أو فتح باب التقارب السعودي الإيراني. وبالفعل كانت الرياض وطهران يعكسان أجواء إيجابية على اللقاء الذي انعقد على مستوى خارجتي البلدين.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

أبو بكر البغدادي ماض في خلط الأوراق في المنطقة. الخصوم يتحاورون من إيران إلى السعودية، ومن السعودية إلى قطر.

وهكذا، بعد ساعات على اللقاء بين وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ومساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في جدة، توجه الفيصل إلى قطر، يرافقه وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن بندر، في محاولة أخيرة لإعادة قطر إلى الصف الخليجي.

التقارب الغربي الإيراني سائر على قدم وساق هو الآخر. فقد بدأت إيران بتعديلات في قلب مفاعل “أراك”، في خطوة وضعها رئيس البرنامج النووي الايراني علي اكبر صالحي في إطار تبديد قلق بعض الدول الغربية.

يأتي ذلك بعد شن الولايات المتحدة غارات على مناطق نفوذ “الدولة الإسلامية” في العراق من دون أن يثير الأمر حفيظة أحد، لا من دول الجوار ولا من مناهضي الحرب حول العالم. أما الحكومة السورية، فكل ما طلبته هو التنسيق معها قبل قصف الأميركيين أراضيها.

أبو بكر البغدادي يخلط الأوراق في المنطقة، ولبنان يستعد للتمديد لنوابه. لكن هذه ليست الفضيحة اليتيمة. فإلى أمراض السياسة، بات التهاب الكبد من الأمراض اللبنانية المتكاثرة، والسبب مياهنا الملوثة.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أو تي في”

حتى الآن لم يتضح لون الضوء الإقليمي المؤثر في الملف الرئاسي، هل إنتقل من الأحمر الى البرتقالي أو الى الأخضر؟ علما أن الرئيس نبيه بري يعول على اللقاء الإيراني السعودي ليكون فأل خير على المنطقة التي شهدت تحولا إضافيا تمثل بالوفد الخليجي الذي وضع قطر أمام تحديات المرحلة المقبلة، ومنها إنضواؤها تحت الإجماع الخليجي شرط تنفيذ لائحة من سبعة وثلاثين مطلبا يصعب تنفيذها ومنها وقف دعم الإخوان وإقفال قناة الجزيرة وطرد القرضاوي من الدوحة.

وبالاستناد الى كلام بري فإن المحاور الإقليمية ما زالت مؤثرة ومقررة بملفات لبنانية عدة بتسهيل من بعض الأفرقاء اللبنانيين وعلى رأس هذه الملفات الإستحقاق الرئاسي الذي يرى البعض نهايته السعيدة قريبا، فيما الحل كما قال صراحة السيد حسن نصرالله.

وإذا كان هذا البعض يعول على ملء الفراغ في رأس الدولة ليصار بعده الى تمرير التمديد للنواب، فإن ذلك يعني أن إنتخاب الرئيس يجب أن يحصل خلال شهرين قد يشهدان تطورات أمنية خطيرة في مناطق تعتبر بيئة حاضنة لداعش، على غرار ما حصل في عرسال، وذلك وفق مصادر عدة.

واللافت أن تنظيم داعش والنصرة باتا لاعبا داخليا مؤثرا إن من بوابة عرسال التي عاد المسلحون اليها، وإن من خلال إمساكهما بملف الأسرى العسكريين في ظل غياب أي خطة عسكرية أو حكومية لإستعادتهم.

هنا يكبر السؤال عن الأسباب التي أدت الى عدم توضيح حقيقة ما حصل في عرسال، ولماذا أعلن وقف النار مع إرهابيين شريعتهم العنف والدم؟ أين هي وسائل الرقابة النيابية والعسكرية لتحديد المسؤول ولوضع حد للأقاويل والتحليلات؟

وعلى خط وضع حد للممارسات داعش طالبت قمة البطاركة في بكركي الدول الإسلامية بإصدار فتوى تجرم الإعتداء على المسيحيين وكنائسهم، معتبرة أن الأسرة الدولية مسؤولة أيضا عن تنامي داعش والحركات التكفيرية، وأنه لا يمكن أن يستمر الصمت الدولي بوجه تمددها.

أما البطريرك الراعي فدعا النواب للاسراع في إنتخاب رئيس بدءا ممن يعتبرونه الأقوى.

حياتيا، إنشغل اللبنانيون بأنباء عن تلوث مياه بعض المناطق وإزدياد نسبة الملوحة في الأخرى، في وقت عمد فيه بعض المسؤولين الى عرقلة خطط زيادة السدود.

==========================

* مقدمة نشرة اخبار “الجديد”

على اللقاء الإيراني السعودي يبنى المقتضى. ونافذة الضوء التي فتحها ستشع على المنطقة بأسرها. هو لقاء إيجابي جدا باعتراف الطرفين. وأول طلائع إيجابياته وقف العدوان على غزة. وانسحاب الاحتلال من غلافها. وتحت ركامها دفن بنيامين نتنياهو مستقبله السياسي. اللغة الإيجابية ذاتها قد يعول عليها في خروج لبنان من عنق الفراغ. وليس بعيدا أن تكون عاملا في تسريع اللقاء بين الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والرئيس سعد الحريري ولكن ليس في المدى المنظور. إذ إن الحريري في هذه الأيام يعوم في موناكو على مكرمة المليار دولار. وبالقراءة في طالع اللقاء قد نرى عودة الود بين الحكومة السورية المتجددة ونظيرتها اللبنانية بوساطة من رتبة لواء. وإلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا. حبل الوئام انقطع بين الجاهلية والشام.. على الأقل على مستوى المكاتب الخدماتية. فبحسب بيان صدر عن الوزير السابق وئام وهاب أكد أن حزب التوحيد العربي لن يمارس أي نشاط في المحافظات السورية. متمنيا أن تخرج سوريا من المحنة التي تمر فيها. فأي أنواع من الخدمات كان يقدمها وهاب وجاء الوقت للاستغناء عنها؟ وهل يكمن سبب الانسحاب بعد انخراط حزبه أخيرا في القتال الدائر في محافظة السويداء؟ أم وراء الأكمة ما وراءها؟… وإلى الجولان المحتل.. حيث اشتعلت جبهته عند معبر القنيطرة بين الاحتلال الإسرائيلي والنصرة ومسلحين آخرين من جهة.. والجيش السوري من جهة أخرى. فيما الأمم المتحدة تقف موقف المراقب. ومن الجولان إلى دير الزور.. مراقبة من الجو تتولاها طائرات أميركية لجمع المعلومات عن تنظيم داعش بإعلان من وزارة الدفاع السورية. ما يؤكد أن التنسيق الأميركي السوري جار على قدم وساق.. وأن واشنطن ترتدي قفازا في اليد التي مدتها ولاقت بها اليد السورية. وعليها ينطبق قول الشاعر: “إذا جئت فامنح طرف عينيك غيرنا.. كي يحسبوا أن الهوى حيث تنظر”.