مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 20/4/2014

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

خيمت أجواء عيد الفصح على لبنان والعالم، ولم تخرج المواقف عن روحية العيد، فالحبر الأعظم ومن ساحة القديس بطرس في الفاتيكان سأل الله ان يساعد أهل سوريا ليتحاوروا لأجل السلام. ومن بكركي ناشد البطريرك الراعي نواب الأمة حضور كل جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، مطالبا بوضع السلاح جانبا واللجوء إلى الحوار من أجل الاصلاح السياسي. ومن بكركي أيضا جدد رئيس الجمهورية قوله: لا للتمديد لأنه غير ديموقراطي، متطرقا إلى ملف العلاقة مع “حزب الله”.

غير أن هدوء العيد خرقه عصرا اعتداء على حاجز للجيش في منطقة عرسال في البقاع، عندما اجتاز المدعو كمال عز الدين الحاجز بسيارة بيك أب تحمل لوحتين أجنبيتين، وبادر إلى إطلاق النار باتجاه عناصره الذين ردوا على النار ما أدى الى إصابة عز الدين بجروح نقل على أثرها إلى أحد المستشفيات وتم، بحسب بيان للجيش، ضبط السلاح المستخدم بالإعتداء وذخائر وأعتدة، وبوشرت التحقيقات. علما أن عز الدين مطلوب بمذكرتي توقيف بجرم التعامل بشدة مع عناصر الجيش.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

فصح مجيد.
الاستحقاق الرئاسي يفرض نفسه على عظات العيد. ماذا حول جلسة الأربعاء؟ هل يكتمل النصاب؟

البطريرك الماروني بشارة الراعي ناشد النواب الحضور إلى كل الجلسات الانتخابية التي يدعو إليها رئيس المجلس.

ما بين إلحاح الراعي وسعي الرئيس نبيه بري لعقد جلسة مكتملة النصاب بمشاركة كل مكونات المجلس، يبدو أن الجلسة الأربعاء سيكتمل نصابها، لكن هل يحصل الانتخاب من الدورة الأولى؟

لا يبدو ذلك حتى الساعة، ما يعني أن انتخاب الرئيس مؤجل لجلسات لاحقة، خصوصا أن معظم القوى السياسية الفاعلة تربط قرارها بالتوافق على مرشح جامع.

رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي سيغادر إلى منزله في 24 أيار، أبدى اعجابه الشديد ببرنامج سمير جعجع، فيما كانت “القوات” مشغولة برصد موقف تيار “المستقبل”. فهل صحيح أن قيادة “التيار” ستؤيد جعجع؟ وماذا عن “الكتائب” والمرشحين الآذاريين الآخرين؟

الصورة ضبابية وقد لا تتضح حتى الأربعاء، ما يعزز الذهاب إلى جلسات أخرى لانتخاب الرئيس.

وللفصح في معلولا السورية طعم آخر بعد عودتها إلى دورها الطبيعي ومكانتها الإنسانية. ومن هنا كانت زيارة الرئيس بشار الأسد إلى معلولا ليعيد منها كل السوريين. زيارة الأسد لها دلالات واضحة في تحدي الإرهاب.

زيارة الأسد شكلت بداية عودة أهالي معلولا إليها، وإقامة القداديس الاحتفالية بالعودة والعيد المجيد. وفي طريق العودة من معلولا وأثناء مروره بقرية عين التينة تجمع المواطنون حول الرئيس السوري في مشهد يختصر الواقع السوري.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

أقل من أربع وستين ساعة تفصل اللبنانيين عن موعد “بروفا” الاستحقاق الرئاسي. وكلما اقتربت الساعة، ازداد خفقان قلوب الطامحين وإرباك المسترئسين.

في وقفة سريعة للاصطفاف النيابي يبدو ان فريق 14 آذار متجه لمزيد من بعثرة قواه، في ظل إصرار “الكتائب” على السير بترشيح الرئيس أمين الجميل من دون الاعلان رسميا، بعدما جرى إقناعه بأنه مرشح توافقي بديل في حال رسوب سمير جعجع. النائبان روبير غانم وبطرس حرب يبدوان خارج الحسابات، ففيما أوحى تيار “المستقبل” عبر تسريبات من الدرجة الثالثة انه يتجه إلى تبني ترشيح جعجع للدورة الأولى، بدا أن ما يضمره في مكان آخر، ربما بعيدا عن الوجوه النيابية أو الحزبية.

فريق 8 آذار ضموره بدا واضحا من دون الكشف والتوضيح، وبحسب نائب الأمين العام ل”حزب الله” فإن الجميع بات يعرف مرشحنا من دون أن نسميه، وهو يحمل صفات ثلاثة: يفرض السيادة على كامل البلاد من دون تدخل أحد، ويحفظ المقاومة التي حفظت لبنان، ويبني دولة اللافساد واللامحاصصة، كما قال الشيخ نعيم قاسم.

في سوريا حملت زيارة الرئيس بشار الأسد لمعلولا دلالة هامة، فهي أول زيارة لمنطقة تمت استعادتها خارج دمشق، بعد زيارته بابا عمرو قبل حوالى سنتين. وظهر خلال تفقده المعالم الأثرية في البلدة المسيحية مرتاحا، وهو آثر الانضمام إلى حشود استقبلته في طريق عودته من دون حراسة أمنية واضحة ما يعكس ترسيخ الدولة السورية على القلمون.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

فصح مجيد… المسيح قام حقا قام. وفي أحد القيامة قبل حوالى ألفي سنة دحرج الحجر وكانت بداية جديدة للانسانية جمعاء. لكن قيامة لبنان لا تزال تنتظر دحرجة الحجر عن الاستحقاق الرئاسي. وحتى الآن لا يبدو ان الأجواء الاقليمية والدولية مؤاتية لذلك. رغم ذلك فإن المساعي والاتصالات جادة وحثيثة لتمرير استحقاق الثالث والعشرين من الجاري، أي الجلسة الأولى لانتخاب رئيس للجمهورية.

وحسب المعلومات فإن كتلة “المستقبل” وقوى الرابع عشر من آذار، حسمت أمرها وستصل إلى جلسة الأربعاء بمرشح واحد وحيد: الدكتور سمير جعجع.

في المقابل فإن “التيار الوطني الحر” وقوى الثامن من آذار لم تحسم أمرها حتى الان. فهي أمام خيارات عدة، أبرزها خياران:

الخيار الأول: عدم تأمين نصاب الثلثين، وبالتالي منع انعقاد الجلسة من أساسها. لكن هذا الخيار غير مستحب بالنسبة إلى “التيار الوطني الحر” لأنه يحرجه مسيحيا، باعتبار انه يخالف ما اتفق عليه الزعماء الموارنة الأربعة في بكركي برعاية البطريرك الراعي، عندما التزموا تأمين النصاب. وهو أمر أكده البطريرك الراعي من جديد اليوم أمام الرئيس سليمان عندما ناشد النواب حضور جلسة الانتخاب.

الخيار الثاني أمام “التيار” والثامن من آذار: حضور جلسة الانتخاب من دون الالتزام بمرشح وحيد، فتذهب الأصوات إما إلى مرشح من الدرجة الثانية وإما يتم التصويت بورقة بيضاء. وفي الحالين هدف هذه القوى واحد: تأكيد قوتها الانتخابية واثبات استحالة انتخاب الدكتور جعجع.

لكن وقبل الدخول في التفاصيل السياسية نتوقف يوم قيامة الفادي، عند الطفولة المعذبة والأنوثة المعنفة. والبداية مع مأساة الطفل أحمد محيمد الذي يعيش أول أيام حياته بعد الولادة في المستشفى في انتظار تأمين عشرة آلاف دولار.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

المسيح قام حقا قام. عندما سأل بيلاطس يسوع اذا كنت فعلا ملكا فلماذا لا يدافع عنك جنودك؟ أجابه الرب: مملكتي ليست من هذا العالم. لكن المسيح انتصر على الموت وقام من القبر وأقام كنيسته التي لن تقوى عليها أبواب الجحيم، وأقامنا شعبا نحمل صليبه علامة نصرنا.

لم يحمل سيفا ولم يشن حربا ولم يسب شعبا ولم يحتل أرضا ولم يؤذ أحدا، ومع ذلك قامت مملكته بالرغم من أنف بيلاطس وكل بيلاطس أتى أو سيأتي. وها نحن شعبه وميراثه في هذه الأرض منذ ألفي عام وإلى انقضاء الدهر.

للمرة الأولى منذ 4 أعوام يحتفل مسيحيو لبنان والمشرق بفصح موحد للمسيح الواحد.

عيدية معلولا في الفصح كانت تحريرها، وبداية مسيرة العودة، وزيارة استثنائية للرئيس السوري بشار الأسد الذي يخرج للمرة الأولى علنا من دمشق منذ بداية الحرب السورية ليزور إحدى أكثر المناطق خطورة وسخونة على الخارطة السورية الدامية.

وفي لبنان، الفصح يجمع المسيحيين وانتخابات رئاسة الجمهورية ما زالت تفرقهم. كلام رئاسي في بكركي ودعوة متكررة للبطريرك الراعي لحضور النواب إلى ساحة النجمة الأربعاء لانتخاب رئيس، في ظل معلومات لل otv تشير إلى صعوبة تأمين نصاب جلسة الأربعاء طالما لم يتم الاتفاق داخل 14 اذار على مرشح واحد لخوض المعركة، وطالما لم تسم 8 آذار مرشحها، وسط تأكيد العماد ميشال عون على انه خارج الاصطفافات والمعسكرات وهو ليس مرشح فريق ضد فريق آخر، وهو اما يكون مرشحا وفاقيا واما لا يكون.

جلسة الأربعاء ستكون حلقة في سلسلة من الجلسات سيتأخر دخانها الأبيض في التصاعد، بانتظار ما سيقرره الخارج بالرغم من شعار اللبننة المطروح لحفظ ماء الوجه.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

لم يمر العيد من دون سياسة، خصوصا أنه يحل قبل ثلاثة أيام من موعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.

السياسة اليوم أطلت من بكركي ومن الجنوب. من بكركي، رئيس الجمهورية يعلن: سأذهب إلى منزلي في 25 أيار لا في 26، وتاريخ 24 أيار هو آخر يوم لي في قصر بعبدا.

وإذا كان هذا هو موقف الرئيس، فما هو مصير جلسة الأربعاء؟ الجواب فصله المعاون السياسي للرئيس نبيه بري الوزير علي حسن خليل الذي أعلن من الجنوب: نريد للجلسة أن يكتمل نصابها، وهذا ما نعتقد أنه سيحصل حتى ولو لم تحصل انتخابات من الدورة الأولى.

وعشية الجلسة تلاحقت التطورات والمواقف: غدا اجتماع لكتلتي “المستقبل” و”القوات” يعلن في ختامه تأييد “المستقبل” لترشيح الدكتور جعجع، كما يتوقع اجتماع آخر بين كتلة “القوات” و”14 آذار” يعلن فيه أيضا تأييد الدكتور جعجع.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

فصح مجيد، وكل عام وأنتم بخير.

حل الفصح هذه السنة رئاسيا بامتياز، فاليوم أقفل باب الترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية في مصر، المقررة أواخر الشهر المقبل، وغدا تبدأ مهلة سريان الترشيح للانتخابات الرئاسية المهزلة في سوريا، ونهاية الشهر الحالي ستجرى الانتخابات النيابية في العراق.

أما في لبنان وعلى بعد ثلاثة أيام من جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، أصبح واضحا ان النصاب سيكتمل، ولكن من دون انتخاب رئيس جديد.

جلسة استبقها رئيس الجمهورية ميشال سليمان بالقول: لا للتمديد، لأنه غير ديموقراطي، لافتا الى ان من نادى بالرئيس القوي صحح المفهوم بالتوافقي.

كلام الرئيس سليمان واكبه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، بمناشدة النواب وجوب حضور جلسات الانتخاب، لأن كلمة فراغ يجب ان لا تكون في قاموس اللبنانيين.

وعلى الرغم من عطلة العيد، تابع وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق قضية اللبنانيين المحاصرين في بلدة الطفيل، عبر استقباله وفدا من أهلها، وتأكيده العزم على القيام بكل ما يستطيع إليه سبيلا من أجل انقاذهم.

*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

إذا كانت قيامة السيد المسيح من بين الأموات قد انبعثت نورا وسلاما بعد أسبوع الآلام، فإن الأربعاء بداية درب الجلجلة الرئاسية، فهل ينبعث رئيس جديد في اثنين الخامس والعشرين من أيار، وهل كرة الرئاسة التي تتدحرج في أكثر من جلسة تحتاج إلى معجزة؟

وعلى مسافة ثلاثة أيام من الجلسة، فإن حظوظ انعقادها أو عدمه متساوية، وليس ممكنا استبعاد احتمال فقدان النصاب بعدم توافر أكثرية الثلثين، ليبقى الأمر بيد رئيس المجلس نبيه بري، تماشيا مع الخطة الرئاسية التي وضعها.

وفي عيد الفصح وسام بالوطنية وقول الحق، منحه البطريرك الماروني لرئيس الجمهورية في آخر أيام عهده. وقال له: اعتصمتم بالحق وقلتم الحقيقة بوجه الجميع في الداخل والخارج، وللتاريخ ان يقول فيكم كلمة الفصل والانصاف. وناشد الراعي نواب الأمة القيام بدورهم والتوجه الأربعاء إلى البرلمان وانتخاب رئيس للجمهورية.

الرئيس سليمان أكد انه في الخامس والعشرين من أيار سيغادر قصر بعبدا إلى منزله، وانه لا يجد ما يقتضي أو يسمح بتعطيل النصاب في جلسة انتخاب الرئيس. وإذ وصف برنامج ترشح سمير جعجع بأنه وطني وسيادي، اعتبر انه يطمح إلى تطبيق هذا البرنامج، وان أي رئيس يأتي ويطبق هذا البرنامج سيهنئه.

وغدا يجتمع نواب من كتلة “المستقبل” برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، بآخرين من “القوات”، في لقاء وصفته مصادر “القوات” بأنه أكبر من لقاء ويتناول الاستحقاق الرئاسي. فيما أوضحت مصادر “المستقبل” ان “التيار” ينتظر توافق “القوات” و”الكتائب” على مرشح واحد لاعلان موقف حاسم.

وفي معلولا، اختلف المشهد اليوم بعد تحريرها من المسلحين الارهابيين، وقامت المدينة من تحت الركام والدمار تستقبل زوارها، من أهاليها العائدين إلى شخصيات دينية. إلا ان الزائر الأبرز كان الرئيس بشار الأسد الذي تفقد الأديرة فيها واطلع على آثار الخراب، مؤكدا انه لا يمكن لأحد مهما بلغ إرهابه ان يمحي تاريخنا الانساني والحضاري.