مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 21 آب 2014

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”

بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ألفين وسبعين شهيدا وأكثر من عشرة آلاف جريح. وقتلت الغارات الجوية ثلاثة من كبار القادة في كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس. وردت حماس بقصف صاروخي ركز على مطار بن غوريون.

وأكد تقرير أميركي أن القوات الإسرائيلية هاجمت عائلة الفتى الفلسطيني المغدور محمد الخضير. واشار دبلوماسيون الى انسداد أفق التفاوض غير المباشر بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ تفشيل فريق نتانياهو له.

وغداة إعدام داعش للصحافي الأميركي برزت إدانة قطر للجريمة واعتبارها التنظيم مجموعة إجرامية.

وفي العراق معارك متواصلة في تكريت في ظل تأكيد البشمركة السيطرة الكاملة على سد الموصل.

محليا فاجأ تكتل التغيير والإصلاح الوسط السياسي بتقديم نوابه إقتراح قانون يرمي الى تعديل الدستور بحيث يتم انتخاب الرئيس من الشعب. وقال نواب إن هذه الخطوة تفتح شهية فرقاء عدة للمطالبة بتعديلات أخرى من شأنها هز إتفاق الطائف.

واعتبر النائب عاطف مجدلاني أن الداعشية السياسية تتمثل في من لم يف بواجباته في انتخاب رئيس للجمهورية.

وعلى صعيد مجلس الوزراء فإن جلسته قررت إعفاء السوريين النازحين المخالفين من الغرامات لتمكينهم من العودة الى سوريا خلال ثلاثة أشهر. وعالج مجلس الوزراء ملف النفايات الصلبة وشكل لجنة للإتصال بالشركات.

عودة الى غزة وإغتيال القادة الثلاثة وإرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي.

============================

* مقدمة نشرة اخبار ال “ام تي في”

لا تزال مشاريع بعض القوى السياسية تصب في وجهات خطرة على الميثاق الوطني وعلى المكتسبات التي ضمنها الطائف وفي مقدمها رئاسة الجمهورية للمسيحيين والمناصفة. ولا يمكن الركون الى عدم قابلية أن ترى هذه المشاريع النور، فمجرد توثيقها وتسجيلها في مجلس النواب موقعة من تيار مسيحي وازن فإن الأمر سيخلق سابقة قد تستعمل ضد المسيحيين في حال انقلاب التحالفات أو في حال تراجع وهج الاسلام المعتدل.

نعني بهذا التحذير، مشروع تعديل الدستور الذي تقدم به نواب من التيار الوطني الحر من اجل انتخاب رئيس الجمهورية من الشعب. وإذا لم يشعر بعض الشارع المسيحي وبعض المشترعين المسيحيين بالخطر، فإن البطريرك الراعي ومعه بطاركة الشرق شعروا من خلال معاينتهم هول المأساة التي أصابت المسيحيين والأقليات العراقية إلزامية تحصين لبنان كملاذ للاقليات.

في الانتظار، الهموم البطريركية ومجازر العراق وغزة وسوريا لم تبدل الأولويات الوطنية. الرئيس بري يسعى الى استدراج فريق الرابع عشر من آذار الى جلسة تشريعية بجدول أعمالها المعروف والا فلا جلسة تخصص لليوروبوند أو للتمديد لمجلس النواب إن وصلت الأمور الى حد الاضطرار الى التمديد.

أما الحكومة فغرقت في النفايات الصلبة وكيفية زيادة انتاج الطاقة الكهربائية من الغاز المنبعث من مكب الناعمة، بينما هي لا تملك أي حل عملي للأزمة المتفاقمة لشح المياه.

توازيا، شهدت قضية الجنود المختطفين تطورا غير مريح، من خلال المعلومات عن انسحاب هيئة العلماء المسلمين من الوساطة على خط جبهة النصرة لإطلاقهم، من دون أن يظهر في الأفق أي وساطة اقليمية تملأ الفراغ.

ولكن قبل استعراض أزمات الداخل ننتقل وإياكم لإلقاء الضوء على معاناة المسيحيين العراقيين النازحين الى كردستان.

===========================

* مقدمة نشرة اخبار “المستقبل”

رؤى تكتل التغيير والاصلاح واقتراحاته تغرق البلاد لتبدو وكانها تغريد خارج السرب ولعب في الوقت الضائع. ففي عز ازمة الشغور الرئاسي وفيما المطلوب اكمال النصاب لانتخاب رئيس للجمهورية تقدم عشرة نواب من “تكتل التغيير والاصلاح” باقتراح تعديل دستوري لانتخاب الرئيس مباشرة من الشعب. تكتل التغيير والاصلاح كان سبق الاقتراح بكلام عن داعشية سياسية تلف المنطقة من الموصل وكسب وصولا الى بعبدا. مصادر سياسية سألت كيف يمكن ان يستوي هذا الكلام مع محاولات خوض مغامرات دستورية جديدة لا احد يدري اين تنتهي، خصوصا وان المطلوب في هذه المرحلة بناء المؤسسات وتعزيزها بعيدا عن الطروحات غير القابلة للتنفيذ.

وفي جلسة مجلس الوزراء اليوم نقاش في القضايا المدرجة على جدول الاعمال ابرزها ملف النفايات الصلبة بعيدا عن محاولات الوزير جبران باسيل اقحام المجلس في تداعيات كلام تكتله عن الداعشية السياسية. في تطورات قضية العسكريين المخطوفين الى جرود عرسال لقاء يعقد غدا بين الرئيس تمام سلام وهيئة العلماء المسلمين لتحديد المسارات التي ستسلكها هذه القضية.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أن بي أن”

أكثر من أربع ساعات قضاها مجلس الوزراء اللبناني حول ملف النفايات والحصيلة تأليف لجنة لوضع تصور حول كيفية إدارة المرحلة الإنتقالية نحو الخطة الشاملة لحل قضية النفايات.

في الشارع تحرك نقابي يدرو حول سلسلة الرتب والرواتب، لا تراجع ولا تنازل والمتظاهرون يحملون المسؤولية للقوى السياسية.

لا إشارات نيابية ظهرت حول إعادة تموضع الكتل بالنسبة الى الرتب والرواتب لكن السلسلة ستبقى في صدارة أي جلسة تشريعية.

الأحداث توزعت في الخارج، فلسطين تشهد عدوانا إسرائيليا متجددا على غزة بإغتيال قيادات فاعلة في المقاومة الفسطينية. العملاء رصدوا والإعداء إستهدفوا، لكن المقاومة كشفت العملاء وأوقفت سبعة وأعدمت ثلاثة وأمرت بالمعاملة الثورية بحق المتلبسين.

في الميدان المقاومون توعدوا برد بدأ بصواريخ وصلت الى مطار بنغوريون الصهيوني، فيما لجأ الإحتلال الى إستدعاء عشرة آلآف جندي إحتياط.

على الخط السياسي إجتماعات للرئيس الفلسطيني محمود عباس في الدوحة القطرية مع أمير الدولة ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس قبل اللقاءات المرتقبة في القاهرة غدا.

الى سوريا كانت دائرة المصالحات تتسع بريف دمشق وتصل الى القدم والعسالي بعد الإنجازات الميدانية للجيش في المليحة. وفي الشمال معارك عسكرية مع تنظيم داعش الذي مضى في سياسة الترويع. المتطرفون روجوا لشائعات عن دخولهم مطار الطبقة، لكن مصادر عسكرية نفت، ما يعني ان داعش سيرتكب مجرزة بالمدنيين ويدعي أنهم من جنود الجيش السوري، كما كان يحصل سابقا.

الحملات الإعلامية الداعشية يمتهنها التنظيم الذي وزع مشاهد من العراق يدعي فيها أنه يحارب من أجل الإسلام، فأقنع مئات من الإيزيديين بالدين.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

قتل القادة لن يكسر ارادة المقاومة.. فغزة شيعت شهداءها، واكملت جهادها.. أبنت محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم كقادة شهداء، واتبعت المهمة بصواريخ عطلت مطار بن غوريون، واعادت سكان المستوطنات وتل ابيب الى الملاجئ.. أكدت بمقاومتها كل استعداد للرد على العدوان، وتوعدت العدو الصهيوني بمزيد من المفاجآت..

العدو الذي عاد الى لغة الاغتيالات يعرف عبر التجربة مع المقاومين، ان قتل القادة لن يغير المعادلة.. ولن يكسر ارادة المقاومة ولا عزيمتها، بل يزيدها اصرارا وقوة ومنعة على خط الجهاد والتحرير كما جاء في بيان حزب الله..

لا جديد على خط المواجهة مع داعش في العراق، وجديد الميدان السوري اخذ المسلحين الى مصالحة كما جرى في حيي القدم والعسالي في ريف دمشق..

في صنعاء لا مصالحات الى الآن تبشر بانهاء حالة الاحتقان المتفاقمة مع قرب انتهاء المهلة المعطاة من انصار الله للحكومة للعدول عن قراراتها التي تمس الواقع المعيشي، ووفد الرئيس عبد ربه منصور هادي الى زعيم الحركة السيد عبد الملك الحوثي لم يات بجديد..

الجديد اللبناني خطوة التيار الوطني الحر بتقديم مقترح انتخاب الرئيس من الشعب، كمشروع قانوني جدي الى مجلس النواب.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

أطفال الغوطة نيام. لا توقظوهم. فالهواء السام الذي تنشقوه لا يزال ساما. والعالم الذي تفرج على أجسادهم الطرية، تفرج على عشرات آلاف السوريين الذين سقطوا من بعدهم. العالم بات مدمنا على الفرجة. من وراء شاشات الهواتف والحواسيب، يراقب مشاهد القتل البارد بالبراميل، والذبح البارد بالسكاكين، كمن يتلصص على أجساد عارية في أفلام للراشدين فقط.

أطفال طرابلس نيام أيضا. ومنهم من لا يزال على مقعده في ذاك “الفان” العائد به من المدرسة. هم أيضا، مضى عام على حريقهم في تفجير مسجدي التقوى والسلام. والفتنة السامة التي قتلتهم لا تزال سامة. ونحن الذين تفرجنا على أجسادهم الطرية، نتفرج على انفجارات متنقلة، وخطب سياسية عقيمة، كمن ينتظر أملا صعب المنال.

لكن، رغم كل شيء تحاول بيروت أن تبقى هي نفسها. ففي هذه المدينة التي تكسرت على موج المتوسط، عادت ساحتها لتنبض من جديد. فهي، رغم كل مآسيها، لم تنس أطفال الغوطة. لم تنس أنفاسهم الأخيرة، ولم تنس الأسئلة المعلقة في عيونهم.

بيروت نفسها ما زالت قادرة على العطاء. لم تفقد قدرتها على الإبداع وعلى السخرية لمواجهة قسوة الواقع. فها هي فرقة “الراحل الكبير” الموسيقية تبايع من بيروت الخليفة أبو بكر البغدادي، لكن على طريقتها.

كأن بيروت تصرخ في هذين المشهدين: لا لداعش، لا لقتلة الكيماوي.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أو تي في”

هل غير تنظيم داعش إستراتيجيته وحول عداءه الى الغرب لينقلب السحر على الساحر كما ذكرت الصحف الفرنسية اليوم، وقد تبدو جريمة ذبح الصحافي الأميركي بدم بارد أبرز دلالة على ذلك، فهي جعلت الغرب يعي ولو متأخرا حقيقة التنظيم الارهابي الذي كان له ولبعض العرب دور في تربيته، واذا كان لبنان لم يسلم من هذه الممارسات مع استمرار خطف عسكريين، فإن معلومات أشارت الى إتجاه هيئة العلماء المسلمين الى وقف مبادرتها بعدما ظهرت مبادرات أخرى إقليمية، وبعدما كانت هددت بالتوقف عن التوسط في حال كان موقف وزير الداخلية نهاد المشنوق بعد المقايضة هو الموقف الرسمي. هذا في حين بدأ البعض يتحدث عن تقسيط الإفراج عن مطلوبين من دون ضجة، وكأنه إستجابة لمطالب داعش كما حصل بالأمس مع إخلاء سبيل أحمد القس المتهم بالإنضمام الى كتائب عبدالله عزام، ومحاولة إغتيال أحد الضباط، واليوم المدعو أبو تيمور الدندشي الذي قررت المحكمة العسكرية الإفراج عنه.

أما في السياسة فقد تقدم تكتل التغيير والإصلاح بإقتراح قانون لتعديل الدستور ينص على إنتخاب رئيس الجمهورية مباشرة من الشعب، على أن يشرح النائب إبراهيم كنعان آلياته غدا.

في موازاة ذلك كشفت مصادر لل “أو تي في” عن إتصالات تجري بين نادر الحريري والحاج وفيق صفا تحضيرا للقاء أرفع بين الطرفين، يأتي بالتزامن مع ترحيب الحزب بأي لقاء يعقد أيضا بين السيد حسن نصرالله والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ما يعيد الى الأذهان دعوة التيار الوطني الحر لتعميم التفاهم مع الحزب ليضم أفرقاء آخرين، يبدو أنهم إقتنعوا أخيرا بصوابيته.

في السراي جلسة عادية تركزت على النفايات الصلبة وتشكيل لجنة وزارية لمتابعة هذا الملف، فيما الجدل ما زال قائما بشأن قانونية مرسوم دعوة الهيئات الناخبة.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

قواعد الاشتباك مع إسرائيل تغيرت والقسام التي ضربت بثلاثة من قادتها العسكريين الكبار ما عادت في موقع تفاوض الا بالصواريخ. الاغتيال المثلث لقادة المقاومة الفلسطينية ساعدت على تحقيقه وشايات من الداخل مكنت إسرائيل من هدف ما كانت لتحققه منذ بدء العدوان على غزة، وربما كان عثورها على هذا الهدف الثمين سببا في إحباطها مفاوضات القاهرة بهذه السرعة ومن دون ذرائع. غزة بعد اليوم موقدة نار وإسرائيل بمطارها ومجتمعها ستعود الى تحت الأرض، وعمليات التفاوض يبدو أنها دفنت بدورها تحت الارض المصرية من دون أن ترفع القاهرة رأسها من بين التراب وتستعمل نقاط قوتها كدولة عربية كبرى لها إتفاقيات مع إسرائيل.

تراب أشد تلوثا يعتلي الوجه السياسي اللبناني مع توقف معامل الإنتاج السياسية التي كانت تغذي عجلة الدولة مجلس الوزراء بسبع ساعات من دون حيلة سوكلين الى لجنة مختصة مطمر الناعمة الى إغراءات تقدم للجوار أما القضية الأبرز المتعلقة بمصير العسكريين المخطوفين فهي في البال الوزاري والسياسي لكن من دون خريطة عبور وستحدد هيئة العلماء المسلمين غدا ما إذا كانت ستبقي على قناة التفاوض بعد شروط الخاطفين وليس من ضمن الشروط فقد أفرج عن أبو تيمور الدندشي قائد محور الريفا الذي كان هدد السياسين من قلب سجن رومية وتوعدهم مع العميد حمود ما لم يفرج عنه، كان لأبو تيمور ما آراد وهو عاد الى منطقته على وقع أزيز الرصاص ابتهاجا. قائد محور يخرج من السجن وطبيب يداوي الناس على بياض ويوقع طلبات استشفاء على صحة السلامة يكشفه الوزير وائل أبو فاعور فيرد بأن المستندات سرقت من سيارته. يحدث ذلك في دولة من فراغ وإفادة.

==========================================================