تحذير أوروبي من فراغ موقت وقصير

تخوفت أوساط ديبلوماسية عبر “السفير” من “الفراغ الموقت والقصير”، وفضلت التطلع بعين إيجابية لكيفية تشكيل الحكومة برئاسة تمام سلام، معتبرة الأمر “إنجازاً لبنانياً حقيقياً جمع المكونات السياسية المتناقضة، ما يقوي سيناريو التدعيم الدولي للبنان”.

ورأت هذه الأوساط أن الاتفاق الدولي الذي جرى حول الحكومة الحالية سيتكرر حتماً حول الاستحقاق الرئاسي، انطلاقاً من فكرة محورية قوامها إرادة دولية راسخة بتحييد لبنان عن الحرب السورية التي يبدو أنها ستمتدّ زمنيا بفعل فشل مفاوضات جنيف.

ولفتت الأوساط إلى أن الترويج لفكرة فراغ موقت وقصير موجودة لدى أقلية صغيرة جداً، فالرئيس اللبناني من وجهة النظر الدولية يلعب دور الحَكَم، وهذا أمر مهم جداً، وبالتالي فإن أي فراغ رئاسي لن يُسهم أبداً في تهدئة الأمور” ، مشيرة إلى ان العامل الثاني المحتّم للانتخابات الرئاسية هو عدم وجود موعد بديل لانتهاء المهلة الدستورية في 25 أيار المقبل .

وعن مواصفات الرئيس المحتمل واحتمال وضع “فيتو” على أسماء معينة، أعلنت الأوساط الديبلوماسية أن المجتمع الدولي لن يضيف فيتوات الى تلك التي يضعها اللبنانيون أنفسهم، وهو أمر واضح وجليّ ولا يحتاج الى رأي خارجي، فإذا كان من رفض لبناني لإسم معيّن، فهذا سيتظهر لبنانياً ولا ضرورة لكي يقحم اللاعبون الدوليون أنفسهم في هذه اللعبة.