ودعت مدينة الشويفات والحزب التقدمي الاشتراكي وآل البيطار وآل المشرفيه وآل جابر فقيدهم المأسوف على شبابه مروان فؤاد البيطار، المنتقل الى رحمته تعالى يوم الجمعة في مأتم مهيب أقيم في قاعة الشويفات الاجتماعية- حي العمروسية تقدمه النائب فادي الهبر، مدير مكتب اﻷمير طﻻل أرسلان أكرم المشرفية، عضو مجلس القيادة الدكتور ناصر زيدان ومفوض الشؤون الاجتماعية خالد المهتار، وكيل داخلية الشويفات – خلده في الحزب المحامي جلال الجردي، ووفد كبير من الحزبيين، ممثلو احزاب ولفيف من المشايخ، والآباء، ورجال الدين والمخاتير، والفاعليات والمواطنين.

وألقى كلمة الحزب التقدمي الاشتراكي ناصر الحسنية قال فيها:

بحزن وألم والوعة على الشباب نودع اليوم رفيقا من رفاقنا الأعزاء، نودع اليوم الرفيق مروان فؤاد البيطار .

مروان الرفيق المقدام عرفته الشويفات إبناً باراً من ابناءها ترعرع تحت سماءها وارتشف من ماءها فكان الوفاء لها وكان الوفاء لترابها.

ظلمتك الحرب يا مروان كما ظلمتنا ارادت قهرك وقهرنا ارادت بنا السوء لكننا بإرادتنا انتصرنا.

ثم قال: نقول لمن عاصر مروان في الايام الشدائد في ايام الرجال أدرك عظمة التضحية.

واكد : نحن في الحزب التقدمي الاشتراكي نقدر عطاءاتك ونشيد بتضحياتك حيث لم يشأ القدر لك الشهادة في الحرب شاءها لك اليوم، وان مسيرتنا في الحزب نضال مستمر، سنتابع المسيرة نستقبل رفيقا نودع رفيقا وسيبقى الوطن وطننا، والارض ارضنا، والسلم الاهلي خيارنا، والعدالة الاجتماعية غايتنا، والحرية الواعية اتجاهنا وسيبقى الانسان والانسانية هدفنا الاسمى.

ثم تقدم باسم الحزب التقدمي الاشتراكي من اهل الفقيد باحر العزاء.

وبالختام شكر بإسم العائلة وأهالي الشويفات فاروق مشرفية المشيعين والمشاركين والحزب التقدمي الاشتراكي في وداع مروان قائلاً: “الموت حق ومقدرمن الله، ونحن نبقى مع القدر دون اعتراض، ثم عدد مزايا الراحل والتضحيه التي قدمها دفاعا عن الشويفات”.

وبعد الصلاة على جثمان الفقيد وري الثرى في مدافن العائلة.

تقبل التعازي يومي السبت والاحد بتاريخ 26 و 27 الجاري من الساعة الثالثة بعد الظهر ولغاية الثامنة مساء في القاعة الاجتماعية الشويفات – حي العمروسية.