جنبلاط والحسناوات الـ 36

كتب رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط، على طريقته، وصفاً للقائه مع العارضات الـ 36 اللواتي زرناه في قصر المختارة، وأفضل وصف لتفاصيل هذا اللقاء هي ما خطه بقلمه:
يوم الجمعة الماضي، قرابة الساعة السادسة مساءً في المختارة، وبينما كنتُ أرتاح في “عشّ النسر”، قال لي رئيس “الحرس الأمبراطوري” خاصتي، وهو قلقٌ على أمني، إنّ 36 عارضة أزياء من الشابات الحسناوات يُرِدنَ زيارتي.

ظنّ رئيس الحرس أنّ هذه قد تكون “مكيدة إمبريالية، بعثية، داعشية” تُحاك ضدّي. فما كان منّي إلاّ أن طلبتُ منه أن يُهدّئ من روعه وأن يسمح للحسناوات بالدخول…

وعلى الفور تبادرت إلى ذهني صور كلوديا شيفر، وكاثرين زيتا جونز أو صوفيا لورين. ويمكنكم أن تلاحظوا من ذلك، أنّ الحسناوات اللواتي في ذهني يعدن إلى زمن بعيد نوعاً ما. هكذا دخلت الحسناوات فصافحتُهن، ودعوتهنّ إلى تناول القهوة حسب أصول الضيافة اللبنانية.

وبينما كنت أنظر اليهنّ وهنّ بكل هذا الجمال والشباب، شعرتُ قليلاً بالحرج حيال أي موضوع قد أثيره معهن ويحظى باهتمامهن. ولكي أحيي اللقاء، سألت: هل بينكنّ من تخشى الكلاب؟ لا! أجبن جميعاً بصوت واحد.

هكذا دعوتُ صديقي المفضّل “أوسكار” لكي ينضم إلينا ويلقي التحية، وقد حظي بترحيبٍ كبير كما قد تلاحظ من خلال الصور!! لقد كان هو النجم، ويفترض أنني أيضاً أبدو في مكانٍ ما في هذه الصور، على ما أظن؟؟

لقد أنقذ حضور “أوسكار” الموقف، ووفرّ عليّ القيام بمحاضرة حول أهمية انتخاب رئيس للجمهورية، أو ذكر “داعش”. وفي كلتا الحالين كانت الحسناوات سيهربن على الفور، وكنتُ سأفقد سحري وسمعتي…

شكراً “أوسكار” على كل شيء، ويسرّني بأني التقيتكنّ أيتها الحسناوات، على أمل اللقاء مرة أخرى..

أنا بالفعل محظوظ…

وليد جنبلاط