مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 2014/4/18

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

هل تكفي فترة الستة ايام الفاصلة عن الانتخاب الرئاسي لاتمام مروحة اتصالات سياسية واسعة النطاق؟

الرئيس بري فاجأ الجميع بتحديده الثالث والعشرين من الشهر الحالي موعدا للجلسة الانتخابية واوساطه رأت في ذلك هدفا للبننة الانتخاب.

وما أن أعلن موعد الجلسة الانتخابية حتى سافر الوزير اشرف ريفي الى الرياض للتشاور مع الرئيس سعد الحريري، في وقت التقى النائب وليد جنبلاط نادر الحريري.

وترافق تحديد موعد جلسة الانتخاب مع اعلان الدكتور سمير جعجع برنامجه الرئاسي من خلف منبر عليه لوحة: “الجمهورية القوية”.

وتعتزم قوى الرابع عشر من آذار الاتفاق على مرشح واحد لكن هناك أكثر من مرشح إذا ما احتسب ترشيح الرئيس أمين الجميل والنائب بطرس حرب.

كذلك فإن لقوى الثامن من آذار أكثر من مرشح إذا ما احتسب ترشيح كل من النائبين ميشال عون وسليمان فرنجية.

وهناك ايضا كلام على ترشيح جنبلاط للنائب هنري حلو، في وقت تحتسب ترشيحات آخرين مستقلين أم مدعومين ومنهم النائب روبير غانم وجان عبيد ودميانوس قطار ورياض سلامة.

ومن غير المستبعد الكلام على تعديل دستوري وان بآلية سريعة إذا ما تبين ان العماد قهوجي قرر الترشح.

في اي حال، من اليوم فتح باب التشاور على مصراعيه والايام الستة كفيلة بتوضيح الاتجاه، والعين متجهة مجددا الى بكركي، وسط توقع اتصالات خارجية بين عواصم عربية وإقليمية ودولية.

الرئيس بري اذن حدد موعد جلسة الانتخاب الرئاسي واتصل بالبطريرك الراعي الذي زارته النائب ستريدا جعجع.

===========================

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

بين تحديد رئيس مجلس النواب نبيه بري الثالث والعشرين من الشهر الحالي موعدا لاول جلسة انتخاب لرئيس الجمهورية، واعلان رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع برنامجه الرئاسي من معراب تحت عنوان “الجمهورية القوية”.

يستمر التشاور بين قوى الرابع عشر من آذار، لاتخاذ القرار المناسب للاستحقاق الرئاسي، والدخول الى جلسة الانتخاب بمرشح موحد.

وفي الطريق الى الاستحقاق الرئاسي، فإن اصداء ما توصل اليه مجلس النواب بشأن سلسلة الرتب والرواتب لا يزال يتردد في الاوساط السياسية والنقابية. فهيئة التنسيق نفذت سلسلة اعتصامات احتجاجية، وتوعد رئيس رابطة التعليم الثانوي بتصعيد التحركات بعد عيد الفصح، فيما نفذ موظفو القطاع العام ومعلمو المدارس الرسمية اضرابا عاما.

مصادر في اللجنة التي شكلها مجلس النواب لرفع تقريرها بعد خمسة عشر يوما الى الهيئة العامة، اكدت لتلفزيون المستقبل انها ستعمل بجدية لدرس ارقام النفقات والايرادات، انطلاقا من المشروع المقدم من الحكومة لمنع البلد من الانزلاق نحو حفر عميقة ماليا واقتصاديا.

واكدت ان التقرير سينصف اصحاب الحقوق ويحمي الاقتصاد ومالية الدولة، ويمنع الانهيار، من خلال الحفاظ على التوازن بين النفقات والايرادات.

وفي جلسة مجلس الوزراء، كان بارزا تاكيد رئيس الجمهورية ميشال سليمان، على حق الموظفين في سلسلة الرتب، مع وجوب حماية هذا الحق بالايرادات الموجودة وعدم الذهاب بعيدا بالارقام، لان ذلك ينعكس في النهاية سلبا على المواطن.

وقال: ان الاضافات والتعديلات على مشروع السلسلة اربكته وارهقته، مبديا أمله في ان يتفهم الجميع هذا الموضوع بحيث يساهم الكل في حماية الوضع النقدي والمالي.

==========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أن بي أن”

سلطة المال اصبحت أقوى من سلطة الشعب، لم تضرب سلسلة الرتب والرواتب بتأجيلها فسحب، بل نسف مشروع الورشة الإصلاحية. كانت السلسلة ستشكل بداية طريق الإصلاح الإداري والضريبي، كانت فاتحة خير على كل المستويات، لكن المصالح السياسية المالية تقدمت على حقوق اللبنانيين.

كتل إنقلبت على إلتزاماتها ففاجأت نوابها قبل أن تصدم الشعب، ماذا حصل، وما هي التسوية التي طيرت السلسلة؟ خمسة عشر يوما جديدا، لسوء حظ الفقراء محدودي الدخل، مر إقتراح التأجيل بعد خضوعه لإمتحان التصويت.

كتل التنمية والتحرير والقومي والمردة والبعث والوفاء للمقاومة،إنحازت الى حقوق الشعب، فرفضت الإنقلاب على الحقوق والإصلاح.

مشهد الأمس لن يكون عابرا، إضرابات وإعتامات وتهديد بالمحاسبة في يوم الإنتخابات، والنائب هاني قبيسي مضى في الدعوى ضد رئيس جمعية المصارف بجرم التحقير والقدح والذم. لا يبدو ان القضية تقف عند هذه الحدود. هل تفتح الملفات خصوصا أن هناك من تملص منذ باريس ثلاثة عن دفع أي ضريبة؟

نيابيا، دعا الرئيس نبيه بري الى إنعقاد جلسة إنتخاب رئيس الجمهورية الثالث والعشرين من الشهر الجاري. لم تتسابق الترشيحات العلنية بعد، بدا سمير جعجع وحده يتقدم خطوة بإتجاه بعبدا، من خلال إعلان برنامجه الرئاسي، فند في الثوابت والطائف والدولة وحصرية السلاح والقضاء والإقتصاد والأمن، وما بينها من تفاصيل لم يغب عنها عنوان داخلي ولا القضية الفسطينية.

تفرد جعجع، حتى موعد الجلسة سيفرض على 14 آذار التصويت له كما قال أحد نواب “المستقبل” اليوم. لا تبدو المعضلة هنا، بل يسعى “المستقبل” لتوحيد الصفوف قالها النائب أحمد فتفت بوضوح. لا نخاف القول إننا سننتخب جعجع، ولكن نريد أن يكون ذلك بإسم قوى 14 آذار لا “تيار المستقبل” فقط.

وعلى خط بنشعي كان السفير الأميركي ديفيد هيل يستطلع أجواء زعيم المردة سليمان فرنجية، قد لا تخلو إشارة اللقاء مما يدور حول الرئاسة، لكن الإتصالات ستتزايد من هنا حتى 23 نيسان، رغم فرصة الأعياد ومن ضمنها لقاء عقد اليوم بين النائب وليد جنبلاط ونادر الحريري، بعدها ستعود السلسلة الى الواجهة بإضرابات وإعتصامات في 29 نيسان كما حددت هيئة التنسيق.

==========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

بين السلسلة الرئاسية والسلسلة النقابية ستة أيام، والسلسلتان عند الرئيس بري…

الاولى الرئاسية حددها رئيس مجلس النواب في الثالث والعشرين من هذا الشهر، أي الاربعاء المقبل، واتصل بالكاردينال الراعي وأبلغه بموعد الجلسة… لكن تحديد الموعد شيئ وانتخاب الرئيس في ذلك الموعد شيئ آخر، فقبل أسبوعٍ من ذلك التاريخ ليس هناك من مرشح رسمي، إذا صح التعبير، سوى الدكتور سمير جعجع الذي أعلن ترشيحه اليوم وقدم برنامجه الإنتخابي.

السلسلة النقابية، موعدها في التاسع والعشرين من هذا الشهر أي في يوم عودة الطلاب إلى المدارس بعد عطلة الفصح، وهذا التاريخ حددته هيئة التنسيق النقابية يوم إضرابٍ شامل تتخلله تظاهرة، وقد أعلن رئيس الهيئة حنا غريب التمسك بكل بنود المذكَّرة التي رفعوها، كسلة واحدة، رافضين تجزئتها.

إذا، سلسلتان يلفهما الغموض، وإذا كانت عقدة السلسلة النقابية هي الإيرادات غير المحققة، فإن السلسلة الرئاسية عقدتها ترقب سائر المرشحين الجديين وغياب الناخبين الحقيقيين، فهل السلسلتان في مهب المجهول؟

==========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “أو تي في”

إشتدي يا أزمة تنفرجي، قد يصح هذا القول على سلسلة الرتب والرواتب التي عادت الى الدراسة والتمحيص على مدى خمسة عشر يوما لينعقد بعدها مجلس النواب مجددا لمناقشتها وربما لإقرارها، إلا أن هيئة التنسيق واصلت ضغطها في إتجاه إقرارها، ولهذا دعت الى الإعتصام والإضراب في التاسع والعشرين من الجاري، مهولة بعظائم الأمور السياسية. يبدو أن هناك من إنزعج من طريقة مقاربة بعض الكتل لمسألة السلسلة والنقاشات التي سادت ولطريقة طرح المخرج الذي رحلها لخمسة عشر يوما لإفساح المجال أمام المزيد من الدراسات وتقديم الأرقام في ظل كلام عن حصول تضارب فيها. بالطبع ليست المرة الأولى التي يشهد مجلس النواب هكذا تكتل ضد مشروع قانون، خصوصا وأن المقصود منه هو المطالبة بإعادة النظر ودراسة مصادر التمويل من دون إرهاق الخزينة والمكلفين.

البعض ربط ما حصل في المجلس بالإستحقاق الرئاسي الذي شهد اليوم تحديد الثالث والعشرين من الجاري كأول جلسة لإنتخاب رئيس جديد. هذا الإعلان تصادف مع إعلان رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع برنامجه الإنتخابي بحضور العديد من الشخصيات وممثلي الكتل، ولا سيما ممثل عن الرئيس بري، فيما بدأ النائب أنطوان زهرا جولته لتسليمه الى الفرقاء السياسيين، ومن ضمنهم “حزب الله” الذي كان أيضا مدعوا الى حفل معراب، لكنه لم يلب الدعوة.

أمنيا، وفيما تستمر الخطة الأمنية شمالا وبقاعا، أغار الطيران السوري على تلال قريبة من عرسال، فيما كانت ال “أو تي في” الوسيلة الوحيدة اللبنانية والعربية الدولية التي تدخل دير مارتقلا، وتصل الى وسط معلولا السورية.

=========================

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

إستمرت المنار بشهدائها الثلاثة بداية الخبر وفحواه ونهايته، شيع حليم اليوم ملتحقا بحمزة ومحمد. إنتهت مراسم التشييع ولم ينته حضور الزملاء الشهداء بما اعتقدوا به وما عملوا لأجله ولأجله إستشهدوا، ولأجلهم كانت مواقف التعزية والتبريك شاملة وجامعة. شاملة بما يتخطى لبنان الى سوريا والعالم العربي، وجامعة حول نهج المقاومة عسكرية كانت أم إعلامية.

من بيروت المنار كان المشهد رهيبا في التشييع وفي تتابع المباركين. ومن غزة المقاومة الى صنعاء اليمن السعيد، الى دمشق الجريحة التي على ألمها إنتصرت ووقفت بكل رسمييها ومرجعياتها السياسية والدينية والدينية، وحجت الى حيث تأبين شهداء “المنار” بدعوة من وزارة الإعلام السورية.

في كيان العدو الإسرائيلي إنشغلت الأوساط الأمنية بإغتيال أحد أدمغة الإستخبارات والتجسس في جيش الإحتلال، كمين محكم قرب الخليل في الضفة الغربية ضرب منظومة الحماية الإسرائيلية وأسقط العميد باروخ مزراحي الذي عمل خمسة وعشرين عاما في أهم وحدات التنصت على الإتصالات في الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان وسوريا. التحقيق لا يزال بعيدا في محاولة فك رموز عملية الإغتيال النوعية في هدفها وفي أسلوب التخطيط والتنفيذ على قول أحد الخبراء الإسرائيليين.

وعلى قول الكثير من خبراء السياسة في لبنان، البلد المهيأ لإنتخابات رئاسية دعا اليها رئيس مجلس النواب الأربعاء المقبل، يتجه نحو مزيد من التأزم الإجتماعي مع إضرابات وإعتصامات وعد القائمون بها بالمزيد بعد أن وأد تقاطع المصالح المالية مشروع سلسلة الرتب والرواتب وأحاله الى لجنة، واللجنة مقبرة المشاريع.

==========================

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

معركتان تجددتا بقوة وتفعلتا رسميا وعمليا دفعة واحدة: المعركة بين هيئة التنسيق النقابية والسلطة السياسية، ومعركة رئاسة الجمهورية. المعركة الاولى تشكل استكمالا للضربة القاسية التي تلقتها هيئة التنسيق أمس في البرلمان عبر القرار بتأجيل اقرار السلسلة خمسة عشر يوما. هذه الضربة حاول أركان الهيئة اليوم استيعابها عبر تحركات واتصالات أجروها، وعبر تأكيدهم ان المعركة مفتوحة ودعوتهم الى يوم احتجاجي في التاسع والعشرين من الجاري وصولا الى تهديدهم بالاضراب المفتوح. لكن رغم هذه المواقف التصعيدية فإن ما حصل قد حصل، ولم يعد سهلا على هيئة التنسيق تحقيق انجاز سريع ما على صعيد السلسلة، وخصوصا ان المرحلة المقبلة ستكون رئاسية بامتياز من خلال دعوة الرئيس بري الى اجتماع مجلس النواب في الثالث والعشرين من الجاري لانتخاب رئيس جديد.

دعوة بري تؤشر الى أمرين: اطلاق السباق الفعلي الى قصر بعبدا ووضع الكتل النيابية المختلفة أمام مسؤولياتها، وهي مسؤوليات يمكن اختصارها بأمرين: المشاركة في جلسات الانتخاب لتأمين النصاب المطلوب، ثم تحديد مواقفها بوضوح من المرشحين المعلنين والمحتملين لرئاسة الجمهورية. هكذا ينتظر ان تبدأ الكتل الكبيرة بتحديد مرشحيها بدءا من مطلع الاسبوع المقبل، علما ان لقاء مهما سيجمع الرئيس سليمان بالبطريرك الراعي الاحد المقبل في بكركي يوم عيد الفصح ينتظر ان تصدر عنه مواقف رئاسية مهمة من اعلى مرجعيتين مارونيتين.

في هذا الوقت، استكمل رئيس القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع خطواته الرئاسية باعلانه مشروعه وسط حضور سياسي وحزبي. واللافت في الحضور كان ارسال الرئيس بري ممثلا عنه، اضافة الى ممثل عن حزب الكتائب ومشاركة كثيفة من قياديين ونواب في تيار المستقبل. توازيا، سافر الوزير اشرف ريفي الى السعودية للقاء الرئيس الحريري، كما زار نادر الحريري النائب جنبلاط وعقد لقاء معه.

==========================

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

واليوم حليم علاو، ثالث الشهداء، نام في أحضان بعلبك. مر على هياكلها فألقت نظرة الوداع على من اتبع هدى الشهادة. هي شهادة غمدت بالسلام على سيدة صيدنايا. وبرجال هم السادة وهم القادة. نزلوا أرض البشارة مدافعين عن مقام السيد الفادي وأول أبجديته. هي تحية لمعلولا المسيحية التي ارتوت بدماء من مقام أنصار نصر الله. دفاعا عن الوجود المسيحي، في حين كانت دول غربية كبيرة تساعد الذين دنسوا أديرتها وخطفوا راهباتها، وتمدهم بالسلاح والمال والعتاد والعديد، وتفتح لهم طرق التهريب من الأردن خاصرة سوريا الرخوة. وعندما انقلب السحر على الساحر تبت يدا بندر وتب، وبأمر ملكي أصبح خارج الخدمة، وبصك ممهور أثبت تورطه في تمويل وتهريب السلاح من ليبيا إلى سوريا والعراق ومصر عن طريق سيناء، وبعون من الإخوان وصلت شحنة إلى تبوك شمال غربي المملكة، أضف الى ذلك إخفاقه في إدارة الملف السوري ولقاءات لم تسعفه في قلب معادلة الميدان إن كان مع فلاديمير بوتين أو في اجتماعاته السرية بتسيبي ليفني. وفي الحصيلة فإن حسابات بندر لم تنطبق على بيدر لقاء الملك أوباما. وإعفاؤه معناه نهاية التنسيق السعودي الإسرائيلي.

وإلى هيئة التنسيق التي ضربت موعدا مع تحرك في التاسع والعشرين من الجاري، لاءاتها لا تزال ثابتة والسلسلة سلة واحدة. وإذا كان مصير السلسلة في علم الغيب مع دخولها في الزمن الانتخابي فإن مصير الاستحقاق الرئاسي أصبح في فلك الفراغ خصوصا مع دعوة رئيس المجلس النيابي إلى جلسة في الثالث والعشرين لانتخاب رئيس للجمهورية. إذ إنه من سابع المستحيلات أن يمر مرشح الرابع عشر من آذار حتى ولو اتفقوا على مرشح واحد فهو لن يحصد الثلثين ولن يمر في الدورة الأولى وستحصد هذه القوى معه الخسارة والإحباط وعليه ستتقدم الثامن من آذار إلى الدورة الثانية وهكذا دواليك. وكلمة سر هذا الاستحقاق عند سيدي اللعبة وطرفيها الممسوكين من الأستاذ والبيك.