برنامج تفعيل المشاركة المدنية نحو التغيير: المجتمع المدني 2020

علا كرامة- الأنباء

أقام برنامج تفعيل المشاركة المدنية pace الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية usaid الحفل الختامي للمشروع الذي استفادت من منحه التمويلية 43 منظمة من المجتمع المدني ومؤسسات ورواد أعمال.

تمحورت جهود هؤلاء الشركاء حول مشاريع محلية من أجل التغيير الإيجابي في المجتمع حيث حققوا انجازات عديدة على صعيد حملات المناصرة من أجل تحديث الخدمات العامة والقوانين وحرية الرأي والتعبير ومحاربة الفساد وتشجيع الفساد وتشجيع الإبداع لدى الشباب ورواد المجتمع.

أقيم الحفل في فندق لو رويال ضبية بمشاركة أكثر من 200 ناشط إجتماعي وممثل عن منظمات المجتمع المدني وإعلاميين وطلاب جامعات. كما تخلل الحفل معرض لشركاء pace من كافة المناطق اللبنانية الذي اتاح فرصة للمشاركين للتشبيك وتبادل الخبرات بين جميع المناطق اللبنانية.

عمل مشروع تعزيز المشاركة المدنية الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية خلال ثلاث سنوات على دعم المجتمع المدني اللبناني من أجل تقييم أفضل لقضايا. كما عمل على تمكين المجتمع المدني اللبناني وزيادة فعاليته وقدرته على المشاركة.

بعد النشيد الوطني اللبناني، تم عرض فيلم وثائقي قصير تناول أعمال والأهداف الأساسية وأنشطة ودور تفعيل المشاركة المدنية.

image01

ثم كانت كلمة الUSAID التي ألقتها المديرة لجان نندي التي قالت”عندما ننظر إلى أعمال المجتمع المدني وقد قامت pace بالعمل على بناء القدرات والتركيز على الصحافة”. وتابعت نندي “أكثر من 1500 ألف ناشط نظمت فعلاً لتنشيط الحوار والديمقراطية”. وركزت على أن “ما أثار إعجابي هو هذه الطاقة والحيوية التي لمستها في القاعة. قإن هذه الطاقة والحوية يعكسان كيف سيكون لبنان في المستقبل”.

ثم كانت الجلسة الأولى التي أدارها الوزير السابق زياد برود حول “الدعوة للسياسات العامة: الدروس المستفادة والطريق إلى الأمام”. بدايةً تكلم مدير مركز اللبناني للدراسات د.سامي عطالله حول اللامركزية الإدارية وأهمية الأبحاث العلمية والدراسات والمؤتمرات التي لها علاقة باللامركزية الإدارية، وهذا التراكم هو الذي يؤدي إلى النجاح.

أما المداخلة الثانية كانت للصحافية في جريدة النهار واحدى مؤسسي جمعية مهارات رولا مخايل التي ركزت على أن “تعديل القانون مهم ولكن ربط التغيير بمجموعة من الأشخاص مساندين لهذا التغيير”. وتابعت مخايل أن “كان لدينا أكثر من محطة في مشروع تعديل قانون الإعلام. كما تم توسيع دائرة الخبراء والمختصين في قانون تعديل الإعلام”. وشددت على أن “القانون دائماً يتغيير ولكن الأهم أن يكون المواطنين واعيين بالنسبة لهذا التغيير، ونحن بحاجة لمواطنيين يطالبون بحقوقهم”.

أما المداخلة الثالثة فكانت لرئيس الجمعية الإقتصادية اللبنانية الدكتور شعبان فركز على الوضع الإقتصادي المتدهور فب لبنان وأسبابها، وذكر شعبان أن ” ثلث الشعب اللبناني تحت خط الفقر بالإضافة إلى اللاجئين السوريين”.

 أما المداخلة الأخيرة فكانت للنائب غسان مخيبر الذي أكد على أن “الدولة تختلف عن الدولة، وهناك الكثير من المشاكل بدايةً من الأمن إلى البيئة التي هي بنفس أهمية الأمن”. وشرح مخيبر أن هناك “5 مراحل لإمكانية التحالف منها : أولاً تحليل استراتيجية المقاربة، تحليل الحاجة، تطوير الممارسات، تعديل القوانين أي كيف يعمل المجلس النيابي ضمن هذه الأوليغارشية الفاسدة، وبالتالي المطلب للتحالف مع المحترمين. اي يجب معرفة من معنا ومن ضدنا في المشروع القانوني، ثالثاُ تأدييب النص، رابعاً هذه المناقشة التي تتطلب متابعة، خامساً التنفيذ والتطبيق وإعلام الناس عن ما حصل”. ثم فتح باب النقاش والمداخلات.

ثم كانت الجلسة الثانية وكان محورها الأول التي دارتها الإعلامية ريما كركي حول “نجاحات منظمات المجتمع المدني والتحديات” (قصص من هذا المجال أي تم أخذ بعض العينات من جمعيات من المجتمع المدني مثل:جمعية التنمية في عكار، المركز اللبناني لتفعيل المواطنية، الجمعيى اللبنانية للدراسات والتدريب، جمعية الحداثة، akkarouna، شبكة عكار للتنمية. وكل رئيس جمعية أو مسؤول الجمعية عرض التحديات التي تواجهها جمعيتهم وايضاً تم عرض نقاط القوة ومحطات النجاح، والتعاون الذي أقيم بينهم وبين الإعلام.

أما المحور الثاني من نفس الجلسة كان حول (الشباب والمشاركة المدنية) والتي ترأس هذا المحور الخبيرة في مجال الإعلام ندى حمزة والتي حاور فيها مسؤولين من الجمعيات التالية: جمعية march، جمعية نحن، جمعية شجر وبشر، جمعية Lebanese economic association،kazamedia ومؤسسة مهارات، وجمعية “كمشتك”. وتم التركيز على أهمية دور الإعلام الذي أضاء حملات التوعية والنشاطات لهذه الجمعيات، كما أن دور الشباب أخذ حيز مهم في هذا المحور.

ثم كانت الجلسة الثالثة التي تمحورت حول “ريادة الأعمال الإجتماعية” والتي أدارها جيلبر ضوميط وتحدث في هذه الجلسة: جورج غفاري، باتريك الزغبي، مود جبور، وجولس حاتم لاستخلاص عبر من عملهم المدني ولقد تحدثوا عن تجربتهم الناجحة.

ثم كانت الجلسة الرابعة بعنوان “الإعلام والقطاع الخاص” وتحدثت فيها الإعلامية بولا يعقوبيان ورئيس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب د.رامي لقيس ومدير منطقة من أكاديمية سيسكو للتواصل مجمد جينيني وممثل جمعية knowledge. والجلسة الأخيرة كانت جلسة الختام، حيث فتح باب النقاش والأسئلة.