الجاروش يقيم افطارا تكريما للمفتي الميس

السلطان يعقوب- عارف مغامس 

أقام المغترب الى دولة الكويت الناشط السياسي علي حسين الجاروش، مأدبة إفطار في دارته في السلطان يعقوب حضرها مفتي البقاع الشيخ خليل الميس، وكيل داخلية التقدمي رباح القاضي ممثلا وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور،والوكيل السابق نواف التقي، عضو المجلس المذهبي الدرزي الشيخ أسعد سرحال، والخوري متري الحصان، والخوري إدوار شحاذة، وفد من منسقية البقاع الغربي وراشيا في تيار المستقبل ضم الدكتور أحمد رباح أحمد ثابت واحمد مراد، مسؤول الجماعة الاسلامية في البقاع علي ابو ياسين ووفد من الجماعة، نائب رئيس منتدى التنمية اللبناني وهبي ابو فاعور، قائمقام البقاع الغربي وسام نسبيه، وراشيا نبيل المصري، رئيس إتحاد بلديات السهل محمد المجذوب، رئيس إتحاد بلديات قلعة الإستقلال أحمد ذبيان،رئيس المنطقة التربوية في النبطية السابق علي فايق، ولفيف من المغتربين وفعاليات .

 المفتي الميس الذي أم صلاة المغرب، ألقى كلمة قال فيها: “كم نحن بحاجة إلى مثل هذه اللقاءات الوطنية الجامعة، نحن في مجتمع يعرف بعضه البعض، ونسكن سويا ونحن في هذه الظروف الصعبة احوج ما نكون الى الحوار والتلاقي وتعميم ثقافة المحبة والعطاء والاخوة،خاصة اننا تربينا في مجتمع قروي يفرح للضيوف ويسعد بهم لاننا اغنياء بتماسكنا وصدقنا ونخوتنا وحبنا للانساينة، وما احوجنا الى تعميم مثل هذه اللقاءات التي تغني وتغتني، مشددا على أهمية التواصل بين مختلف مكونات المنطقة.

DSC_01

من جهته اعتبر الجاروش ان لبنان بلد المحبة والتسامح والانفتاح والحوار ولن تقوى بعض الغيوم السوداء ان تلغي هذا التمايز والتنوع والذي يتجلى اليوم بأبهى صوره من خلال حضور العمائم الكريمة من مختلف المذاهب، لافتا الى ان قرى راشيا والبقاع الغربي وسائر البقاع كانت وستبقى ملاذا آمنا للعيش الواحد والسلم الاهلي ولتقديم النموذج الاعلى للانسانية وللعلاقات المتينة بين كل مكونات هذه القرى، اذ لفت اننا بحاجة الى ان تبقى المؤسسات قوية وفي مقدمها مؤسسة الجيش اللبناني وسائر الاجهزة الامنية، وكم نحتاج الى انجاز الاستحقاقات الدستورية وفي مقدمها انتخابات رئاسة الجمهورية، والى النأي بلبنان عن كل الصراعات الخارجية وعن الازمة السورية التي تمتد نيرانها الى لبنان، ولكن بفضل الخطة الامنية استطعنا ان ننجي لبنان من مخططات ارهابية تستهدف جميع اللبنانيين.