اشار متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة الى ان القيامة هي الركن الاساسي في ايماننا فلو لم يقم الرب الاله لكان ايماننا باطلا، مؤكدا اننا “نبشر بالفرح والحياة بهذا العيد ونحن نبشر بالغلبة على الخطيئة والموت وانكسار الجحيم وقيامة المسيح، ولذلك نفرح ولو كان كل ما يحيط بنا قاتما فالاخبار ما زالت تعبق براحة الموت والمصائب تحيط بنا من كل جانب ووطننا يرزح تحت ثقل الهموم والمشاكل الاقتصادية والسياسية والامنية والاجتماعية”.
ودعا عودة في عظة قداس الفصح في كاتدرائية مار جاورجيوس للروم الارثوذوكس، لوضع مصلحة الوطن فوق كل مصلحة لان في خلاص لبنان خلاصا للجميع وفي خرابه خراب للجميع.
وقال :”نحن على ابواب استحقاق هام واذا تم انجاز انتخاب الرئيس او رئيسة ضمن المهلة الدستورية نكون قد خطونا خطوة كبيرة نحو وضع لبنان على الطريق الصحيح، ويجب ايضا تعبئة الشواغر في الدولة”.
واضاف عودة :”هنا لا بد من التذكير اننا اعلنا منذ سنين طوال اننا مع الدولة المدنية التي تعامل ابنائها بالعدل والمساواة وتعتمد العلم والكفاءةوالخبرة ونظافة اليد وحسن السلوك في اختيار الموظف المناسب للوظيفة المناسبة، ولكن بما ان هذا الامر لم يتحقق بعد، فنحن نطالب الدولة بالحفاظ على حقوق ابنائنا الاورثوذكس وان تحفظ المراكز الشاغرة للاورثوذكس وتملأها بمن يملك المؤهلات منهم، الغير تابعين لاننا نريد احرارا لا عبيدا، ونحن نعتبر ان الوظيفة العامة هدفها الخدمة العامة لا المصلحة الخاصة والحزبية والطائفية”.
وقال :”ننتظر منذ 9 سنوات تعيين محافظ للعاصمة بيروت ، وألا تستحق العاصمة محافظا يهتم بها؟. وهل يستطيع شخصا واحدا ان يقوم بواجبه على اكمل وجه خلال ادارته اكبر مدينتين في لبنان ؟”.
ودعا عودة الله “ان يحفظ جيشنا وكل القوى الامنية التي تدفع اثمانا باهظة لاجل حماية وطننا وان يعيد جميع المخطوفين الى ذويهم وان يعيد اخوينا المطرانين المخطوفين”.