لا انتخاب في جلسة الأربعاء…وسليمان لا للتمديد

ا جديد على خط الإتصالات الجارية على صعيد الإستحقاق الرئاسي بانتظار انتهاء فرصة الأعياد وتمرير جلسة الإنتخاب الأولى التي  دعى إليها رئيس المجلس في  23 نيسان والتي بحسب مصادر نيابية واسعة الإطلاع لـ الأنباء إن جلسة الأربعاء لن ينتج عنها انتخاب رئيس جديد للجمهورية إلا إن هذا الإستحقاق بعد هذه الجلسة سيدخل في مرحلة جديدة من التعاطي الداخلي والخارجي لبلورة التسوية المحلية والإقليمية – الدولية  التي تسمح بوصول رئيسا جديد إلى قصر بعبدا. مضيفة بأن زخم الإتصالات والمشاورات ستكون مكثفة بكل الإتجاهات خصوصا أن جميع القوى الفاعلة والمؤثرة في لبنان أعلنت مرارا وتكرارا بأنها  تسعى لإتمام الإستحقاق الرئاسي في لبنان ي مواعيده الدستورية لتجنب الدخول في المجهول فيما لو وصل الفراغ إلى سدة الرئاسة الأولى بعد 25 آيار 2014.

إلى ذلك،هنأ رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان اللبنانيين بالفصح المجيد، ورأى أنّ “المنطقة مضطربة ولكنّ لبنان قطع شوطاً كبيراً ويجب أن نتعظ من التجربة التي مرّرنا بها وبقينا خلالها مستقرين وموحدين”.

وقال بعد خلوة عقدها مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي: “نأمل أن يتحسّن الاقتصاد ولبنان يفتقد دائماً إلى أشقائه العرب في ربوعه”.

وأضاف أنّ “الطائف هو الدستور ونحن ارتضينا تطبيقه وهو أرسى شبكة أمان سياسية على لبنان”.وأكد أن “لا للتمديد فهو غير ديموقراطي في المجلس ولا في كلّ المؤسسات”.

وقال: “لا يجوز أن نعطي مواصفات للرئيس بل موقفاً تبعاً لمواقفه الوطنية وسيرته، ومن كان ينادي بالرئيس القوي صحّح المفهوم بالرئيس التوافقي والمهم مواقف الرئيس قبل الرئاسة وبعدها”.وأشار إلى أنّ “مقاطعة الجلسة الأربعاء ليست ديموقراطية ولا سبب يسمح بتعطيل النصاب”.

وقال: “حييت برنامج جعجع الانتخابي لأنّه وطني وسيادي وأطمح لتطبيقه”.وأضاف: “علاقتي مع حزب الله عادية ونحن على تواصل دائم مع وزرائه”.

وعلى خط الحراك الرئاسي،زار وفد من “القوات اللبنانية” رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون في دارته في الرابية في إطار جولة التي تقوم بها قيادة القوات على المرجعيات السياسية والروحية لإطلاعها على برنامج رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الرئاسي.وقدم الوفد لعون نسخة عن البرنامج الرئاسي لرئيس حزب “القوات” سمير جعجع. وقد ضم الوفد، النواب: ستريدا جعجع وجوزيف المعلوف وفادي كرم، والوزير السابق طوني كرم وعضو الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية ايدي ابي اللمع.

من جهة أخرى، قتل طفلان واصيب آخرون بانفجار جسم غريب في حي البحر في بلدة القليعات العكارية.وذكرت الوكالة الوطنية ان الانفجار وقع عندما كان يلهو عدد من الاولاد باصبع ديناميت في حي البحر بالقرب من قاعدة القليعات الجوية، ما ادى الى سقوط قتيلين و5 جرحى معظمهم من آل العلي، وقد نقلوا جميعا الى مستشفى الخير في المنية.

وقال احد الشهود في ” ان الاولاد عثروا على جسم غريب في البحر وقد احضروه الى باحة المنزل قبل ان يقع الانفجار.

ولاحقا افادت الوكالة الوطنية ان القتلى هم: (م. احمد) 11 عاما، و(م. العلي) 7 اعوام اللذين نقلا الى مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي في حلبا، في حين نقل كل من نهاد العلي، عبد الله فواز الاحمد، فهد احمد الاحمد ومحمد بلال راغب الى مستشفى الخير في المنية للمعالجة، وجروح بعضهم خطرة.

ولاحقاً أفادت قوى الامن الداخلي ان “الانفجار الذي ادى الى استشهاد طفلين واصابة 4 آخرين في القليعات ناتج عن لغم بحري اثناء لهوهم به”.

على صعيد المتابعات بشأن قرية الطفيل، عقد اجتماع أمني في وزارة الداخلية برئاسة الوزير نهاد المشنوق وبحضور قادة الأجهزة الأمنية ورئيس وحدة الأمن والارتباط في “حزب الله” وفيق صفا.وقد برر المشنوق حضور صفا للتنسيق مع “حزب الله” لا سيما حول موضوع قرية الطفيل بهدف تأمين خروج اللبنانيين من هذه القرية اللبنانية حيث يقع اجزاء تابعة لها داخل الاراضي السورية.وقال المشنوق ان الخطة تهدف الى تخليص اللبنانيين الموجودين في المنطقة قدر الامكان من هذا الحريق سواء جاء من المعارضة ام من النظام، مشيرا ردا على سؤال الى ان التنسيق مع “حزب الله” يأتي لأن الحزب هو جزء من الاشتباك داخل سوريا وغير ممكن تنفيذ خطة من هذا النوع دون التنسيق معه لان له وجود عسكري في المناطق السورية.

واضاف: هناك ضرورة للتنسيق مع “حزب الله” للحرص على سلامة اللبنانيين في تلك المناطق، مشيرا الى ان ممثل الحزب في الاجتماع ابدى ايجابية وحرص على امن اللبنانيين الموجودين في قرية الطفيل.

_____________

(*) – هشام يحيى