حلب السورية وشبح السيناريو الحمصي

العربية- كشفت تقارير استخباراتية أن النظام السوري ينتهج نفس التكتيك الذي انتهجه في حمص في الفترة السابقة من حصار أهلها وتجويعهم وذلك بعد قرار الأمم المتحدة بالإجماع بإدخال المساعدات الإنسانية دون موافقة النظام.

لم يعلم سكان مدينة حلب بأن قرار المساعدات الإنسانية الذي وافق عليه مجلس الأمن بالإجماع سيضطرون لدفع ثمنه.

وأكدت المصادر الغربية أن نظام الأسد يستخدم تكتيكيا جديدا فالسكان والمعارضة المسلحة المعتدلة يعانون من نقص في الغذاء والماء والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي مع قصف المدينة التي لها النصيب الأكبر منذ بداية الثورة بالبراميل المتفجرة والتي بلغ عددها ما يقارب ستة آلاف برميل حيث كان القصف الأخير تحديدا في حي الزبدية والفردوس.

ولم يكتف النظام بذلك بل قام أيضا بقصف مشفى الدقاق بحي الشعار في حلب بصاروخ يعتقد أنه من نوع غراد ما أدى الى سقوط المزيد من الجرحى والقتلى.

كذلك قام الطيران الحربي بفتح رشاشاته الثقيلة على مناطق حي الشعار والليرمون وأطراف من حي جمعية الزهراء في حلب.