مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 1 آب 2014

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

هل يكون لغزة قرار دولي وقوات دولية لتصبح كجنوب لبنان حلا نهائيا للوضع القائم هناك؟

محافل دبلوماسية ترد بالايجاب، مشيرة الى حجم الجرائم المرتكبة وكثرة عدد الشهداء والجرحى بما يجعل الحال الانسانية ضاغطة باتجاه عمل دولي.

وثمة من يقول في هذه المحافل ان فشل الهدنة الانسانية وكذلك فشل التفاوض في القاهرة يدفعان إلى توقع تفاهم في مجلس الأمن الدولي على قرار ملزم بوقف النار ووضع آلية لمراقبته بقوات دولية تنتشر في محيط غزة في خط أزرق.

ولقد ندد العاهل السعودي بصمت العالم على جرائم الحرب الاسرائيلية في غزة في وقت ارتفعت حصيلة الشهداء الى ما يزيد عن الف وثلاثماية والجرحى الى أكثر من سبعة آلاف وخمسمائة، وسط دمار كبير لحق بالقطاع من جراء القصف الجوي والبري والبحري.

من غزة الى العراق، اشتباكات في وسط الموصل بين العشائر وداعش. وقد قال النجيفي ان العشائر قرروا اليوم التخلص من داعش.

وفي سوريا أيضا اشتباكات بين داعش والمعارضة بينما تتواصل المواجهات بين الجيشين النظامي والحر.

وفي لبنان غاب الاحتفال المركزي بعيد الجيش بسبب الشغور الرئاسي إلا ان العماد قهوجي شدد على تماسك الجيش ووحدته مؤكدا على دوره الوطني، في ظل مواقف بارزة ركزت على هذا الدور وعلى تعزيز قدرات المؤسسة العسكرية.

إذن جيش الاحتلال الاسرائيلي أطاح بالهدنة الانسانية في غزة ومصر رفضت استقبال وفود التفاوض وترقب قوي لدور في مجلس الأمن واستصدار قرار بوقف النار ونشر قوات دولية في محيط القطاع على غرار الخط الأزرق.

=============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

من قسم الاخبار في ال “أم تي في” تحية يومية في يوم استثنائي في روزنامة الوطن لأن عنوانه: الجيش اللبناني.

في الاول من آب وقفة مع حدث يتجدد كل عام، وقفة من واجبنا ان نقف احتراما لمعناها، وتقديرا لأبطالها. انه العيد التاسع والستون للجيش، بل هو العيد التاسع والستون للبنان واللبنانيين. ومن الصدف المعبرة أن يحل العيد التاسع والستون فيما الرئاسة تعيش حال الشغور لليوم التاسع والستين أيضا. فهل هي مجرد صدفة؟ ام ان الصدفة أحيانا خير من الف ميعاد؟ مهما يكن، الثابت ان الجيش في حالات الشغور الرئاسي وغير الرئاسي هو الضامن وهو الحماية. انه العصي الدائم على اي نوع من انواع الشغور والفراغ، انه المؤسسة التي تصمد وتبقى عندما تنهار المؤسسات، ولتؤكد بالتالي ان لبنان صامد وباق مهما اشتدت الصعاب وعظمت التحديات.

في عيده التاسع والستين يتأكد مرة جديدة أن من اقسموا على الشرف والتضحية والوفاء هم حماة الاعتدال في لبنان. انهم السد المنيع في وجه التطرف والمتطرفين. وانهم المدافعون بالدم عن منع انزلاق الوطن الى متاهات المشاريع الهدامة الهادفة الى اعادة عقارب الساعة قرونا طويلة الى الوراء. ربما لهذا السبب من اصل عشر عمليات انتحارية استهدفت ثلاث عمليات منها الجيش اللبناني. لكن الجيش لم يخش شيئا، لم يتراجع. استمر في كشف العمليات الانتحارية ومخططيها ومنفذيها، كأنه يقول للبنانيين: لا تخافوا. ما يحصل في عدد من دول المنطقة لن يتمدد الى لبنان، لأن جيشكم بالمرصاد، ولأن عينه الساهرة ويده الضاربة ستمنعان المخطط المجرم ان ينفذ. فمن أعماق القلب في عيدك: شكرا لك يا حامي الاعتدال، يا حامي الوطن.

==============================

* مقدمة نشرة اخبار ال “ان بي ان”

هيستيريا اسرائيلية يدفع ثمنها الفلسطينيون دما وحياة. الاحتلال خرق الهدنة الانسانية في الساعات الماضية وارتكب مجزرة مروعة في رفح سقط فيها اكثر من خمسين شهيدا ومئتي جريح عدا عن تدمير ما يقارب المئة منزل. ما ان اعلنت المقاومة عن اسرها ضابطا اسرائيليا حتى ازداد جنون الصهاينة. تخبط في تل ابيب لم تنفع معه محاولات الهروب الى الامام. بزيادة منسوب العدوانية ضد غزة بدا الاحتلال عاجزا عن تحقيق اي انجاز عسكري او سياسي. تعنت تل ابيب اوقف مفاوضات القاهرة المسدودة دون اتضاح الافق بعد.

وعلى مساحة المنطقة كان القلق يتزايد من توسع الارهاب فحذر الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز من تنامي الظاهرة المتسترة برداء الاسلام تحت شعارات لا تمت الى الاسلام بصلة. الملك السعودي دعا لاتخاذ مبادرات جدية وسريعة لمحاربة الارهاب والوقوف بوجه من يحاولون اختطاف الاسلام عبر التطرف.

اما لبنانيا فغاب الاحتفال الرسمي بعيد الجيش في الاول من اب، لكن الالتزام بالثوابت الوطنية راسخ في المؤسسة العسكرية. المواطنون يلتفون حول الجيش في كل حين ويطالبون بتوفير الدعم له وتسليحه وزيادة عديده، التحديات كبيرة، لكن الثقة اللبنانية بالجيش اكبر.

اما على الخطوط السياسية، فمشاورات برز منها اليوم لقاء دام لساعتين بين العماد ميشال عون والوزير علي حسن خليل بحضور الوزير الياس بو صعب في الرابية. وعلمت ال “ان بي ان” ان الاجواء كانت ايجابية.

الملفات حاضرة ومنها الاستحقاق الرئاسي الذي يعطيه الرئيس نبيه بري الاولوية، مشددا على رفض التمديد. اما الجلسة النابية المرتقبة لبت سلسلة الرتب والرواتب فتحيطها تباينات، غير ان النقاشات مستمرة. ومن هنا كان سؤال الوزير علي حسن خليل بعد لقائه هيئة التنسيق النقابية: هل نريد السلسلة ام لا؟ بعدما حسمت المعادلة ولم تعد مسألة ارقام او حسابات.

وفي الاهتمامات قضايا اغترابية ولا سيما بعد تمدد مرض “ايبولا” ومناشدة اللبنانيين السلطات اضافة رحلات طيران لاجلائهم كان من المفترض ان تسير شركة طيران الشرق الاوسط خطوطا الى دول افريقيا خصوصا ان اللبنانيين يواجهون كوارث متكررة سنة بعد سنة وكان اخرها مأساة الطائرة الجزائرية.

=============================

* مقدمة نشرة اخبار ال “ال بي سي”

بعد الجندي شاؤول آرون، ها هو الضابط هدار غولدن يسقط أسيرا في أيدي كتائب القسام. وإذا كانت التقديرات كلها وضعت آرون في سياق الأسرى الأموات، فإنه من المرجح أن يكون غولدن في عداد الأسرى الأحياء. وهذا يعني أن كتائب القسام قد تمكنت من إنجاز عملية أكثر خطورة من عملية أسر الجندي جلعاد شاليط.

إسرائيل، من جهتها، ارتكبت مجزرة جديدة في رفح هذه المرة، أوقعت عشرات الشهداء.

وقد تحركت الضفة الغربية لتساند أختها غزة، في مسيرات تحولت مواجهات بين المتظاهرين الفلسطينيين وجيش الاحتلال.

لكن كل الدماء الفلسطينية، ومشهد الوحدة الفلسطينية الذي قدمه أهالي الضفة، لم يحرك أي مشهد تضامني عربي، حتى ولو كان صوريا. واكتفى الملك السعودي، عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، بتوجيه رسالة انتقد فيها المتشددين الإسلاميين، مدينا صمت العالم إزاء جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

أما في المواقف الدولية، فتغاضت الولايات المتحدة عن المجازر الإسرائيلية، واصفة خطف الضابط الإسرائيلي بالانتهاك الهمجي لوقف إطلاق النار. وعلى أنقاض منازل الفلسطينيين، وفوق دمائهم، أقر مجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع تخصيص 225 مليون دولار كتمويل عاجل لمنظومة القبة الحديدية في إسرائيل. كما طلب وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، مساعدة عاجلة من قطر وتركيا للافراج عن الجندي الاسرائيلي المخطوف.

بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الأسير “على الفور”.

إذا، يمكن لدماء الفلسطينيين أن تسيل إلى ما لا نهاية. أما مصير جندي إسرائيلي واحد، فيحرك العالم… لكل هذا الظلم رد واحد: غزة ما زالت تقاوم.

===========================

* مقدمة نشرة اخبار “المستقبل”

لليوم السادس والعشرين تفتك ادوات القتل الاسرائيلية، بأرواح الفلسطينيين العزل من الاطفال والنساء فتحصد المئات وسط مجازر متنقلة على امتداد قطاع غزة ترصدها عيون المجتمع الدولي ووسائل الاعلام وسط صمت مطبق.

هذا الصمت حذر منه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العز يز في كلمة الى الامتين العربية والاسلامية والمجتمع الدولي، لافتا الى أن هذا الصمت الذي ليس له اي تبرير وهو سيؤدي إلى خروج جيل لا يؤمن بغير العنف، رافضا السلام، ومؤمنا بصراع الحضارات لا بحوارها.

كلمة خادم الحرمين الشريفين تضمنت وضعا لليد على الجرح النازف في جسد الامتين العربية والاسلامية والناتج عن الارهاب والتطرف، داعيا قادة وعلماء الامة الاسلامية الى ان يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الاسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف والكراهية والارهاب، مؤكدا أن كل الذين تخاذلوا أو يتخاذلون عن أداء مسؤولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة، سيكونون أول ضحاياه في الغد.

كلمة خادم الحرمين الشريفين لاقت موجة من الارتياح وردود الفعل المنوهة بما تضمنته من تحديد لمكامن الخطر المحدق بالامة العربية ومستقبلها.

وفي هذا السياق، اكد الرئيس سعد الحريري “أن المسؤولية التاريخية توجب علينا التفاعل إيجابا مع دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وكذلك تضافر كل الجهود العربية للقيام بكل ما يلزم لمواجهة الإرهاب وتداعياته”.

===========================

* مقدمة نشرة اخبار “المنار”

لغزة تفتح كل المعابر والآفاق، بعد ان فتحت للامة طريقا جديدا واملا كبيرا بالانتصارات.. عند اسوارها لقي العدو شر الهزائم.. وعند معابرها سجل المقاومون اروع الملاحم..

فرغم همجية العدوان، كان الرد بالميزان:

ان كنتم تألمون فإنهم يألمون كما تألمون، وترجون من الله ما لا يرجون.. اضاف المقاومون الى سجلهم نصرا جديدا، بأسرهم ضابطا صهيونيا قرب رفح.. واضاف الاحتلال الى سجله مجزرة جديدة، عبرت عن عجزه في الميدان، فاستقوى على المدنيين من اطفال ونساء، موقعا المئات من الجرحى وعشرات الشهداء..

اختصرت دماء الغزيين لغة الارقام، فاصطفت رفح الى جانب اخواتها من خزاعة الى الشجاعية، كما قانا والمنصوري وغيرها من محطات الوحشية الصهيونية.. دماء الغزيين لطخت مجددا امما متحدة رعت هدنة اسمتها بالانسانية، فكانت مجزرة اسرائيلية بحق الانسانية، لم تحرك المنظمة الدولية..

سيل الدماء انطق البعض ممن اسكتتهم الايام عن جور عدو بحق ابناء امتهم من الابرياء، فيما بقي البعض عند المزايدات، غير آبهين بحجم المأساة.. مأزق الاحتلال بين تكلفة الحرب وضيق الخيارات، حبسه سياسيوه المرتبكون، وافصح عنه اعلاميوه.

فكان حديث نتنياهو عن ضرورة الوحدة بعد بروز بوادر انشقاقات داخلية، فالتحديات التي فاجأت العدو ولدت خوفا لدى بعض خبرائه مما سيلي الحرب من تداعيات.. ومع تفاقم التداعيات، تبدى الكرم الاميركي بمزيد من المساعدات الحربية، لسد عجز القبة الفولاذية.

فيما برز سيل من التصريحات السياسية حمَّل الفلسطينيين المسؤولية، وطلب من الاتراك والقطريين المساعدة الفورية، لاطلاق الضابط الصهيوني الاسير..

أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني اسرى العدو في سجن غزة الكبير لم يستنفروا همة الامم المتحدة، ولا حركوا مشاعر امينها العام الذي استعجل اليوم حماس اطلاق الضابط الصهيوني المعتدي على غزة واهلها.. انها مفارقة هذا الزمان واممه المتحدة.

============================

* مقدمة نشرة اخبار ال “او تي في”

ماذا نهدي الجيش في عيده، وماذا نقول لامهات الشهداء، وكيف نمسح دمعة ابائهم، وكيف نقنع اطفالهم بأن الابطال لا يموتون؟ كيف نكافئ من مات لنحيا، وهل من كلمات تكفي لمن كتب بدمه صفحات لا تطوى من المجد والشرف والشجاعة؟ ماذا استخلصنا من شهادات الشهداء وكيف نضمن ان تصبح دماؤهم عبرة وصورتهم ليست مجرد ذكرى؟ من اخذ الجيش بالسيف بالسيف يجب ان يؤخذ، ومن غدر بالجيش آن الاوان تصفية الحساب معه، من يتطاول على المؤسسة العسكرية عليه ان يعيد حساباته قبل ان يخرج من المعادلة، ومن يهين عسكريا وضابطا عليه ان يجرب السجن لعله يعتبر ويعتذر. دماء الشهداء اعلى من كرسي واغلى من رئاسة واسمى من سياسة. في هذا اليوم نجدد البيعة للجيش حاميا لشعبه وصخرة تتحطم عليها جحافل الشر وفارسا عاهد الارزة والعلم على الموت ولعار تدنيسها. في هذا اليوم تلتمع سيوف الجيش اللبناني كالشمس فوق ارض المعركة وتتكرس اشرف ثلاثية: “شرف تضحية وفاء”، ولكل يوم سيبقى الجيش هو الحق يعلو ولا يعلى عليه. وتبقى البداية من غزة حيث لم تصمد الهدنة الانسانية اكثر من ساعات معدودة.

===========================

* مقدمة نشرة اخبار “الجديد”

هدار غولدن.. الهدف الذهبي للقسام.. ضابط إسرائيلي يؤنس وحدة ابن صفه شاؤول آرون.. أسيران لدى المقاومة الفلسطينية في حرب صرخت فيها إسرائيل أولا وفوضت الى جون كيري البكاء عند أبواب العرب والأتراك لتحريك التفاوض وتقديم مساعدة عاجلة للإفراج عن الأسيرين. لم تشأ تل أبيب الاعتراف أولا بنبأ فقدان الاتصال بأحد ضباطها.. وفرضت العتمة على الخبر قبل أن تعلنه.. تماما كما فعلت مع الجندي آرون الذي أسرته طي الكتمان لأنها تعيش عقدة الخوف من رد فعل مجتمعها.. ومجتمعها بدوره أسير الرعب من الصواريخ.. من الأنفاق من الجن الفلسطيني الذي قد يخرج لها من تحت الأرض… سكان المستوطنات القريبة من غزة هجروها.. لأن من ينقض على جنود في مواقعهم العسكرية لن يعصى عليه التسلل إلى المستوطنين من نفق عميق.. ويأتوهم من حيث يحتسبون… وباء الرعب انتشر في مستوطنات متاخمة للحدود مع لبنان.. فقرقعة حفر الأنفاق هلع يعيشه المستوطنون مثل كوابيس الليل.. وباتوا يسمعون أصوات حفر الخنادق.. ويتهيأ لهم أن رجالا من عند الله يسكنون تحتهم.. وسيصلون إليهم ذات سواد ليل.. هذا الخوف العام.. خسارته تضاهي خسارات العدوان على غزة التي تقترب من أربعة مليارات دولار في أقل من شهر.. ورعبا.. تعتمد إسرائيل إسلوب إخفاء الحقائق.. وتعلن خسائرها بالتقسيط.. جنودا قتلى.. وأسرا.. وصواريخ.. وقبة فاشلة.. وتصريحات متناقضة.. فيما تختار حماس والجهاد.. إعلان الحقائق والشفافية حتى في عدد شهدائها. تلجأ إسرائيل الى التهويل وتهديد أهل القطاع المحاصر بأصوات أميركية.. من كيري إلى جيفري فيلتمان الذي قال إن عملية أسر الجندي ستؤدي إلى تطورات خطرة.. لكن “ما همك يا غزة من هدير البحر”…

وعلى البحر الطويل.. في السياسة اللبنانية.. الفراغ يدفع الجيش إلى احتفال مغلق لمناسبة عيده التاسع والستين.. والفراغ نفسه سوف.. يفرض خيارات أحلاها.. مر التمديد.. لكن ثقوا بالرئيس نبيه بري الذي جزم قائلا: “ما حدا يحكيني بالتمديد”.. دولته محق.. فلن يتجرأ ابن مجلس أن يحكي بالتمديد أمام الرأي العام.. لكن عندما تحين الساعة سوف يكتفي برفع الأيدي.. وصدق.. والبقية على مجتمع الرمي بالبندورة في الخارج.