في المرة القادمة التي ترى بها القمر مكتملا حاول الذهاب باكرا للنوم، فوفقا لدراسة جديدة، يمكن أن تقل ساعات النوم بسبب تأثير الدورة القمرية على الدماغ. هذا ووجد الباحثون أن الناس في الواقع ينامون 20 دقيقة أقل عندما يكون القمر بدرا.
وقال مايكل سميث من أكاديمية ساهلجرينسكا في جامعة جوتنبرج في السويد: ” لاحظنا بأن المشاركين في الدراسة ناموا حوالي 20 دقيقة أقل، وواجهوا صعوبة أكثر في النوم خلال مرحلة اكتمال القمر. ومع ذلك، ظهر أكبر تأثير لحركة العين السريعة (الفترة التي تحدث بها الاحلام) خلال اكتمال القمر الجديد.”
واستنادا إلى دراسة ضمت مجموعة من البالغين الأصحاء الذين تراوحت أعمارهم ما بين 18 و30 عاما، فأن هذه النتائج دعمت نظرية سابقة عن وجود علاقة بين النوم ودورة القمر.
وأضاف سميث: “يكون الدماغ أكثر عرضة للاضطرابات الخارجية عندما يكون القمر بدرا.”
وقال الباحثون: “قد يكون هناك ساعة بيولوجية داخلية تتأثر بالقمر، مماثلة لتلك التي تنظم إيقاع الساعة البيولوجية للاستيقاظ والنوم.”
ويواجه الرجال بشكل خاص صعوبة في النوم وعدد ساعات أقل عندما يكون القمر بدرا.