مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 25 تموز 2014

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

اجواء العيد تترافق مع اجواء الحزن على ضحايا الطائرة الجزائرية وعلى شهداء غزة وجراحها وعلى تهجير مسيحيي الموصل في العراق. أما أجواء العيد فيرافقها تدبير مجلس الأمن المركزي في اتخاذ اجراءات كثيفة في فترة هذا العيد، وسط ارتياح لقرار مجلس الوزراء في الغاء وثائق الاتصال والاخضاعت.

وفيما يتواصل العدوان الاسرائيلي على غزة لليوم التاسع عشر بدا أن هذا العدوان غير محدد بوقت، خصوصا وأن بان كي مون دعا لهدنة في فترة عيد الفطر الذي لم يبدأ بعد.

ولقد برز كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على ان العدوان على غزة يحصل في سياق مخطط ايجاد احداث في كل بلد في المنطقة. السيد نصر الله اطل شخصيا في مهرجان يوم القدس العالمي في الضاحية الجنوبية. وقد دعا الى وضع الخلافات والحساسيات حول اي ساحة اخرى ومقاربة مسألة غزة، مشيرا الى اعتراف الجيش الاسرائيلي بفشله.

==========================

* مقدمة نشرة اخبار ال “ال بي سي”

نصرالله خرج من مخبئه القسري ومعتقله الطوعي وجعجع يتذكر زنزانته… مشهد سوريالي لبناني وسط مشاهد مأسوية من غزة إلى العراق وصولا إلى بوركينافاسو…

نصرالله تحدى تهديدات إسرائيل الغارقة في أنفاق غزة، فأطل شخصيا في مجمع سيد الشهداء ليخطب على مدى ساعة، وهي المرة الاولى التي يطل فيها شخصيا طوال هذه المدة منذ العام 2006.

تأتي هذه الإطلالة في وقت تتعثر المبادرات والوساطات في شأن غزة، وأحدثها المساعي القطرية التركية المشتركة…

لكن المأساة الكبرى في مكان آخر، لبنانيون مغتربون في بوركينا فاسو أرادوا تمضية العيد في لبنان لكنهم لم يصلوا… عائلات بأكملها خطفها الموت في الجو بتحطم الطائرة التي كانت تقلهم من بوركينا فاسو إلى الجزائر، فانطفأت حياتهم وتحطمت قلوب منتظريهم في بيروت… إنها ضريبة الغربة ولعنة الهجرة، والبداية منها.

============================

* مقدمة نشرة اخبار “المستقبل”

الفاجعة التي ضربت اللبنانيين مع سقوط الطائرة الجزائرية فوق مالي وراح ضحيتها تسعة عشر مواطنا، بقيت الهم الاساس لرئيس مجلس الوزراء ولوزيري الخارجية والداخلية.

الاتصالات مع اهالي الضحايا رافقها متابعة لتحضيرات الوفد اللبناني الرسمي الذي سيغادر بيروت في الساعات المقبلة متوجها الى مالي، على ان يعلن الحداد الوطني يوم وصول جثامينهم الى لبنان.

وفي التحركات الميدانية ان وفدا شكلته وزارة الخارجية ويضم ممثلين عنها وعن الهيئة العليا للاغاثة والامن العام سيتوجه غدا الى مالي لمتابعة وقائع رفع جثامين ضحايا الطائرة من اللبنانيين.

سياسيا تداعيات الغاء “وثائق الاتصال” الذي اقره مجلس الوزراء، ترددت في الاوساط السياسية، ووزير الداخلية نهاد المشنوق اكد ان القرار صدر بإجماع المكونات السياسية، وان هذه الوثائق تداخلت مع صلاحيات القضاء وكانت موضع شكوى دائمة منه.

============================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

الفاجعة اللبنانية الناتجة من مصرع اللبنانيين التسعة عشر على متن الطائرة الجزائرية أرخت بظلالها السوداء، وجعلت المشهد موزعا بين الحزن الشعبي والاستنفار الرسمي. غدا يتوجه وفد لبناني رسمي الى مالي لمتابعة وقائع رفع جثامين ضحايا الطائرة من اللبنانيين واعادتهم الى الوطن في نعوش. لكن الفاجعة الانسانية لم تلغ نجاح الحكومة السلامية في تحقيق عدد من الانجازات أبرزها تغطية نفقات رواتب موظفي القطاع العام وانهاء ملف الجامعة اللبنانية والغاء وثائق الاتصال.

هذا النجاح على اهميته يبقى نسبيا. فتغطية نفقات الرواتب جاء على حساب احتياطي الموازنة، وهو حل موقت لا يمكن ان يدوم. كما ان انهاء ملف الجامعة جاء تحت عنوان المحاصصة ما يمس استقلالية الجامعة. علما ان استحقاقات اكبر واخطر تنتظر الحكومة أبرزها التوصل الى حل لسلسلة الرتب والرواتب وانقاذ السنة الدراسية لطلاب بات مستقبلهم مهددا ومعلقا بسلسلة لا تأتي.

سياسيا، الذين انتظروا جديدا في مواقف السيد حسن نصر الله على الصعيد اللبناني خاب املهم. فالامين العام لحزب الله الذي أطل شخصيا على مناصريه، لم يتطرق الى الملف اللبناني، بل آثر البقاء في الملف الفلسطيني. واللافت في الكلمة ان نصر الله انطلق من مأساة غزة ليهاجم قسما من الحكام العرب حين قال انه واثق بأن بعضهم يتصل بنتنياهو حاضا اياه على استكمال حربه على غزة.

مقابل احتفال الضاحية احتفال آخر في معراب اعتبر فيه الدكتور جعجع ان المشكلة في لبنان هي انه في زنزانة كبيرة موجها انتقادات مبطنة قاسية الى بعض القوى، وخصوصا الى النائب ميشال عون على خلفية موقفه من الرئاسة، ما يعني ان الازمة الرئاسية: مكانك راوح.

في هذا الوقت تستمر الحرب الاسرائيلية على غزة وتستمر الغزوة الداعشية لأجزاء من العراق. البداية من كارثة الطائرة الجزائرية وتحديدا من العثور على أحد الصندوقين الأسودين للطائرة الجزائرية المنكوبة التي يرجح سقوطها بسبب سوء الأحوال الجوية.

============================

* مقدمة نشرة اخبار “المنار”

للقدس كل الايام. وفي يومها تحضر القلوب والعقول والهامات.
لبت الامة نداء اطلقه الامام الخميني العارف باسرار الاحوال قبل عشرات الاعوام.. فتردد الصدى عبر كل مدى، نصرة للقدس ومعها غزة الابية شعبا ومقاومة. ومن سيد المقاومة بشائر نصر لفلسطين.. اطلقها من منبر الشهداء، ومنبر النصر على كل عدوان.

حضر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بين الجماهير، واعدا الامة ان غزة وهي تشيع شهداءها انتصرت بمنطق المقاومة، ومن موقع المعرفة والشراكة اضاف سماحته ان المقاومة في غزة قادرة على صنع الانتصار، وستصنع النصر ان شاء الله. السيد الذي استحضر تموز لبنان بوجه العدوان، اعطى لتموز غزة العنفوان.. نحن في حزب الله كنا وسنبقى نقف الى جانب الشعب الفلسطيني كل الشعب الفلسطيني، والى جانب المقاومة في فلسطين كل حركات المقاومة. نحن معكم والى جانبكم قال سماحته، واثقون بانتصاركم وسنقوم بكل ما نرى انه من الواجب ان نقوم به.

ومن قائد المقاومة للصهاينة: انتم في غزة تراوحون في دائرة الفشل، فلا تذهبوا الى أكثر من ذلك، الى دائرة الانتحار. وللبعض المتآمرين على مقاومة فلسطين، كما مقاومة لبنان: من لا يريد ان يتعاطف فليسكت، ولا يحمل امته هذا العار.

لم ينس سماحته صمود بعض الدول العربية وبالاخص سوريا الداعمة للمقاومة، كما ايران. وافرد فقرة دان فيها تهجير المسيحيين في الموصل، كما لم ينس التوجه بالمواساة والعزاء الى العوائل اللبنانية التي فقدت احباء لها في كارثة الطائرة الجزائرية.

ورغم الغرف السوداء التي حذر من خطورتها الامين العام، والتي تعمل كي لا تبقى اي صلة بين اي لبناني او مصري او سوري وبين فلسطين، فان ساحات الامة في سوريا والعراق واليمن والبحرين وايران وتركيا وغيرها امتلأت بالجماهير احياء ليوم القدس ونصرة لغزة وفلسطين كل فلسطين.

============================

* مقدمة نشرة اخبار “الجديد”

قد تكون العبارة استهلكت على مدى ظهوره، لكن مع حسن نصرالله لا يقال إلاها مين قدك لما تطل وكيف إذا أطل بظهور مكتمل يشق الخطر من سيارات مفخخة وأجساد متفجرة من حقائق وشائعات ومن قلب ضاحية كانت تخرج كل يوم من موتها لتحيا وتزدهر، وإذا كان يوم القدس يستحق الخطر فإن لغزة كل المجازفة بالروح بعدما قدم أبناؤها الدم والذين سيحسمون الموقف بثلاثية ذهبية: الميدان والشعب والسياسة على حد رؤية خبير الحروب مع إسرائيل السيد حسن نصرالله كملوا عليهن وامسحوهن، هكذا كان العالم والعرب في حرب تموز وكانت عروش بعض الأنظمة العربية مرهونة للدفاع عن إسرائيل وحمايتها، لكن ميدان المقاومين والصمود الشعبي والمعالجة السياسية غيرت الصورة حينذاك، واليوم فإن المقاومة وسلاحها وإرادتها هي الهدف وليس حماس فقط بل كل نفق في غزة كل صاروخ وكل دم مقاوم يجري في عروق الغزيين. أضاف نصرالله إن غزة اليوم وهي تشيع شهداءها قد انتصرت بمنطق المقاومة فيما عدوها يستجدي الحل، ولهم قال: أنتم يا بيت العنكبوت الآن تراوحون في دائرة الفشل فلا تذهبوا إلى دائرة الانتحار وانتقد نصرالله من لا يقدم لفلسطين سوى المزايدات. وقال: أنا واثق أن بعض الحكام العرب يتصلون بنتنياهو ويقولون له أكمل بحربك ع غزة. أضاف: نحن في مواجهة هذا الحدث نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل فصائلها ولن نبخل بأي شكل من أشكال الدعم التي نستطيعها ونقدر عليها، فنحن شركاء في الجهاد. والعبارة الأخيرة هي مربض الفرس وعلى الأغلب فإن إسرائيل جمعت خبراءها لحظة انتهاء نصرالله من خطابه لتحليل ما أورده عن دعم المقاومة وما إذا كان سيمدها بأواصر محبة وأخوة أم بدعم عملاني على غرار التجربة الشهابية. تحليلات إسرائيل سوف تسرع عملية وقف إطلاق النار بعد أن تشعر أن لغزة ظهرا تستند إليه عدا أن الغزيين أنفسهم هم أبطال بسجل ذهبي يضرم النار في أجساد عدوه وينتزع منه النصر في المساحة الضيقة. وعلى درب التفاوض لوقف النار بدأ جون كيري وساطة جديدة يطلب فيها من العرب تليين موقف حماس لكن لماذا لا يقوم كيري بالجهد نفسه ويطلب من إسرائيل وقف جرائمها وفك الحصار عن قطاع غزة حتى يفك حصارها ويخرج مجتمعها من عفنه إلى النور. إسرائيل في عزلة غزة حرة ونصرالله يخطب نحو ساعة في جمهوره فوق الأرض وأمام هذا المشهد هناك من اختار محليا أن يبقى حبيس الزنزانة بعدما أسر لبنان بترشحه للرئاسة على مدى عشر جلسات نيابية.

============================

* مقدمة نشرة اخبار ال “ان بي ان”

ويأتي يوم القدس العالمي ليكرس حضور فلسطين في مواجهة محاولة اسرائيل تصفيةالقضية الفلسطينية. يأتي يوم القدس شاهدا هذا العام على عدوانية اسرائيل بحق غزة، العدوان يتواصل والاجرام يتعاظم، ولكنه يفشل في تحقيق اي هدف تماما كما حصل في حرب تموز عام 2006 بحق لبنان.

قتل وتدمير وتهويل، ولكن ماذا حققت اسرائيل؟ نجمة داوود الاسرائيلية اعترفت بسقوط اكثر من خمسمئة وخمسين قتيلا وجريحا صهيونيا في رد المقاومة عدا عن شل الكيان اقتصاديا واجتماعيا، والاستعداد للدخول في ازمة سياسية نتيجة ما حصده الاسرائيليون في حربهم على غزة حتى اليوم.

هروب العدو الى الامام قد يدفعه الى وقف لاطلاق النار من دون التزامات بأي تسويات، الصمود والمقاومة الفلسطينية صنعا المعجزات بوجه عدوانية اسرائيل، فيما جدد يوم القدس العالمي التأكيد على ان القضية الفلسطينية حية لا تموت.

الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي شارك شخصيا في إحياء يوم القدس العالمي والتضامن مع غزة، اكد ان غزة انتصرت بمنطق المقاومة والصهاينة عجزوا عن تحقيق أي من اهدافهم.

السيد نصرالله دعا الى وضع كل الخلافات جانبا ودعم غزة كل حسب قدرته واستطاعته، وعدم التلهي بالمزايدات. القضية الفلسطينية اكبر من اي خلاف، السيد نصرالله يخشى ان يكون مشهد تدمير دور العبادة ومراقد الانبياء ليمهد لتدمير المسجد الاقصى.

اما داخليا فإختراقات مجلس الوزراء تتردد اصداء ايجابية لكن الإنفراجات عكرتها فاجعة تحطم الطائرة الجزائرية التي تقل لبنانيين ايضا. عائلات الضحايا فجعت عشية عيد الفطر بأبنائها وبدت حزينة تنتظر اعادة الجثامين.

اما الحكومة فإستنفرت ويستعد وفد للسفر الى افريقيا غدا برئاسة المدير العام للمغتربين هيثم جمعة لمواكبة التحقيقات الجارية في الكارثة الجوية، والعمل على نقل الجثامين اللبنانيين. اللجنة اللبنانية تجري فحوص ال “DNA” للعائلات وتحضر لانجاز مهماتها بالكامل كما قال جمعة لل “ان بي ان”.

الرئاسة الفرنسية اكدت انه تم العثور في شمال مالي على مقربة من الحدود مع بوركينا فاسو على حطام طائرة ولم ينج احد من الركاب، بإنتظار تحليل معلومات الصندوق الاسود الذي وجد مع حطام الطائرة.

============================

* مقدمة نشرة اخبار ال “او تي في”

سوء الاحوال الجوية تسبب بكارثة الطائرة الجزائرية ومقتل ركابها ومن بينهم تسعة عشر لبنانيا، وسوء طالع الغزاويين اوقعهم بين عدو مجرم واشقاء اشقياء تبرأوا منهم وتمنوا لو لم يوجدوا على الخريطة، وبعضهم يحض نتنياهو على مواصلة الحرب وضب حماس على ما قال السيد حسن نصرالله اليوم في يوم القدس في اطلالة مباشرة ليست الاولى رغم الاخطار المحدقة بسلامته. وسوء حظ مسيحيي الموصل وضعهم في فم الذئب الاميركي منذ العام 2003 وبين انياب الوحش الداعشي عام 2014 الذي نهب ممتلكاتهم واستباح كنائسهم ودنس مقدساتهم ونجس بناتهم ونساءهم. اما سوء القراءة والتقدير فدفع بالبعض في الداخل الى اعتبار داعش مجرد ردة فعل، والمجازر الاسرائيلية مجرد دفاع عن النفس وتهجير المسيحيين في الموصل مجرد حادثة مؤلمة والربيع العربي توأم الثورة الفرنسية وشرعة حقوق الانسان. وفي لبنان سوء الرؤية السياسية وضبابية المواقف الاقليمية يمنعان انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وسوء النية يجعل من اية مبادرة او فكرة يقدمها العماد ميشال عون موضع تشكيك وتهجم عملا بمبدأ “عنزة لو طارت”.

=========================================