داعش على الشريط الحدودي الذي يفصل بين لبنان وسوريا وعناصرها في كهوف

دارت اشتباكات عنيفة بعد منتصف ليل الاثنين ـ الثلاثاء بين قوات النظام السوري مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى، في جرود بلدة فليطة ومناطق أخرى في جرود القلمون، مما أدى إلى مقتل عنصرين من حزب الله، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان .

وفي هذا الإطار ، أوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لصحيفة “الشرق الأوسط” أن هذه الاشتباكات تندرج بإطار المخطط الذي تعتمده كتائب المعارضة المسلحة والذي يقضي بالقيام بهجمات وبعمليات كر فر على غرار ما يحصل في حرب العصابات، لافتا إلى أنه يجري استهداف دوريات وحواجز لحزب الله وهو ما يؤدي لوقوع قتلى في صفوفه
.
وأشار عبد الرحمن إلى أن الوضع العسكري العام في منطقة القلمون لا يزال على حاله منذ أن سيطرت قوات النظام السوري وحزب الله على كامل منطقة القلمون الحدودية في نيسان الماضي، نافيا ما يحكى عن جبهات مفتوحة في المنطقة.

واستغرب عبد الرحمن الحديث المستجد عن وصول عناصر من الدولة الإسلامية للقتال في القلمون، ولفت إلى أن هؤلاء موجودون هناك ولم يذهبوا إلى أي مكان كي يعودوا إلى القتال مجددا ، مشيرا إلى انهم يتمركزون على الشريط الحدودي الذي يفصل بين لبنان وسوريا ويعيشون في كهوف ومغاور.