حرب اللبنانيين على أرض الآخرين

عزت صافي

للصحافي الكبير الراحل غسان تويني عنوان شهير هو” حرب الآخرين على أرض لبنان”، وقد جعل هذا العنوان نداء راح يكرره أمام مجلس الامن الدولي والعالم أجمع منادياً: دعوا شعبي يعيش.

  ولم يستجيب العالم للنداء إلا في حدود ما تقتضيه” اللياقة الدولية” اي مجرد دعوة إحترام إستقلال الشعب اللبناني وإستقراره.

ولقد عانى اللبنانيون من حروب الآخرين على أرضهم، حتى أن أرضهم، وامنهم، واستقلالهم، وقرارهم، وإرادتهم، كل ذلك سقط تحت أقدام الآخرين، ثم حلت لعنة الاحتلال الاسرائيلي.

قبل العام 2000 كان المقاوم اللبناني يحمل سلاحه تحت شعار عظيم: التحرير.

كانت أعلام الشيوعي، والقومي، والاشتراكي، والبعثي، والناصري، وحركة “أمل”و”حزب الله” تتلاقى لتتفرق على الجبهات في مواجهة العدو. وقد تحقق النصر في العام 2000، ثم اندحر العدوان في العام 2006 ليبدأ الزمن المرتجى بالحرية، والاستقلال، والامان، والتفرغ الى البناء والتقدم وتعويض ما راح خلال زمن حروب الآخرين على أرض لبنان.

لكن، حصلت المفاجأة أخيراً. فقد راح العالم يتابع ” حرب اللبنانيين على أرض الآخرين”.

هذا ما يقلق اللبنانيين والعرب اليوم من إختراق الحدود الشمالية لعبور لبنانيين الى حرب في سورية تدور بين شعبها ونظامها..

لنتذكر حروب الآخرين على لبنان..!

اقرأ أيضاً بقلم عزت صافي

عالستين يا بطيخ!..

لماذا لا يتقدم مشروع مجلس الشيوخ؟

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز

موجز